أعلن متحدث باسم صندوق النقد الدولي أن الصندوق على استعداد لتقديم مساعدة تقنية لجنوب السودان حتى قبل انضمامه إلى هذه المؤسسة المالية الدولية، لا سيما حول المسائل النقدية. وقال ديفيد هاولي في تصريح صحفي في واشنطن “إننا على استعداد تام لمساعدة حكومة جنوب السودان في مجال تعزيز قدرتها للاستجابة للمسائل المتعلقة بعملتها ولإدارة سياستها النقدية”. وأضاف “من الممكن تقديم مساعدة تقنية لبلد ليس عضواً في الصندوق”.
وجنوب السودان الذي أعلن استقلاله في التاسع من يوليو وأصبح عضواً في الأمم المتحدة في 14 منه، قدم ترشيحه ليصبح عضواً في صندوق النقد الدولي في أبريل. ويتطلب الإجراء عموماً أكثر من ستة أشهر وحتى سنة في بعض الحالات. وأطلق هذا البلد عملته، وهي الجنيه الجنوب سوداني، وتحدد سعر صرفها مساوياً للجنيه السوداني.
لكن الانتقال من التداول بعملة إلى أخرى في الحياة اليومية للسودانيين سيتطلب وقتاً طويلاً. وأوضح صندوق النقد الدولي أنه قدم نصائح للسودانيين الجنوبيين حول هذه المسائل. وقبل الاستقلال “قدم الصندوق نصائح تقنية حول مسائل العملة، بما فيها الإمكانات في مجال نظام الصرف ولجهة مسار إدراج عملة جديدة بشكل منظم”. وأوضح الصندوق أن “الأمور تطورت بشكل جيد منذ لحظة هذه المساعدة التقنية، ولم نكن مشاركين في إطلاق العملة الجديدة هذا الأسبوع”.
عدد اليوم
