الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شكراً لك يا أدنوك

15 أغسطس 2006 01:40
عرفت شركة أدنوك للتوزيع بخدماتها المتميزة والمنتشرة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعرفت بتميز ما تقدمه من كفاءات وطاقات وموظفين وعملاء وطاقم متميز وناجح وخدوم، فالجميع يشهد على التميز الذي نراه في واحات أدنوك ومحطاتها التي تشرف على تقديم أفضل الخدمات للقاطنين في كل إمارة، وللمتجولين حول الإمارات من أبوظبي إلى الفجيرة، فمحطاتها بالفعل واحة يرتاح فيها المسافر عبر الإمارات، ويحصل على كل خدماتها الراحة من أكل وشرب وغسيل للسيارات وتبديل الزيت وغيرها، إضافة إلى بطاقات رحال المتميزة، والتي تمكنك في الحصول على تلك الخدمات في حال لم يتوفر لديك مبلغ''كاش'' ويمكنك تعبئتها متى أردت· طبعا هذا كله قليل من كثير الخدمات العديدة التي لا تعد ولا تحصى، والتي هي مخفية عن عيوننا بسبب قلة خبرتنا ومعلوماتنا عن أدنوك للتوزيع· هذه الخدمات تنحصر في مجال الخدمة التي على أساسها تعمل، إلا أنني لم أكن أعلم أن أدنوك للتوزيع تقدم خدمات مجتمعية متميزة، وسباقة ورائدة في هذا المجال، قد يسألني بعضكم: كيف ذلك ؟ أجيبكم بأن شركة أدنوك خلال الفترة الماضية قدمت بطاقات رحال بقيمة ربع مليون درهم(250 ألف درهم) إلى برنامج البث المباشر استديو واحد ليتم توزيعها على مستمعي البرنامج الكرام المترددين على واحات أدنوك، ليس في أبوظبي فقط، بل على مستوى دولة الإمارات قاطبة وفي جميع واحاتها المنتشرة في أرجاء دولتنا الحبيبة، وأدنوك للتوزيع بالفعل اختارت الخيار المناسب التي تبث عبق رسالتها من خلاله، فبرنامج استديو واحد برنامج اجتماعي له أهداف نبيلة أهمها بناء الوطن وتلبية حاجات المواطن عن طريق طرح أفكاره ومناقشة قضاياه، إضافة إلى مد يدها مع أدنوك للتوزيع لنشر البطاقات فضلا عن نشر الوعي الاجتماعي من خلال التنقل في المحطات، والتعرف على الرأي العام لواحات أدنوك ، ورأيهم في البرنامج، واستقبالهم لمقترحات الجمهور الكريم برحابة صدر وأخذها على محمل الجد وعين الاعتبار· لم يكمن دور أدنوك للتوزيع واستديو واحد عند هذا الحد فحسب، بل قام كلاهما باستخدام الطاقات الشبابية واستخدام شباب الوطن في خدمتهم وفي الانتشار على مستوى الإمارة لأداء رسالتهما النبيلة (فمحمد وعبدالله وعيسى) شباب لم تتجاوز أعمارهم الــ ،18 لهم ميول إذاعية وعندهم طاقات يريدون صبها وتفريغها في إناء راقٍ يخدم المجتمع، وينمي قدراتهم، ويجعلهم يتعلمون من تجارب الحياة ومن خبرة المبار، وبالفعل أحسنوا الاختيار، بانضمامهم إلى فريق عمل استديو واحد ليغطوا هذه الحملة الجميلة، وليقوموا بجهود أكثر من رائعة، قد عجز العديد من أهل الخبرة والعلم في مجال الإعلام عن اتقانها ومن القيام بها، نظراً لصغر سنهم، لحسن أدائهم، ولبلاغة حديثهم، وإحداثهم بعض الأخطاء في البداية، وتصحيح هذه الأخطاء مع الأيام، ليتم تقديم الأفضل والأنسب لمستمعي الأثير· ريا المحمودي ــ رأس الخيمة
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©