الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«معهد مصدر» يعرض مشاريع الطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي

«معهد مصدر» يعرض مشاريع الطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي
17 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ يتم عرض نتائج أبحاث الطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، خلال حفل لتوزيع الجوائز يقام عند انتهاء البرنامج، الذي انطلق في الأول من يوليو الجاري ويستمر لستة أسابيع، بمشاركة 16 من الإماراتيين الخرّيجين والطلاب الذين سيتخرجون هذا العام ضمن تخصصات العلوم والهندسة وعلوم الكمبيوتر. ويوفر البرنامج أكثر من 15 مشروعاً بحثياً في مجالات الطاقة النظيفة والتقنيات المستدامة، بما في ذلك التقاط الكربون وتخزينه، وإعادة تدوير المياه، والطاقة الشمسية، والتطبيقات الخاصة ببيانات الرعاية الصحية ومحاكاة نظم شبكات الكهرباء. ويواصل الطلاب المشاركون في برنامج التدريب الصيفي المرتكز على البحوث العلمية، مساعيهم إلى تعزيز معرفتهم في شتى مجالات الطاقة النظيفة، معربين على ترحيبهم بهذه التجربة المميزة والغنية من “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا”. وأظهر الطلاب المشاركون إدراكاً واسعاً وعميقاً لقيمة البرنامج التدريبي وأهميته بالنسبة لحياتهم المهنية في المستقبل. وقال زايد المنصوري، وهو طالب في جامعة ألبرتا، كندا “باعتباري طالباً جامعياً، فإن العمل هنا في معهد مصدر قد ساعدني في التعرف على شكل الحياة العملية بعد التخرج، ففي حين لا يتوقع من الطلبة خلال الدراسة في الجامعة أن يكونوا على علم ومعرفة بمثل هذه الأمور، إلا أن معهد مصدر هو أشبه ما يكون بالعالم الحقيقي”. وقال علي هزاع بني مالك، وهو طالب هندسة الميكاترونكس في كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، “برنامج التدريب الصيفي في معهد مصدر يشكل تجربة علمية وعملية فريدة، حيث يقدم للطلاب فرصة العمر للتعلم والتعاون مع نخبة من العلماء الكبار في مشاريع حقيقية من شأنها أن تعود بمنفعة كبيرة على الإمارات والعالم في المستقبل”. وأجمع الطلاب المشاركون على أن الطبيعة الفريدة والعملية للبرنامج التدريبي ستكون مفيدة للغاية بالنسبة لمستقبلهم المهني. وعن ذلك، تقول عائشة السوقي، التي تتخصص في مجال التكنولوجيا الحيوية بجامعة الشارقة “المشاركة في هذا البرنامج التدريبي تعتبر تجربة مذهلة، حيث إن معهد مصدر، بخلاف غيره من المؤسسات، يوفر للطلاب الفرصة لإجراء البحوث بشكل مهني ومستقل”. ورغم أن الطبيعة المكثفة لمشاريع التدريب والأبحاث قد تنطوي على متطلبات خاصة بالنسبة لبعض الطلاب، إلا أنهم اتفقوا جميعاً على أن معهد مصدر يعتبر من أفضل الأماكن التي يمكن أن تضع الطلاب على المسار الصحيح نحو الابتكار وتطوير التقنيات الجديدة. وقالت مريم محمد الكعبي، وهي طالبة التكنولوجيا الحيوية في جامعة الشارقة “رغم ما نواجهه من تعب وإرهاق خلال الأنشطة البحثية والتدريبية، إلا أننا في نفس الوقت نشعر بمتعة غامـرة لمشـاركتنـا في هذا البرنامج التدريبي لدى معهد مصدر، في الحقيقة، إنه المكان الوحيد الذي يرضي شغفي بمجالات العلوم والبحوث، وهو المكان الأمثل حيث يمكن للأفكار والاختراعات والتكنولوجيا أن تسهم في جعل هذا العالم مكانا أفضل”. يذكر أن معهد مصدر، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يوفر لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير. وتأسس “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا” (معهد مصدر) من قبل حكومة أبوظبي كمؤسسة دراسات عليا خاصة ولا تهدف للربح، وهو يسعى ليكون مركزا للعلم والمعرفة في المنطقة يساهم في إعداد الكفاءات البشرية وتطوير قدراتها في مجالات البحث والتطوير في أبوظبي من أجل معالجة القضايا ذات الأهمية الحيوية للمنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©