نددت جمعية الصحافة الأجنبية في إسرائيل بإهانات وجهها عناصر أمن في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ثلاث صحفيات من بينهن مراسلة فرانس برس، أجبرن على خلع قطعة من ملابسهن الداخلية وتمريرها عبر جهاز الكشف.
ورداً على سؤال “فرانس برس”، تحدث رئيس مكتب الصحافة الحكومي اورين هيلمان أمس عن “حادثة محرجة وتضر بصورة إسرائيل”. وقال “نقدم اعتذاراتنا إلى الصحفيات على الإهانة التي تعرضن إليها، وسنبذل كل ما يسعنا لئلا تتكرر حوادث كهذه”. وكتبت جمعية الصحافة الأجنبية أن “هذا النوع من التعامل مهين ولا مبرر له”، ونددت في بيان “بالمضايقة المتواصلة لصحفيين يأتون لتغطية أحداث في مكتب رئيس الوزراء”.
وأعلنت الجمعية أنها ستستشير أعضاءها حول مواصلة تغطية الأحداث في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقالت مراسلة “فرانس برس” في مكتب القدس سارة حسين في رسالة إلى جمعية الصحافة الأجنبية “إنها إحدى أكثر التجارب المهينة في حياتي. غطيت لقاءات رئاسية في البيت الأبيض ولم أتعرض قط لمعاملة مماثلة”. واشتكت الصحفيات الثلاث لدى الجمعية بسبب تفتيشهن تفتيشاً جسدياً خلف ستارة ثم الطلب منهن خلع حمالات الصدر وتمريرها عبر كاشف الأشعة السينية أمام زملائهن وعناصر الأمن. وفي يناير، أجبر عناصر الأمن صحفية حامل من قناة الجزيرة على خلع حمالة الصدر لحضور حفل استقبال للصحفيين في فندق فخم في القدس المحتلة.
عدد اليوم
