رحيل غانم الصالح بعد صراع مع سرطان الرئة

توفي الفنان الكويتي، غانم الصالح، أمس في العاصمة البريطانية لندن بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، عن عمر يناهز 67 عاماً، وكان الصالح قد نقل إلى لندن يوم 9 أكتوبر الجاري لاستكمال علاجه من التهابات حادة في صدره انتهت بإصابته بسرطان الرئة. وقد ولد الصالح عام 1942 في منطقة صيهد العوازم قرب قصر السيف، وكان والده يمتلك بقالة لبيع التمور والمواد التموينيَّة، وتزوَّج عام 1960 وله خمسة أولاد. وكان قد ساهم بتأسيس فرقة المسرح العربي عام 1961، وعمل في عام 1959 في وزارة العدل بمحكمة الاستئناف العليا كسكرتير جلسة في الأحوال الشَّخصيَّة والجنايات حتَّى عام 1964، انتقل بعدها إلى تلفزيون الكويت وعُيِّن مساعدًا لرئيس قسم التمثيليَّات ثم رئيسًا للقسم حتَّى تقاعد عام 1983. حصل على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير من جهات رسميَّة وشخصيَّة وصحفيَّة منها شهادة إعلام من محطة BBC لندن في العام 1969، ودرع من المسرح العربي عام 1980، ودرع المبدعين عام 2003، وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة السادس، وشهادة تقدير من مهرجان الخليج التاسع للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وشهادة تقدير من قناة سما دبي وتلفزيون دبي عام 2008. وقد شارك الصالح في أكثر من 80 مسلسلاً، من أبرزها، «الحظ والملايين»، «خرج ولم يعد»، «عاد ولكن»، «إزعاج»، «مرآة الزمان»، «العقاب»، «زمان الاسكافي»، «حبابه»، «الغرباء»، «بو الفلوس»، «يوميات متقاعد»، «الناس أجناس»، «رقية وسبيكة»، «خالتي قماشة»، «الصحيح مايطيح»، «قاصد خير». كما شارك في أكثر من 25 عملاً مسرحياً، ومن أهم مسرحياته، «على جناح التبريزي وتابعه قفة» (إخراج الراحل صقر الرشود)، «باي باي لندن»، «فرسان المناخ»، «محكمة الفريج»، «فرحة أمة»، «البيت المسكون» (الجزء 1-2)، صقر قريش، «مطلوب زوج حالا»، «امبراطور يبحث عن وظيفة»، «هالو دوللي»، «حرم سعادة الوزير»، «ممثل الشعب»، «قصر الرعب»، و»عالم نساء ورجل»، وغيرها. وقد شارك الصالح خلال رمضان الفائت بثلاثة أعمال، أوَّلها مع الفنانة حياة الفهد في مسلسل «ليلة عيد»، ومع الفنانين جاسم النبهان ومحمد المنصور في «إخوان مريم»، ومع أحمد جوهر في «المنقسي».