فتح باب التسجيل للمشاركة في مسابقة جائزة القمة العالمية للهاتف المتحرك

أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، أمس، عن افتتاح باب التسجيل لقبول الطلبات للمشاركة في مسابقة جائزة القمة العالمية لمحتوى وتطبيقات الهاتف المتحرك 2012، والتي يتم تنظيمها من قبل المركز الدولي للوسائل الإعلامية الحديثة ومقره في سالزبورج بسويسرا. وسيتم استقبال جميع طلبات المرشحين للفئات الثمانية في المسابقة من الدول المشاركة لاختيار الفائزين في التقييم النهائي، والمقرر عقده في أبوظبي خلال شهر سبتمبر المقبل. وستتولى الهيئة، بوصفها الجهة الوحيدة الممثلة للإمارات في مسابقة جائزة القمة العالمية عملية، تلقي طلبات المشاركين من الدولة، والتي ستستمر لغاية 30 من شهر يوليو الحالي. وسيتم عقب ذلك تقييم هذه الطلبات من قبل لجنة تحكيم داخلية في الهيئة وإعلان أسماء المرشحين النهائيين للمنافسة في التقييم النهائي لهذه الجائزة. وقال محمد ناصر الغانم، المدير العام للهيئة في بيان صحفي “يجسد هذا الإعلان مواصلة التزام الهيئة بهذه المسابقة، حيث كانت الراعي الرئيسي للنسخة الأولى من جائزة القمة العالمية للهاتف المتحرك، والتي أقيمت في أبوظبي عام 2010 تحت رعاية حكومة أبوظبي وبالتعاون مع الأمم المتحدة وقطاع تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعديد من الهيئات الحكومية والخاصة من شتى أرجاء العالم”. وأضاف الغانم أن هذه المسابقة العالمية تعتبر عنصراً أساسياً ومهماً في تحفيز أصحاب المهارات الخلاقة على ابتكار تطبيقات للهاتف النقال تكون ذات قيمة وتساعد مستخدمي الهاتف المتحرك في مجالات عدة تسهم في إغناء المحتوى الإلكتروني وتطبيقات الهاتف وتدعم استخدامات عدة في مجال الحكومة الإلكترونية، الصحية، التعليم، التجارة، التسلية والألعاب وغيرها. وقال “ندعو جميع الجهات العاملة في هذا المجال والأفراد إلى المشاركة والتقدم بطلب في المسابقة، كما نحث مبتكرينا الشباب في الدولة على المشاركة وتعزيز المنافسة مع المبتكرين العالميين وتنمية قدراتهم الإبداعية”. وقامت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات وفي سياق التحضيرات لتلقي وتقييم الطلبات لهذه المسابقة بتخصيص صفحة للراغبين في المشاركة على موقعها الإلكتروني، حيث تعرض فيها نبذة وشروط ومعايير المسابقة. يشار إلى أن مسابقة جائزة القمة العالمية للهاتف المتحرك تعتبر مبادرة دولية تعمل على تطوير محتوى برامج الهاتف المتحرك، وقد أطلقت الجائزة بالتعاون مع القمة العالمية لمجتمع المعلومات التابعة للأمم المتحدة، حيث تقام المسابقة كل عامين، على أن تتم عملية الترشيح النهائي في كل البلدان المشاركة، والتي يبلغ عددها 160 دولة.