الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السماوي» يفك العقدة العيناوية بعد 14 عاماً

«السماوي» يفك العقدة العيناوية بعد 14 عاماً
19 أكتوبر 2010 22:26
استأنفت بطولة دوري اتصالات للمحترفين فعالياتها بعد فترة توقف لظروف تجمع المنتخب الوطني وخوضه مباراتين وديتين في إطار استعداده لكأس الخليج، ومثلما هي الحال خلال هذه التوقفات التي تكون مفيدة للبعض ووبالاً على البعض الآخر، ظلت الصدارة في قبضة الإمبراطور للجولة الثالثة على التوالي وظل المطارد الجزراوي يقتفي أثره وسيكون يوم الجمعة المقبل موعداً منتظراً للمباراة المرتقبة بين الفريقين وليكون الملعب هو الميدان الذي سيفصل بين الفريقين في مواجهة مباشرة. وكذلك كانت الحال في قاع الجدول حيث حافظ الاتحاد ودبي على المركزين الأخيرين ورصيد أفضلهما لا يتجاوز النقطة اليتيمة، أما المراكز الثمانية الباقية فقد طالتها لعبة الكراسي الموسيقية وجنون المنافسة الذي طال الجميع ففاز بني ياس بنتيجة تاريخية على العين ووضع حداً للعقدة البنفسجية، أما الوحدة وبعد أن قدم أفضل عروضه فواصل سياسة التقدم بثبات إلى الأمام وتغلب على النصر. تفوق الفرسان على الأسود وكانت عودة الحرارة إلى المسابقة في ستاد راشد عندما تقابل الأهلي مع دبي ولم تكد تمر ربع ساعة إلا وكان الأهلي يتقدم بهدف أحمد خميس وانتظر حتى الشوط الثاني ليضيف الهدفين الثاني والثالث وكان الهدف الشرفي لفريق دبي بمثابة المكافأة البسيطة واستحقها دبي على المباراة الكبيرة التي قدمها وتفنن لاعبوه بإضاعة الأهداف أمام المرمى الأهلاوي، وواصل الفرسان في هذه المباراة سياسة حصد النقاط والفريق يسير على خطى ثابتة من أجل الدخول في دائرة المنافسة على اللقب وبدأت الأخبار السارة ترد إلى الأهلي بعودة اللاعبين المصابين تباعاً وعلى جميع الفرق المنافسة أن تتحسب جيداً لعودة الفرسان، أما دبي فعلى الرغم من العرض الكبير الذي قدمه لكنه لم يكن كافياً ليحمي الفريق من تجرع الهزيمة السادسة على التوالي ومن تذيل المسابقة بدون رصيد من النقاط. فوز ووداع وعلى ستاد آل نهيان كان الوحدة على الموعد وتمكن من تحقيق الفوز على النصر بهدفين نظيفين سجلهما البارع بيانو الذي استعاد الكثير من حاسته التهديفية ويبدو أنه في هذا الموسم يريد استعادة لقب الهداف الذي حققه قبل موسمين، ونجح الوحدة بالسهل الممتنع أن يقدم مباراة جميلة ويحسم المباراة لمصلحته ليتقدم إلى المركز الرابع والفارق بينه وبين الوصل المتصدر لا يتجاوز النقاط الأربعة وفي المقابل فقد أفسد فرحة الوحدة بالفوز رحيل مدربه البرازيلي تيتي الذي أعاد حامل اللقب إلى المسار الصحيح ولكنه تلقى عرضاً مغرياً لم يمكنه رفضه من قبل فريق كورنثيانز البرازيلي ففضل الرحيل تاركاً الوحدة بدون مدرب، أما النصر فلا يزال بحاجة إلى الكثير من العمل وعلى الرغم من البداية المتحفظة إلا أن الفريق انطلق للهجوم وأضاع العديد من الفرص ولكن على المدرب المواطن عيد باروت أن يصلح ما أفسده المدربون السابقون والذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة ليجد العميد نفسه في موقف محرج لا يحسد عليه في المركز العاشر برصيد ست نقاط ولا يمكن الحكم على النصر تحت قيادة المدرب حديث العهد بالمهمة وفي غضون أيام منذ تسلم المهمة وجد