الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحمامات الصحية المنزلية تقتضي رقابة شخصية وعناية دورية

الحمامات الصحية المنزلية تقتضي رقابة شخصية وعناية دورية
19 أكتوبر 2010 20:38
لم يعد الاستجمام في منتجع صحي رهيناً بالذهاب إلى فندق خمس نجوم أو منتجع صحي فاخر، بل إن بعض العائلات والأسر الميسورة أصبحت تضمن المرافق الضرورية للاستجمام ضمن التصميم المعماري للمسكن، سواءً كان فيلا أو إقامة، ويُصبح متاحاً لجميع أفراد الأسرة تخصيص وقت يومي للاستجمام في «المنتجع الصحي المنزلي». وإذا كانت المنتجعات الصحية تخضع لمراقبة من قبل أجهزة رقابة طبية للتأكد من سلامة المرافق والمواد المستخدمة نظراً لاستهدافها الجمهور والعامة، فإن «المنتجعات الصحية المنزلية» لا تخضع لأية مراقبة باعتبارها مرافق شخصية خاصة وجزءاً من المنزل الأسري. ولذلك ينصح الأطباء بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة والأمان لجميع أفراد الأسرة وقت استجمامهم. وبالإضافة إلى المواد الشائع استخدامها في الحمامات الصحية المنزلية الخاصة، مثل روائح لتعطير الجو والأعشاب والمعطرات الطبيعية، هناك تدابير صحية عملية أكثر أولوية يُنصح بالحرص عليها للحفاظ على الحمام الصحي في كامل سلامته ونقائه وهي: 1 - جريان ماء الحوض المستخدم خلال استخدام الحمام الصحي بالشكل المناسب يومياً، فذلك يساعد على بقاء المكان نظيفاً ويضمن حسن توزيع الماء في الحوض ويحسن نظام الفلترة. 2 - تصفية المياه؛ فإذا كان جهاز التصفية والفلترة متسخاً أو به عوالق تمنع انسياب الماء وجريانه أثناء عملية الفلترة بشكل طبيعي، فإن بعض الشوائب تظل عالقةً في الماء وتعكر صفوه وتعوق سرعة جريانه. وتقوم عملية تنقية الماء وتصفيته على شيئين اثنين: أولهما التخلص من الشوائب الرخوة، وثانيهما استخدام منظف تصفية لشفط الزيوت وبقية الملوثات من الماء. ويُستحسن تنظيف جهاز الفلترة كل أربعة أو ستة أسابيع. 3 - التنظيف. يحتوي حوض الحمام الصحي على ملوثات من قبيل الأوساخ والزيت والبكتيريا. وتتراكم هذه الملوثات عادةً على الخط المائي على شكل أنبوب حلقي. وللتخلص من هذه الملوثات، يمكن استخدام جهاز تنظيف سطحي لإزالة حلق الزيوت والأوساخ المتكونة حتى لا تكون مرتعاً لتكاثر البكتيريا، ولتفادي تجمع الفضلات حول الخط المائي. 4 - الصرف وإعادة التعبئة. مع مرور الوقت، يمتص الماء المواد المعدنية والكيميائية ويذيبها. ولذلك يتعين إجراء اختبار مجموع المواد الصلبة القابلة للذوبان لمعرفة الوقت الضروري اللازم لاستبدال ماء الحوض. وهناك علامات لعدم صلاح ماء الحوض، أبرزها تغير لون الماء، وتحوله إلى لون فاتر ومزبد تعلوه رغوة وتنبعث منه رائحة غير طيبة. أما عن مرات تبديل ماء الحوض، فيتوقف ذلك على حجم الاستخدام، إذ كلما كثر الاستخدام، وجب استبدال الماء. 5 - الكيمياويات المستخدمة. هناك أمران أساسيان يؤثران على جودة الماء في حوض الحمام الصحي: المعقمات «حامض البروم أو الكلور» والقوة الهيدروجينية «درجة الحموضة». فعندما تكون المواد المستخدمة في التعقيم وضبط درجة الحموضة في المستوى المطلوب، يكون ماء الحوض في أحسن حالاته من حيث النقاء والصفاء والخلو من الشوائب والعوالق، ويبقى سطح الحوض والأدوات المستعملة محفوظة ومحمية. ولذلك يُنصح بضبط القوة الهيدروجينية للحوض على درجة تتراوح ما بين 7,4 «بي إتش» و7,6 «بي إتش» لتجنب حدوث تغير في طبيعة الماء. 6 - الاختبار المنتظم؛ فاستخدام شرائط اختبار بشكل دوري لقياس الحالة الكيميائية للماء يعتبر أمراً في غاية الأهمية. ومن بين الأشياء التي ينبغي الحرص عليها، توفير تعقيم فعال يضمن قتل البكتيريا ويقي من انتقال الأمراض، الأكسدة من خلال إزالة الشوائب والعوالق وضمان صفاء الماء ونقائه، وصيانة أجهزة الحوض والمعدات المرتبطة به. عن موقع «spaguard.com»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©