السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قصات مبتكرة وألوان دافئة تزين فساتين المناسبات

قصات مبتكرة وألوان دافئة تزين فساتين المناسبات
23 يوليو 2011 19:44
مجموعة مميزة وأنيقة تألفت من 35 فستان سهرة وزفاف قدمها المصمم اللبناني العالمي توفيق حطب ضمن مجموعته لخريف وشتاء 2011-2012. وجسد حطب أنوثة المرأة بين ثنايا قماش من الدانتيل والموسلين والحرير والجورسيه لتجعل عروس الأحلام نجمة تشعّ بريقاً في السهرات. طرح المصمم اللبناني العالمي توفيق حطب مجموعته الجديدة لموسمي خريف وشتاء 2011-2012 مقدما إياها لكل امرأة بسيطة وأنيقة وذكية. مطوعا أقمشة الدانتيل والحرير لإبراز محاسن القوام وإخفاء عيوبه، وتحويل كل امرأة ترتدي تصاميمه إلى أميرة تشع جمالا وإبهارا. (بيروت) - بالخط العريض يرسم حطب تصاميمه، ويؤكد أن مشواره الطويل في عالم تصميم الأزياء علّمه الكثير. يقول “أستوحي من أسفاري، من البحر والوقت والجو. ولا أخفي سراً أن المصّمم ربما تحيك مخيلته صوراً مفيدة، تشخّصها تصاميم فعلية، تتجلى شكلاً ولوناً وقالباً”. ومن الألوان الزاهية الشتوية والداكنة الفاخرة، والتصميمات ذات التفاصيل الدقيقة، سواء الضيقة أو الواسعة، اختار حطب توقيعاً جديداً لامرأة أولى جسدها اهتماماً خاصاً كعادته. وكان الأبيض زينة العرائس ونجماً في مجموعة حطب فخصّص منه طرازاً لامرأة عصرية تهوى كسر المألوف في فستان سهرة من التفتا والفضة. وأضاف الاكسسوار المميز من الكريستال والشوارفسكي على فستاتين الزفاف الحريرية لمسة جمالية تشكل عنواناً واحداً لمجموعات حطب ولكل الفصول. واعتمد حطب في تصميماته الـ35 على المزج بين الأفكار، وانتقاء الرسومات من خياله لامرأة هذا الموسم. منهن من عشقن الطويل الكلاسيكي للسهرات فبان الأخضر الزمردي، والأزرق الغجري، والأحمر الأرجواني، ومنهن من عشقن القصير الشتوي فرسم الأسود الفاخر والتوتي والذهبي خصوصية لأجساد تمايلت جمالاً وأناقة. واستخدم حطب ألواناً ترضي جميع متطلبات المرأة العصرية. في هذا الإطار، يقول “لا أنكر أنني أعشق اللون الأخضر، اخترته بالطبع في مجموعتي لخريف وشتاء 2011-2012، لكن بتأن. لم أستخدم الأخضر الزبرجدي أو الفاتح الممزوج بالبطيخي، بل استعملت الأخضر الزمردي لما له من تألق في موسم الشتاء”. ويضيف “الأخضر يعبر عن استمرار الحياة وتدفقها. والمرأة بالنسبة لي هي قوة ساحرة لا تجد أفضل من يعبر عنها إلا اللون الأخضر الذي يجعلها في نظري الأجمل، كما أن اللون الأخضر هو الأقرب إلى نفسي. كذلك أحببت إدخال لون التوت الزهري الغامق إلى مجموعة الشتاء، فهو لون الإثارة والفرح في فصل كئيب”. ويتابع “الأسود أعتبره زينة السهرات، لكنني أحببت كسر القاعدة باللون الأبيض الذي أدخلته لفساتين السهرة لعاشقات العفوية والجرأة”. وفي مجموعته ألوان الطبيعة مثل الأخضر والأصفر والأبيض والأسود والبني. إلا أن حضور الألوان الفاتحة كان الأقوى. من ناحية أخرى، تميزت أقمشة أثواب حطب التي عرضها في وسط بيروت بالانسيابية، فأظهرت المرأة وكأنها فراشة حرة، فيما اشتدت القصّات على أجساد عارضات أخريات عند الخصر لتنسدل إلى الأرض مع اتساع كبير، خاصة الفساتين ذات الألوان الوهاجة كالأحمر الأرجواني والأزرق الغجري والأخضر الزمردي. وانسدل الحرير بخفة على جسم العروس مع لمسات من الشوارفسكي الذي أضاف أنوثة ونعومة، كذلك كان لعروس حطب عرسان، عرس الارتباط المقدس وعرس من الكريستال في فستان جسّد الإبداع والتصميم والفخامة في آن معاً. ولصاحبة الذوق الفنان، اختار حطب فستان زفاف من التفتا مع ورود بارزة من الدانتيل، تقبل لبّها حبيبات من الشوارفسكي البرّاق المميز. وإيحاءات مفعمة بالأنوثة توصل معاني الأناقة والبساطة أرسلها حطب في مجموعة راقية لامرأة هذا الشتاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©