نفسه وجهاً لوجه أمام حامل اللقب في بداية ظالمة وصادمة في آن واحد. عودة بنقاط مهمة ومن الغربية عاد الجزيرة بثلاث نقاط مهمة تكفل بها هدف واحد عن طريق المنقذ الأول إبراهيما دياكيه الذي يعيد إلى الأذهان المستويات الرائعة التي كان يقدمها في الماضي وأصبح النجم الأول في صفوف العنكبوت والذي يملك مفاتيح الحلول عندما تضل أقدام ورؤوس زملائه الطريق إلى المرمى، ولم يقدم الجزيرة ذلك العرض الرائع ولكنه حقق الأهم وهو الفوز على سياسة “اخطف واهرب” ولا يزال اللاعبون الأجانب في الفريق خارج نطاق التسجيل بعد مرور ست جولات على الرغم من الجهد الكبير الذي يبذلونه أثناء المباريات، أما الظفرة فقد قدم واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم وكانوا على وشك إفساد اليوم على الجزيرة ولكن غابت الفاعلية أمام المرمى ليواصل الجزيرة مطاردة الوصل ويحيل أوراق الصدارة إلى الجولة القادمة والتي ستجمعهما سوية، أما الظفرة فخرج راضياً عن مستواه وغاضباً من النتيجة. السماوي يتقدم وفي مباراة بني ياس والعين ظهر الفريق السماوي بصورة رائعة وتمكن من زيارة الشباك العيناوية ثلاث مرات ليحقق الفوز والنقاط الثلاث وليحطم العقدة العيناوية التي استمرت لفترة وصلت إلى 14 عاماً، واستحق بني ياس الفوز بفضل تألق المهاجم السنغالي سانجهور الذي واصل سياسة هز شباك فريقه السابق وسجل في مرماه للمرة الرابعة في ثلاث مباريات خلال موسمين وكذلك بفضل المستوى الراقي الذي قدمه لاعبوه واستغلوا الظروف التي يعيشها الفريق الضيف ليتقدم السماوي إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر الوصل، أما العين فقد دفع ثمن الغيابات الكثيرة في صفوفه وكذلك الفرص الضائعة التي لم يحسن مهاجموه استغلالها وتواصل غياب العين عن الانتصارات للجولة الرابعة على التوالي ليتراجع كثيراً عن المقدمة بعد أن تصدر المسابقة لجولتين في البداية. الصدارة صفراء واحتفظ الوصل بصدارة جدول الترتيب للجولة الثالثة على التوالي وتمكن بأقل مجهود ودون الحاجة إلى تقديم مستواه الحقيقي أن يتغلب على الاتحاد بهدفين مقابل هدف ليصل برصيده إلى 15 نقطة، ولعل هذه المباراة لم تشهد الأداء الحقيقي لفرقة الفهود ولكنهم حققوا أهم ما فيها وهي النقاط التي ساعدتهم على إبقاء فارق النقطة أمام المطارد الأول فريق الجزيرة وقبل المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة المقبلة، أما الاتحاد فلم تكن الشجاعة وحدها كافية في إنقاذ الفريق من الهزيمة الخامسة وقدم الاتحاد أجمل عروضه في البطولة ولكن هذا لا يكفي ومع توالي الهزائم يعيش الاتحاد موقفاً بالغ الصعوبة وهو برصيد نقطة يتيمة لا يتفوق بها سوى على دبي متذيل جدول الترتيب. ضيف ثقيل وفي ختام الجولة كان الجوارح عند الموعد لما حل الفريق ضيفاً ثقيلاً على الشارقة ولم يكتف بالهدف الواحد بل كانت ثلاثة أهداف أوقف من خلالها المسيرة الموفقة للملك، ونجح الشباب بالعودة في توقيت مثالي وأنقذ المدرب البرازيلي بوناميجو نفسه من الإقالة والمتابع للمباراة من جماهير الشباب من حقه أن يتساءل عن هذا المستوى وأين كان في السابق، أما الشارقة فقد تعرض لهزيمة بعد أن قدم أسوأ عروضه هذا الموسم وبدلاً من التقدم إلى صفوف المنافسة فقد تراجع إلى الخلف وبات عليه إعادة التفكير