السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فياض: لا دولة فلسطينية من دون قطاع غزة

فياض: لا دولة فلسطينية من دون قطاع غزة
23 يوليو 2011 00:35
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية من دون إعادة توحيد الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وقال فياض خلال تصريح أدلى به في رام الله “ان الدولة التي نبتغيها ونسعى لإقامتها لا يمكن أن تقوم دون إعادة الوحدة للوطن ودون عودة غزة، ولا ينبغي التوقف عند أي عقبة في سبيل تحقيق ذلك”. وأكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية بذلت جهداً كبيراً على مدى السنوات الماضية من اجل انجاز الجاهزية الوطنية لقيام دولة فلسطين وجعلها واقعاً على الأرض، من خلال بناء المؤسسات القوية والقادرة على التعامل مع احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده بكفاءة عالية. وقال فياض “إن انجاز الجاهزية الوطنية يصب أساساً في خانة تمكين مواطنينا من البقاء على أرضهم وتعزيز صمودهم، بالرغم من الاحتلال وممارساته وطبيعته الاستيطانية. وأضاف “لقد انخرطنا في جهد ممنهج لانجاز واقع الدولة على الأرض وبما لا يمكن تجاهله، وأقر العالم والقوى المؤثرة فيه بهذه الجاهزية، والتي باتت تشكل الركيزة الأساسية للتحرك على الساحة الدولية لانجاز إنهاء الاحتلال، بما في ذلك التوجه إلى الأمم المتحدة”. وتابع “هذا التوجه ما هو إلا لتدويل قضيتنا. فهو ليس تحركاً تكتيكياً بل استراتيجي، وهو في منتهى الأهمية وقائم على أساس قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي”. وشدد فياض على أن “تحقيق أهداف المشروع الوطني والوصول به إلى نهاياته الحتمية يتطلب إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة الوطنية”، وقال “هذا أمر في منتهى الأهمية، وهو ليس فقط لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا في القطاع، ولكن لكي نتمكن أيضاً من إيصال مشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية المتمثلة أساساً في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967”. من جانب آخر، شن القيادي في حركة “حماس” محمود الزهار هجوماً شديداً ضد فياض، متهماً إياه بالعمل على تنفيذ “أجندة إسرائيلية- أميركية”. وقال الزهار، في تصريح صحفي في غزة “لا يمكن ان تكتمل المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح اذا لم يتم استبعاد سلام فياض من رئاسة الوزراء”. وأضاف أن القنصل الأميركي في الضفة الغربية التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في جلسة أولى قبل توقيع اتفاق المصالحة ولم يطرح على الإطلاق اسم فياض في المصالحة، لكن بعد الجلسة الثانية اشترط ان يكون هو رئيس الوزراء حتى تقبل الولايات المتحدة التصديق على اتفاقية المصالحة، مما أزعج “حماس”، حسب تعبيره. واستطرد الزهار قائلاً “إن سلام فياض جاء بقرار أميركي ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتم تسليمه وزارة المالية بعد ان ثبت على عرفات تمويله لبعض الشخصيات التابعة للجهاد بعد فشل اتفاقية كامب ديفيد الثانية، كما أن أميركا أتت بمحمود عباس أبو مازن نظراً لتنازلاته السخية التي تعارضها حماس”. وتساءل عن “سبب عجز الميزانية الفلسطينية على الرغم من كثرة الادعاءات بأن فياض مقبول للغرب واميركا ويستطيع الحصول على التمويل الكافي”.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©