حمل زعيم «حركة الوفاق الوطني» العراقية إياد علاوي أمس الأول رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي مسؤولية صعود المجاميع الإرهابية في العراق بسبب فشل حكومته أمنياً وسياسياً.
وقال علاوي، في بيان أصدره في بغداد، «إن المجاميع الإرهابية أصبحت سيدة الشارع في غياب الجيش والشرطة اللذين خرجا من دورهما الأساسي في تحقيق الأمن وتطبيق القانون بسبب غياب القيادة.
لذا أصبحت تطبق قوانينها الخاصة وكل ذلك نتيجة لفشل الحكومة المنتهية ولايتها في التعامل مع المنتفضين السلميين».
وأضاف «تأزم الوضع مرتبط بشكل أساسي بإهمال الحكومة للحراك الشعبي الذي وصفته بأنه حاضن للإرهاب، مما دفع بالمجاميع الإرهابية الى استثمار الوضع لخدمة مصالحها، فضلاً عن أنه ليس للجيش العراقي إدارة عسكرية ومهنية صحيحة».
ورأى علاوي أنه ليست هناك جدوى من تسليح الجيش من دون توجيه عسكري، كما أن إقصاء الضباط الجيدين من الصفوف الامامية وتعيين القادة على أسس طائفية كان سبباً في فشل «الجيش المليوني» أمام بضع مئات من الإرهابيين.
(بغداد - د ب أ)