هذه أول سيارة يمكن استخدامها أيضاً كيخت أو مروحية أو طائرة عادية في أي وقت يحتاج فيه قائدها إلى تغيير نمط التنقل. ويمكن أن تكون “هالو انترسبتور” حلاً لكافة مشكلات النقل بشرط أن يكون لديك بالفعل الأموال اللازمة لشرائها.
ووضع المصمم البريطاني فيل باولي نسختها الأولية معتمداً على سيارة رياضية مجهّزة بتقنيات تمكنها من أن تطفو كاليخت وتحوم كالمروحية أو تحلق كالطائرة.
وتم تجهيز السيارة بمحرك هجين وجهاز كمبيوتر قوي في قمرة القيادة وتبلغ سرعتها القصوى أكثر من 500 كيلومتر في الساعة ويمكنها أن تتسارع من سرعة الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 2.3 ثانية فقط. وعند تزويدها بنظام التحليق “هالو 120 درجة”، يمكنها أن تبلغ سرعة عالية في التحليق على ارتفاع 20 ألف قدم. ويتيح ملحق “هالو46 درجة” تحويل المركبة إلى مروحية يستفيد منها رجال الأعمال الذين هم في عجلة من أمرهم. وتصل سرعتها القصوى إلى 185 عقدة.
ويحاول ملحق “هالو 22 درجة” المركبة إلى يخت سباق تصل سرعته إلى 63 عقدة ويصل مداه إلى 1200 ميل بحري. ويأمل باولي، في ظل الفوضى المرورية التي تلوح في الأفق في المدن الضخمة المكتظة بالسكان، أن يحظى نموذجه الأولى باهتمام خاص من كبريات الشركات المنتجة للسيارات أو على الأقل ترك بصمة واضحة في تصميم السيارات في المستقبل.
عدد اليوم
