انطلاق قمة شركات النفط الوطنية والحكومات بدبي سبتمبر المقبل

دبي (الاتحاد) - تنطلق في سبتمبر المقبل فعاليات قمة شركات النفط الوطنية والحكومات، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر 2012، برعاية الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم في فندق “العنوان “ في مرسى دبي. وتعدّ القمّة التي تنظمها مجموعة “سي دبيليو سي”، منصّة مثاليّة لاجتماع أبرز شركات النفط الحكومية والوطنية والصناعة، حيث تجمع صانعي القرار الرئيسيين في صناعة النفط والغـاز مع العديد من المسـؤولين الحـكوميـيـن البارزين والمشرعين من مختلف أنحاء العالم. وتبحث القمة استراتيجيات مبتكرة في مجال خلق فرص العمل وتنمية المهارات في قطاع النفط، بالإضافة إلى التعرف إلى دور هذه الصناعة في تعزيز موارد النمو الاقتصادي في الدوّل المالكة للنفط. وقالت هانا لورانس، مدير “قمة شركات النفط الوطنية والحكومات” في مجموعة “سي دبيليو سي”، “الفرصة الحالية للتعاون بين الحكومات والشركات الخاصة وشركات النفط الوطنية قوية جداً”. وتهدف القمة لتـوفـيـر المنصّـة المناسـبة لصانعـي القرار والخبراء للعمل معاً ودفع الصناعة إلى الأمام، ما يعـزز الفوائد الاقتصادية للحكومات المحلية والوطنية. وأضافت لورانس “ستجمع هذه القمة أبرز الشخصيات والخبراء في صناعة النفط، حيث تأكدت مشاركة خبراء ومتحدثين من السعودية والكويت والعراق وغانا وليبيا ونيجيريا”. وذكرت أن المشاركة، تؤكد أهمية القضايا الرئيسية المطروحة والحاجة الملحة للحوار والنقاش لضمان النمو المستمر لكلا الجانبين، كما تعتبر خطوة رئيسية نحو تنفيذ استراتيجيات مبتكرة لتعزيز هذه الصناعة وتعظيم أثرها الإيجابي على الاقتصادات المحلية في جميع أنحاء العالم. وستنطلق القمة، بندوة تستمر يوماً كاملاً، تركز على الاستراتيجيات المبتكرة لمعالجة التحديات الناشئة التي تواجه تطوير الصناعات النفطية المحلية. فيما تتناول في يومها الثاني، دراسة القضايا الجيوسياسية الراهنة وتأثيرها على هذه الصناعة، وفي الوقت نفسه استكشاف استراتيجيات لحفز النمو الاقتصادي المستدام في البلدان المنتجة للنفط على المدى الطويل، مع التركيز على تحسين فرص العمل في هذه الصناعة، جنباً إلى جنب مع إشراك السكان المحليين. كما تشمل الندوة، مجموعة من المناقشات حول تعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي المحلي، إلى جانب زيادة الاستثمارات في مجال البحث والتطوير، وحلقة نقاش حول تقاسم الثروة النفطية والاستفادة القصوى من إنتاج النفط بالنسبة للاقتصادات المحلية. وستتضمن الندوات تقديم دراسات لحالات من دول رئيسية مثل السعودية ونيجيريا وغانا والعراق وليبيا وسلطنة عمان وماليزيا والمملكة المتحدة.