الجزائر - ''وام'': كشف سعادة احمد محمود غيث الحوسني سفير الدولة لدى الجزائر عن وجود دراسات لإقامة مصنع عملاق في الجزائر تصل طاقته الإنتاجية إلى 750 ألف طن سنويا بتكلفة قد تصل إلى عدة مليارات من الدراهم وسيمثل أكبر مشروع صناعي من نوعه يقام في الجزائر وتحديدا في ولاية ''وهران'' غرب البلاد في مجال صناعة الألمنيوم بين شركة مبادلة وشركة دوبال وستشارك المؤسسة الجزائرية للمحروقات ''سوناطراك'' بنسبة في هذا المشروع العملاق·
وقال السفير - في تصريحات صحفية - أمس ان الجزائر حققت بيئة ومناخا اقتصاديا بات ملائما لرأس المال الأجنبي والعربي من خلال الاستثمارات التي تدعمها ظروف الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي مشيرا في هذا الصدد الى ان الاستثمار الإماراتي يشهد تناميا ملحوظا في الجزائر منوها بشركات اماراتية تعمل منذ مدة في الجزائر ومنها الثريا للاتصالات اللاسلكية وشركة الإمارات للاستثمارات الدولية التي تملك 9 بالمائة من الاتصالات في أوراسكوم وغيرها·
ولفت الى ان فريقا من شركة ''إعمار'' قدم عرضا لخمسة مشروعات ضخمة اضافة إلى المشروع المشترك بإنشاء المحطة الكهربائية في منطقة ''شرشال'' بولاية تيبازة من خلال شراكة جزائرية إماراتية كندية تكلفتها نحو 860 مليون دولار منها 51 بالمائة تعود لشركة مبادلة الإمارات وشركة لاوالان الكندية و49 بالمائة للجزائر·
وقال السفير ان هناك العديد من رجال الاعمال من الامارات يزورون الجزائر للاطلاع على السوق الجزائرية بكافة القطاعات مشيرا الى ان عددا منهم جسد دراساته عن السوق باستثمارات فعلية ستظهر نتائجها خلال العام المقبل·
وفي رده على سؤال حول حجم القروض التي منحتها دولة الإمارات للجزائر اوضح السفير ان الرقم وصل الى 870 مليون دولار·
مشيرا الى ان الإمارات مولت عددا من المشاريع منها وحدات سكنية ومشروعات في الطاقة والسدود مؤكدا أن الحكومة الجزائرية ملتزمة بشكل دقيق بدفع أقساط الدين دون توقف وهذه ميزة تسجل لمصداقية الحكومة تجاه ديونها والدليل على ذلك دفع ديونها مسبقا لتصل في نهاية العام الحالي إلى أقل من 6 مليارات دولار·
عدد اليوم