من جديد في الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في تلك المباراة فكانت سبباً في هزيمة ثقيلة وغير مقبولة في عقر دار الملك. مباراة الموسم انتهت الجولة بصدارة وصلاوية ومطاردة جزراوية وأحيلت أوراق المنافسة الثنائية بين الفريقين إلى مباراة الجمعة المقبل عندما يلتقيان وجهاً لوجه في مباراة الموسم على ضوء معطيات المسابقة حتى الآن وهي المواجهة التي ستكون حديث الناس وستسيل الكثير من الحبر في مجرياتها، ولن تتوقف نتيجة المباراة على الفريقين بل على كل الفرق المنافسة التي ستتابع الموقف باهتمام تام لأن نتيجتها ستلعب دورا مهاما في تحديد شكل المنافسة خلال الجولات القادمة. وحتى يوم الجمعة ستظل الصدارة وصلاوية والمطاردة جزراوية والإبداع والإمتاع من نصيب بني ياس، أما الأهلي فهو الرقم الصعب والقادم بقوة، بينما لن يقف الوحدة حامل اللقب موقف المتفرجين، هذه هي مفاتيح المنافسة كما هو ظاهر للعيان ومن الممكن أن تتداخل أطرافاً أخرى خلال الجولات القادمة طالما أن المسافات ليست متباعدة وكل الاحتمالات واردة في دوري مثير ولا يزال يخبىء لنا في جعبته الكثير. الوحدة يحافظ على نظافة شباكه 418 دقيقة دبي (الاتحاد) - طالما عرفنا الوحدة فريقاً يتمتع بقدرات هجومية عالية ولطالما كان يعيب الفريق سوء الحالة الدفاعية وتعرض شباكه للكثير من الأهداف، ولعل هذه ظاهرة أصبحت من الماضي، فمنذ الموسم الفائت أصبح لفريق الوحدة شكل مميز على الصعيد الدفاعي، فقد أنهى الفريق ذلك الموسم بطلاً للدوري وصاحب أقوى خط دفاع. وفي الموسم الحالي لا يزال الفريق محتفظاً بهذه الخاصية، فقد حافظ الوحدة على شباكه نظيفة من الأهداف للمباراة الرابعة على التوالي وبالتحديد لمدة 418 دقيقة، فمنذ الهدف الذي سجله اللاعب سيمون فيندونو من فريق الاتحاد خلال مباراة الفريقين في الجولة الثانية، ظلت الشباك الوحداوية صامدة في وجه الخصوم. ويحتاج الوحدة لمباراة واحدة لا يسجل في مرماه أي هدف ليعادل رقمه السابق والذي كان خمس مباريات من دون أهداف تدخل مرماه، وحدث هذا في موسم 1987 - 1988، وجاء المدرب البرازيلي تيتي وقاد الفريق خلال أربع مباريات ثم رحل ولم يشاهد أي هدف يدخل مرمى فريقه. الهدف رقم 100 دبي (الاتحاد) - تمكن اللاعب الأهلاوي فيصل خليل من تسجيل الهدف رقم 100 في دوري المحترفين هذا الموسم، وجاء الهدف في الدقيقة 61 خلال المباراة التي جمعت الأهلي ودبي في افتتاح مباريات الجولة السادسة. وكان أول أهداف المسابقة من نصيب اللاعب النيجيري عباس مويا لاعب فريق الظفرة وسجله في مرمى الأهلي. ويعتبر الهدف الذي سجله فيصل خليل هو الهدف رقم 110 في رصيده الشخصي ليقترب كثيراً من رقم النجم السابق لفريق الأهلي يوسف عتيق، حيث يتخلف عنه بفارق سبعة أهداف، ولكنه لا يزال بعيداً عن الرقم القياسي المسجل باسم فهد خميس صاحب الأهداف الـ 165 ويحتاج فيصل إلى مضاعفة جهوده إذا ما أراد الاقتراب من هذا الرقم. نتائج الجولة السادسة الأهلي ودبي (3 - 1) الأهداف: أحمد خميس وفيصل خليل وبنجا للأهلي وكمارا لدبي. الوحدة والنصر (2 - 0) الأهداف: بيانو (هدفين). الظفرة والجزيرة (0 - 1) الأهداف: دياكيه. بني ياس والعين (3 - 0) الأهداف: سانجاهور (هدفين) وفوزي بشير. الوصل والاتحاد (2 - 1) الأهداف: يستى