«صيف بلادي»: تفاعل أولياء الأمور يؤكد ثقتهم في أنشطة البرنامج

دبي (الاتحاد) - أكدت اللجنة المنظمة لفعاليات صيف بلادي 2011 أن تفاعل أولياء الأمور يؤكد ثقتهم في الأنشطة المقدمة ضمن البرنامج في 55 مركزاً واستهدفت 22 ألف طالب وطالبة، وهو ما أظهرته زيارات مفاجئة واستطلاعات للرأي قامت بها اللجنة للمراكز للوقوف على مدى استفادة المشاركين من البرامج. انطلقت اليوم فعاليات الأسبوع الرابع من البرنامج الوطني صيف بلادي2011، وتواصل اللجنة العليا المنظمة للبرنامج جولاتها التفقدية للأنشطة والفعاليات التي يقدمها 55 مركزا منتشرا في أرجاء الدولة، وتستهدف 22 ألف منتسب. وأكد الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، أن زيارات اللجنة مستمرة خلال الأيام المقبلة، لتشمل المراكز المشاركة كافة . وقال: إن أهم ما لمسته اللجنة من خلال المتابعة والجولات حتى الآن، أن كافة المراكز المشاركة بما فيها المراكز المتخصصة والتابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أو التابعة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة؛ تأخذ البرنامج المعد سلفا على محمل الجد وتضع نصب عينيها الغايات الاستراتيجية من البرنامج الوطني صيف بلادي، وهو ما انعكس إيجابيا على معدلات الإقبال من المنتسبين، والتفاعل الإيجابي لأولياء الأمور مع الأنشطة التي تقدم” . وأوضح العطار، أن البرنامج هذا العام يحتضن العديد من الموهوبين والموهوبات، وهو مكسب إضافي لصيف بلادي، مشيراً إلى أن صيف بلادي هذا العام حقق الكثير من غاياته حيث أصبح مصدر ثقة أولياء الأمور لدرجة أن بعض المراكز تقدم أنشطتها لإعداد أكبر بكثير من المتوقع كما حدث في العديد من المراكز، منوها إلى أن الإقبال على الأنشطة هذا العام سيحقق زيادة كبيرة عن العام الماضي، وربما أكبر من التوقعات. ونوه إلى أن العدد الإجمالي للمشاركات يتم إحصاؤه بدقة من اليوم الأول لانطلاق البرنامج عبر التواصل مع جميع المراكز على مستوى الدولة. وأشاد العطار بالجهود الكبيرة التي يبذلها شركاء البرنامج الوطني صيف بلادي 2011 لإنجاح الفعاليات، في كل مكان على أرض الدولة، منوها بالإقبال والمشاركة الكبيرة من قبل المنتسبين على فعاليات البرنامج الوطني؛ مما يؤكد قوة البرامج والفعاليات وقدرتها على جذب الشباب، وتقديم إجازة سعيدة ومفيدة. وقالت بدرية محمد إبراهيم التنفيذي بإدارة رعاية الموهوبين بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، إن الشراكة ضمن فعاليات البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية، يأتي إيماناً من إدارة الجائزة، بالتكامل بين مؤسسات المجتمع. وأكدت ترحبت الجائزة بالمشاركة في البرنامج الوطني”صيف بلادي2011”، من خلال تقديم عدد من الدورات التدريبية بعدة عناوين منها، مهارات التفكير الإبداعي، وإدارة الوقت، وبإنجازي أشق الأفق، وحل المشكلات بطرق إبداعية، تقدمها نخبة من المدربات التربويات المتخصصات في الموهبة والإبداع. وذكرت بدرية ابراهيم، أن هذه المشاركة تأتي خدمة لأبنائنا الشباب بشغل أوقاتهم بالمفيد، وخلق جيل فعال قادر على تحمل مسؤوليات المستقبل. وأوضحت أن جائزة حمدان يسعدها أن تشارك ضمن العمل في مثل هذه البرامج، من خلال بعض المقترحات ومنها تشكيل فريق عمل ولجان مشتركة للتخطيط للبرنامج الوطني صيف بلادي، ودراسة احتياجات الشباب، لتقديم دورات تخصصية في المجالات التي تلبي احتياجاتهم بصورة دقيقة، والتركيز على الجانب العملي والتطبيقي في الورش التدريبية. وصل عدد المشاركين في فعاليات “صيف بلادي” بمركز رأس الخيمة الثقافي إلى 960 منتسبا من الذكور والإناث، وقالت مديرة المركز موزة المسافري، إن المركز حرص على تنظيم عدة دورات تعليمية وتثقيفية للمنتسبين، تستهدف تنمية قدراتهم الذهنية ومهاراتهم الفردية، واستكشاف وتطوير مواهبهم إلى جانب فتح آفاق جديدة للمعرفة يمكنهم الاستزادة منها فيما بعد” وفي هذا الإطار نظم المركز ورشة بعنوان “كيف تكسب حب الآخرين” للفتيات، كما شاركت الفتيات في عدة دورات تستهدف تنمية مهاراتهن اللغوية وزيادة حصيلتهن المعرفية في الكمبيوتر ومن بين هذه الدورات دورة في اللغة الانجليزية . ونوهت المسافري، إلى أن التسجيل مازال مفتوحاً في المراكز لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب للانتساب للبرنامج الصيفي، والاستفادة من الفعاليات والورش والدورات المطروحة، مؤكدة أن المركز يجد كل الدعم من وزارة الثقافة ومن اللجنة العليا لبرنامج صيف بلادي 2011. ونوهت إلى أن القائمين على المركز حرصوا على ألا يطغى الجانب الترفيهي على فعالياته وذلك رغم أهميته، لذا سعوا لتنظيم دورات تثقيفية وتعليمية وفنية مع التنويع في أساليب العرض لجذب الشباب وإبعادهم عن الرتابة والملل.