23 يوليو 2011 19:40
يتنافس أربعة متسابقين على كأس بطولة فزاع لليولة الصغار 2011 في دورتها السادسة، مساء الجمعة المقبل بمدينة مدهش الترفيهية في أرض معارض مطاردبي الدولي من خلال قلعة الميدان التي تم إنشاؤها خصيصا لهذه البطولة.
(دبي) - تضم قائمة المتنافسين الأربعة الذين تم اختيارهم من بين 10 متأهلين من تصفيات الدور قبل النهائي لبطولة فزاع لليولة للصغار، كلا من محمد عبدالله راشد الزعابي من دبي الفائز بالكأس عن بطولة 2009، وسعيد يسلم العامري من المملكة العربية السعودية، الفائز بالكأس عن بطولة العام الماضي، وجمعة محمد الحايري من الفجيرة، وعبدالله سالم بن عامر العامري من مدينة العين.
وتقام البطولة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، أن الفائز بالمركز الأول سيحصل على250 ألف درهم والثاني 150 ألف درهم، أما المركز الثالث فينال 100 ألف درهم و 50 ألف درهم لصاحب المركز الرابع، بينما توجد جائزة لأفضل مشارك وقيمتها 10 آلاف درهم، وتخصص اللجنة المنظمة جوائز مالية أخرى اقل لجميع المشاركين.
وقال خالد راشد السويدي رئيس مسابقات بطولات فزاع في تصريحات صحافية، إن البطولة شهدت منافسات قوية بين المتسابقين الصغار (الناشئين)، ولقيت كل الدعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على تشجيع النشء للمحافظة على تراثهم وحضارتهم.
توسيع قاعدة الممارسين
وأكد السويدي، أن مهارات الصغار التي ظهرت بوضوح في الفترة الماضية من البطولة هي مؤشر على أن اللجنة المنظمة تمضي في الطريق الصحيح لتنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بتوسيع قاعدة الممارسين لهذا الفن الإماراتي التراثي الأصيل خليجياً.
وأوضح أن هذه البطولة تسعى إلى الحفاظ على هذه القاعدة الماهرة من الناشئين”.
ويعد فن اليولة من الفنون التراثية المتوارثة، لكن الجيل الجديد طورها إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن من أسلوب الاستعراض بالسلاح (البندقية) في العرضات والاحتفالات الشعبية في الإمارات وبعض دول الخليج.
واعتبر السويدي، أن بطولة اليولة للصغار نجحت على مدر الدورات السابقة في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها واستطاعت جذب الكثير من أبناء الجاليات ودول التعاون إلى التراث الإماراتي ومعرفة أهم ملامحه من خلال مشاركتهم في بطولة اليولة.
وأكد السويدي، أهمية هذه البطولة، معللا ذلك بأن هؤلاء الصغار هم بناة المستقبل والجيل القادم المعني بالحفاظ على المكتسبات وبالتالي معايشتهم للموروث الشعبي أو لبعض معالمه ضرورة ملحة لضمان وجود امتداد تاريخي ومعرفة حقيقة بذلك الإرث.
وشهدت بطولة هذا العام تطورا كبيرا من ناحية التنظيم وديكور الميدان والجهور المبذولة من ادارة بطولات فزاع ومكتب مهرجان صيف دبي وطاقم العمل في مؤسسة دبي للإعلام لانجاح البطولة.
وتأهل المتسابقون الأربعة المتنافسون على كأس البطولة، خلال الجولة قبل الأخيرة التي أقيمت أمس الأول في مدينة مدهش الترفيهية بارض معارض مطار دبي الدولي.
حضر الجولة عبدالله حمدان بن دلموك مدير ادارة بطولات فزاع وخالد السويدي رئيس قسم البطولات، وأولياء أمور المشاركين في المنافسات، وحشد كبير من الجمهور المحب لهذه الرياضة.
الجولة قبل الأخيرة
وشهدت الجولة قبل الأخيرة من بطولة هذا العام منافسات قوية بين العشرة ناشئين الذين تأهلوا على مدى الخمس جولات في المرحلة الأولى من البطولة، حيث مثلوا هؤلاء الناشئين مدن أم القيوين، الشارقة، العين، الفجيرة عجمان، دبي، ورأس الخيمة، ومشارك واحد من المملكة العربية السعودية.
وفي ختام منافسات الجولة قبل الأخيرة قامت لجنة التحكيم برئاسة مسلم العامري وعضوية راشد حارب الخاصوني بطل اليولة للكبار في موسمها الأول، وقاما بوضع درجات لكافة المتأهلين العشرة.
وتصدر الأربعة الأوائل المتأهلين إلى الدور النهائي والذين سيتنافسون على لقب كأس فزاع لليولة للناشئين، وحصلوا جميعا على 28 من 30، وجاء سعود خالد فولاذ في المركز الخامس بمجموع 27 درجة، بينما جاء عمر محمد سيف الغربي في المركز السادس بمجموع 26 درجة، وجاء عبدالسلام عبدالرازق عبطان في المركز السابع بعد ان حصل على مجموع وقدره 25 درجة.
وجاء نبيل عبدالله الفلاسي في المركز الثامن بمجموعة وقدره 25، أما خلفان راشد حمد بن سويف فجاء في المركز التاسع بعد ان حصل على مجموع وقدره 25 درجة، بينما جاء راشد سلطان راشد الشامسي في المركز العاشر بعد ان حصل على مجموع وقدره 25 درجة.
وفي ختام الجولة الماضية قدم المطرب الاماراتي سلطان الشحي أغنية بعنوان صفحات العمر من كلمات ناصر بن مترف والحان الماسي، بمشاركة المتنافسين في البطولة.
تنافس شديد
وأكد مسلم العامري رئيس لجنة تحكيم البطولة، أن الجولات الماضية شهدت منافسات قوية بين المتسابقين الصغار (الناشئين) من خلال تشجيع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لهؤلاء الفتية للمحافظة على تراثهم القديم.
وأشار إلى أن هناك تقاربا كبيرا في المستوى، حتى أن لجنة التحكيم تكون في حيرة من أمرها عند اختيار من سيتأهل إلى المرحلة الثانية من البطولة.
وأوضح العامري، أن بطولات اليولة أصبحت من أشهر البطولات التي تقام على مستوى المنطقة، وخاصة أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لم يألو جهدا في تشجيع هؤلاء الصغار على ممارسة مثل هذه الرياضات الشعبية.
وناشد العامري، الناشئن والصغار من محبي هذه الرياضة الشعبية الأصيلة التوجه إلى قلعة الميدان في مدينة مدهش لمشاهدة الجولة النهائية من البطولة.
عدد اليوم