وأوليفيرا للوصل وجريجوري للاتحاد. الشارقة والشباب (0 - 3) الأهداف: فيلانويفا وجوليو سيزار ومحمد ناصر. نجوم الأسبوع سانجاهور يقود قطار الهدافين بثمانية أهداف دبي (الاتحاد) - كانت المناسبة خاصة بالنسبة للسنغالي اندريه سانجاهور وهو يقود فريقه الحالي بني ياس في مواجهة فريقه السابق العين، ولم يشأ أن يفوت الفرصة دون أن يترك بصمة، بل بصمتين وسجل هدفين من أصل ثلاثة أهداف سجلها فريقه في مرمى العين ليستحق نجومية الجولة السادسة. وكذلك فعل البرازيلي بيانو الذي حسم مواجهة الوحدة والنصر بتسجيله هدفي الفوز للوحدة وكان أحد نجوم الجولة، أما التشيلي كارلوس فيلانويفا فقد قدم نفسه بصورة جديدة وأظهر جزءاً كبيراً من الإمكانيات التي يمتلكها ليقود فريقه الشباب للفوز على الشارقة وفي ملعبه بثلاثية نظيفة، وتألق اللاعب العماني فوزي بشير لاعب بني ياس وكان أحد أبرز النجوم التي قادت السماوي للفوز على العين وسجل بنفسه الهدف الثاني في المباراة، أما إسماعيل مطر والذي استعاد الكثير من بريقه المفقود فقد كان بفضل تمريراته الحاسمة ودوره الكبير في فوز الوحدة على النصر أحد نجوم الجولة السادسة. ظاهرة الجولة بني ياس يصطاد كل العصافير بحجر واحد دبي (الاتحاد) - تمكن فريق بني ياس خلال مباراته مع العين من اصطياد العديد من العصافير بحجر واحد، حيث تمكن من الفوز والتقدم إلى المركز الثالث واقترب بشدة من الوصل المتصدر وبفارق لا يزيد عن ثلاث نقاط، كما تجاوز آثار خسارته الثقيلة أمام الجزيرة خلال الجولة الماضية والتي انتهت بأربعة أهداف نظيفة. وتقدم لاعبه السنغالي سانجاهور منفرداً في صدارة ترتيب الهدافين برصيد ثمانية أهداف ورد بشكل عملي على كل المشككين في قدراته، وكذلك تمكن بني ياس من إنهاء العقدة العيناوية والتي استمرت لسنوات طوال وحقق فوزاً تأخر 14 عاماً، وهو تاريخ آخر فوز يحققه بني ياس على العين، لتكون هذه المباراة هي نهاية لعقدة مستمرة وطويلة الأمد، كذلك تمكن الفريق من تحقيق ما لم يفلح فيه في تاريخ مواجهاته مع العين، حيث سجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة علماً بأن السماوي لم يسبق له أن سجل في مرمى العين أكثر من هدفين، وكل هذه المعطيات تمنحنا الحق في القول إن بني ياس هذا الموسم سيكون شيئاً آخر ومختلفاً عن كل المواسم الماضية، كما أن هذا الجيل قادر على استعادة التاريخ الذهبي للفريق والذي كان في بداية التسعينيات من القرن الماضي والذهاب إلى أبعد مما حققه ذلك الجيل. توب 10 5 لاعبين يطاردون الصدارة دبي (الاتحاد) - واصل السنغالي سانجاهور صدارته لترتيب الهدافين وأضاف هدفين في مرمى العين، ليصبح رصيده ثمانية أهداف وتفوق على أقرب المنافسين بفارق ثلاثة أهداف. وفي المركز الثاني تساوى خمسة لاعبين برصيد خمسة أهداف وهم الأرجنتيني ساند لاعب العين والبرازيلي مارسيلنهو لاعب الشارقة وكلاهما غاب عن التسجيل في هذه الجولة. أما البرازيلي بنجا فقد سجل للأهلي في مرمى دبي والإسباني يستى لاعب الوصل فقد سجل هدف فريقه الأول في مرمى الاتحاد وكذلك البرازيلي بيانو الذي دخل السباق بكل قوة بفضل هدفيه في مرمى النصر. ويلي هؤلاء برصيد أربعة أهداف أربعة لاعبين، هم الغيني إسماعيل بانجورا لاعب النصر وهو الذي لم يسجل في هذه