بيانو: تيتي أخطأ في قرار الرحيل وسنظهر بصورة مشرفة في المونديال

في حوار مطول عبر الهاتف مع موقع “أي جي ig.com.br” الإلكتروني البرازيلي أكد فرناندو بيانو نجم فريق الوحدة أن مدرب الفريق السابق “تيتي” أخطأ حينما قرر الرحيل وترك الفريق في هذا التوقيت، خاصة بعد أن حصل على ثقة الجميع في نادي الوحدة مع تحسن النتائج مؤخراً، واقتراب منافسات مونديال الأندية، واستدرك بيانو قائلاً إنه يتمنى التوفيق للمدرب المستقيل في مهمته الجديدة مع كورينثيانز ويتفهم جيداً شغفه بالعمل مع أحد أكبر الأندية البرازيلية وهو حلم لجميع المدربين في بلاده. وأضاف: أعتقد اننا لن نتأثر برحيل تيتي، فالفريق يمكنه الظهور بصورة مشرفة في مونديال الأندية، خاصة أن البطولة تقام في أبوظبي وهي فرصة تاريخية لتحقيق نتائج جيدة، شريطة أن نتخطى المباراة الأولى ومن ثم يمكننا الذهاب بعيداً في البطولة، ، كما ان الأجواء ستكون جيدة في توقيت إقامة البطولة مع زوال الحرارة المرتفعة وهي من أكبر أسباب إحجام الجماهير عن الحضور للمدرجات، ومن جانبي أتعهد بتقديم كل ما لدي في البطولة لإسعاد الجماهير وتحقيق أكبر استفادة من الظهور في بطولة يشاهدها العالم أجمع. وعن رحلته الاحترافية خارج البرازيل قال بيانو: فخور بتجربتي الأوروبية، وخاصة مع سلتا فيجو في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ولكنني أكثر سعادة وشعوراً بالاستقرار في تجربتي مع الدوري الإماراتي، وأشعر بأنني في أفضل حالاتي البدنية والمعنوية، صحيح أن الكرة في أوروبا تتمتع بجاذبية إعلامية كبيرة على المستوى العالمي مقارنة مع أي مكان آخر، ولكنني لا أدخر جهداً لتقديم أفضل ما لدي مع فريقي الحالي، وأتطلع إلى الاستمرار في الملاعب طويلاً، ولا أفكر في الانتقال إلى أي مكان آخر حالياً احتراماً لتعاقدي مع الوحدة، ولكن لا أخفي سراً حينما أقول إنني أحلم بختام مسيرتي في الدوري البرازيلي. وكشف بيانو عن الصدمة الكبرى التي لازالت تؤثر سلباً في معنوياته قائلاً: الإحباط الأكبر في مسيرتي الكروية جاء عقب تألقي في مونديال تحت 20 عاماً رفقة منتخب البرازيل، ولكنني لم أحصل على فرصة الانضمام للمنتخب الأول، صحيح أن هناك من هم أفضل مني ويستحقون التواجد في قائمة المنتخب، ولكنني في مرحلة ما شعرت بالظلم لعدم التواجد مع هؤلاء النجوم. واختتم بيانو بالحديث عن الحياة في أبوظبي قائلاً: في البداية شعرت بالدهشة لإجادة الجميع اللغة الإنجليزية إلى جانب العربية، فقررت تعلم الإنجليزية جيداً مما أسهم في تكيفي السريع مع الحياة هنا الاستمتاع بها، والمستوى المعيشي في أبوظبي أكثر من رائع على كافة المستويات، وعلى المستوى الإنساني شعرت في أبوظبي بدفئ المشاعر وهو ما لم أجده في ألمانيا أو إسبانيا، وهذا سر استمتاعي بالحياة في هذه المدينة.