الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مسؤولة أممية تشيد ببرنامج القادة الشباب

مسؤولة أممية تشيد ببرنامج القادة الشباب
19 يناير 2011 21:06
أشادت كريستيانا فيجيريس السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ببرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل ودوره الفاعل في زيادة الوعي بأهمية هذا القطاع الحيوي على الصعيدين المحلي والدولي. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته أمس مع منتسبي البرنامج ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لمصدر. وقالت كريستيانا فيجيريس في بيان صحفي أمس: ينبغي أن يتم إشراك أجيال الغد وتعزيز مشاركتهم في عمليات البحث عن حلول للمشكلات التي يواجهها العالم اليوم بسبب تغير المناخ. حيث يمثل برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل ألمع المواهب من الشباب العاملين اليوم في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ومن الضروري أن نعمل معهم جنباً إلى جنب في مرحلة مبكرة من أجل ضمان إسهامهم في إيجاد حلول لمشكلة الطاقة في المستقبل”. من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ “مصدر” خلال لقائه مع أعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، إن القمة العالمية لطاقة المستقبل تعد منصة مثالية يطلع من خلالها أعضاء البرنامج على أحدث التطورات والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة بشكل مباشر، فضلاً عن فرصة التواصل مع كبار الشخصيات العالمية مثل معالي بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة؛ وكريستينا فيجيريز، ليكتسبوا منهم المعارف والدروس القيمة التي ستمكنهم من النهوض بالمهام المتوقع أن يضطلعوا بها في المستقبل”. وبين الجابر أن “برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل”، رغم حداثة عهده قد استطاع أن يستقطب كوكبة كبيرة من الشباب الإماراتي الواعد ومن مختلف أنحاء العالم، والذي قام بتأسيسه معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا بموجب التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة. ويهدف البرنامج إلى رعاية أصحاب الكفاءات والمواهب من جيل الشباب ودعمهم ليتمكنوا من المساهمة في ضمان أمن الطاقة وكفاءة استخدامها والتصدي لتحديات المناخ. وأكد أن زيارة كريستيانا فيجيريس لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل تعكس الاهتمام العالمي بمواضيع الطاقة والتركيز على تدريب الشباب ليكونوا مؤهلين للتصدي لهذه التحديات، مشيداً بالجهود الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة وللسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الداعمة لمثل هذه البرامج على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضاف أن أبوظبي ومن خلال “مبادرة مصدر” الاستراتيجية والشمولية لطاقة المستقبل توفر منصةً عالميةً مفتوحة للتعاون وإبرام الشراكات. هذه المبادرة التي تجسد الرؤية الثاقبة والحكيمة للقيادة الرشيدة والهادفة إلى: العمل على تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، والحد من انعكاسات تغير المناخ، والتنويع الاقتصادي، والتهيئة للانتقال إلى اعتماد الطاقة النظيفة. وأكد الجابر أن استضافة القمة العالمية لطاقة المستقبل تعكس التزام دولة الإمارات الثابت بالتعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف، ففي مجال الطاقة، ندرك أنه لا يمكن لطرف واحد الوصول إلى الحلول التي يحتاجها العالم. وأشار أن التقدم الأبرز الذي تم إحرازه خلال عام 2010، هو النقلة النوعية في تركيز منهجية العمل على الحلول الواقعية عوضاً عن الحلول المثالية، حيث أثمر مؤتمر كانكون عن مجموعة من القرارات الموضوعية والمتوازنة. وأكد الجابر أن تقنيات الطاقة المتجددة المتوافرة حالياً ستواجه صعوبةً في التصدي بمفردها لتحديات تغير المناخ وتحقيق الهدف المنشود بأن لا يتجاوز ارتفاع حرارة الأرض درجتين اثنتين بحلول عام 2050. وأضاف : ينبغي التركيز على تنويع مصادر الطاقة النظيفة ذات الكفاءة العالية والمجدية اقتصادياً، والتي يجب أن تشمل: الوقود التقليدي النظيف، والطاقة النووية السلمية، وبالتأكيد، الطاقة المتجددة. وقال إن التنافس سيؤدي إلى تحفيز الابتكارات التقنية في مجال الطاقة منخفضة الكربون، ويؤدي إلى تطوير مصادرَ مستقبلية مُجدية واقتصادية للطاقة النظيفة، لافتاً إلى أهمية التصدي للمشكلة من جذورها، وذلك عبر التركيز على كفاءة استخدام الطاقة والمحافظة على المياه. وأضاف الجابر “ واجبنا في هذه القمة هو تعزيز زخم الحوار والتعاون الدوليين للتصدي لتحديات الطاقة وتغير المناخ، وذلك بالتوازي مع جهود تطوير التقنيات النظيفة، مشدداً على ضرورة العمل على تشجيع صياغة السياسات، ووضع الأُطُر التنظيمية والقانونية التي من شأنها توفير بيئةٍ حاضنةٍ ومشجعة، لنشر تطبيقات التقنيات النظيفة على نطاق واسع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©