الجولة، بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين هم، أحمد خميس لاعب الأهلي الذي سجل الهدف الأول في مرمى دبي ودياكيه لاعب الجزيرة الذي سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى الظفرة وكذلك البرازيلي اوليفيرا لاعب الوصل وصاحب الهدف الثاني لفريقه في مرمى الاتحاد. محصلة الجولة دبي (الاتحاد) - أقيمت ست مباريات في الجولة السادسة للمسابقة وانتهت جميعها بفوز أحد الفريقين، حيث غابت التعادلات عن مجريات الجولة، وحققت أربعة فرق الفوز في ملاعبها وهي الأهلي والوحدة وبني ياس والوصل، فيما حقق الجزيرة والشباب فوزين خارج ملعبهما. وشهدت مباريات الجولة تسجيل 16 هدفاً بواقع 2,66 هدف في المباراة الواحدة وبعد تفوق المواطنين خلال الجولة الماضية عادت الكفة لتميل لمصلحة اللاعبين الأجانب الذين كان لهم نصيب الأسد بتسجيل 12 هدفاً مقابل أربعة أهداف للاعبين المواطنين. وشهدت مباراة الأهلي ودبي العدد الأكبر من الأهداف وتم تسجيل أربعة أهداف خلالها وهو ما يساوي ربع الأهداف المسجلة في الجولة، وتقاسم السنغالي سانجاهور نجم بني ياس والبرازيلي بيانو لاعب الوحدة صدارة هدافي الجولة بهدفين لكل منهما. وبنهاية مباريات الجولة حافظ الوصل على أعلى رصيد من الانتصارات بخمسة انتصارات أما الاتحاد ودبي فلم يحققا أي فوز حتى الآن، أما الجزيرة فهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في المسابقة حتى الآن، ويتصدر الوصل قائمة الفرق هجومياً برصيد 14 هدفاً، أما أفضل الفرق دفاعياً، فتساوى فيه فريقا الجزيرة والوحدة ولم تهتز شباك الفريقين سوى ثلاث مرات في ست جولات. الرابحون دبي (الاتحاد) - بينما حافظ الوصل على الصدارة والجزيرة على الوصافة للجولة الثالثة على التوالي فقد حافظ دبي والاتحاد على آخر مركزين في ترتيب الفرق. ويعتبر فريق الشباب هو الفائز الأكبر في الجولة السادسة، حيث تقدم مركزين إلى الأمام من التاسع إلى السابع بعد فوزه الصريح على الشارقة في ملعب الأخير بثلاثية نظيفة. كما تقدمت ثلاثة فرق مركزاً إلى الأمام، هي بني ياس الذي تفوق في ملعبه على العين بثلاثية نظيفة وأصبح في المركز الثالث وكذلك الوحدة الذي فاز على النصر بهدفين نظيفين فأصبح في المركز الرابع، والأهلي الذي تغلب على دبي بثلاثة أهداف مقابل هدف وأصبح في المركز الخامس. الخاسرون دبي (الاتحاد) - كان الشارقة هو أكبر الخاسرين في الجولة بهزيمته على ملعبه أمام الشباب بثلاثية نظيفة ليحتفظ برصيده السابق والبالغ ثماني نقاط ليتراجع ثلاثة مراكز دفعة واحدة من الثالث إلى السادس، وكذلك النصر فقد تراجع مركزين إلى الخلف ليستقر به الحال في الترتيب العاشر وذلك بعد خسارته أمام الوحدة بهدفين نظيفين، أما العين فقد تراجع بدوره مركزاً واحداً إلى الخلف بعد خسارته أمام بني ياس بثلاثية نظيفة. تقييم أداء الفرق بالدرجات تقييم أداء الفرق في الجولة السادسة من خلال رصد درجات حراس المرمى وخطوط الدفاع والوسط والهجوم إلى جانب المدرب، ومنح درجات لمستوى الأداء لتحديد حصيلة كل فريق في كل جولة، وبعد مباريات الجولة السادسة تقدم بني ياس إلى المركز الأول برصيد 36 نقطة يليه الوحدة والشباب برصيد 34 نقطة، بينما حل الأهلي في المركز الرابع وله 32 نقطة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©