استعراضات فنية ولوحات راقصة في ختام «المعسكر الصيفي» بنادي الضباط

لكبيرة التونسي (أبوظبي) - تنافس واستعراضات فنية ولوحات راقصة عناوين كثيرة توجت الحفل الختامي للمعسكر الصيفي للأطفال بنادي الضباط، الذي استمر 5 أسابيع، غاص فيها الأطفال في تلاوين كثيرة من الأنشطة التي أسعدتهم، وملأت وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، عبر التدريبات الرياضية المتنوعة، وممارسة الفنون. ورأى بعض الأطفال أنها مرت بسرعة نظراً لما وفرته لهم من ترفيه وفرح، كما أعربوا عن سعادتهم الفائقة بمعسكر هذه السنة، ففيهم من أخَّر عطلته الصيفية من أجل أن يكون إلى جانب أصدقائه في هذه الفعالية. وقف الجميع احتراماً وإجلالًا للنشيد الوطني، وردد الصغار بشغف وحماس كلماته، ثم جلسوا يستمعون بكل خشوع لترتيلات من الذكر الحكيم، تلاها أحد الطلاب الصغار، وانطلقت بعدها فقرات اليوم الختامي للمعسكر الصيفي بالنادي، التي بدأت بكلمات ترحيب بالمشاركين فيه الذين تفرقوا في جماعات، ثم تلا ذلك مباراة في كرة القدم، وعرض فيلم فيديو، وفقرة رقص تدربت عليها الزهرات الصغيرات خلال أيام المعسكر، لتوزع الهدايا على أفضل لوحات تم تلوينها من المستفيدين من هذا النشاط، فيما توزعت الشهادات والهدايا في نهاية الحفل على كل المستفيدين والمستفيدات من هذا النشاط. ونظم المعسكر الصيفي بنادي الضباط تحت إشراف إدارة تنظيم، وإدارة الإدارة الرياضية، وشارك فيه 300 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و13 سنة، قسموا على مجموعات رياضية حسب السن والجنس. في هذا السياق، يقول العقيد صلاح الزعابي، رئيس قسم الأنشطة الرياضية بنادي الضباط، إن المعسكر هذه السنة بُني على فكرة الترفيه الرياضي، وبناء الجسم وملء أوقات الفراغ، ومنح المرح للصغار، رغم أنه يشمل فقرات تعليمية غير مباشرة، مشيراً إلى أن المعسكر شمل أنشطة رياضية، منها كرة القدم، كرة السلة، جمباز، ألعاب فيديو، بولينج، سباحة، كراتيه، وفنون وسينما. واستفاد المشاركون من كل الدورات التي قدمها المعسكر، حسب جدول وبرنامج مدروس، يشرف عليه كل مجموعة تتكون من 50 مستفيداً، من 3 إلى 4 مدربين، وينطلق برنامج الأنشطة كل يوم من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثانية بعد الظهر، وتتخلل هذه الفترة وجبات صحية، وغذاء للأطفال، وتم التوضيح أن المعسكر هذه السنة لم يتم الإعلان عنه في الجرائد، نظراً للإقبال الكبير قبل الإعلان عنه، بحيث تقدمت بعض الشركات بتسجيل أبناء الموظفين عندها للاستفادة من برنامج المعسكر قبل انطلاقه بفترة زمنية معينة، بالإضافة إلى مجموعات أخرى انخرطت بشكل فردي، ما جعل إدارة الأنشطة لا تعلن عنه في الجرائد، وفي وسائل الإعلام، وهكذا اكتمل العدد، بل فاق ذلك نظراً لما كونه من سمعة طيبة على طوال السنوات الماضية. ويوضح الزعابي أن الإقبال كان كبيراً على المعسكر، وتم قبول 300 طفل وطفلة، فقط حتى لا يؤثر ذلك على جودة الأنشطة ونوعيتها ولخص الحفل الهدف من المعسكر وهو الانطلاق وتحرير الطاقات الطفولية، بعيداً عما يعرفه الجو المدرسي من تحفيظ وتسميع واستذكار، وذلك من خلال برامج رياضية وفنية وألعاب فيديو أمتعت الصغار حالًا، وستعمل على استقبالهم الدخول المدرسي بكل شغف.