طلب الجيش الباكستاني من السكان في منطقتي ميرالي وشاوال في إقليم وزيرستان الشمالية مغادرة منازلهم، ليتسنى له توسيع نطاق عملياته ضد المسلحين المتشددين لتشمل هاتين المنطقتين.
وقال موقع «دون» الإخباري الباكستاني أمس إن الإشعار بالإخلاء صدر منذ عدة أيام وطُلب من السكان الانتقال إلى مدينة بانو.
يذكر أن الجيش الباكستاني أعلن في 15 يونيو الماضي عن شن حملة واسعة النطاق لطرد المسلحين من معاقلهم في شمال غرب البلاد.
وقد قُتل نحو 450 مسلحاً حتى الآن في الحملة، بحسب الأرقام التي أصدرها الجيش مؤخراً.
والتي لا يمكن التأكد من منها بسبب منع الصحافة من دخول المنطقة.
وجاء شن الحملة عقب إعلان حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم على مطار كراتشي في مايو الماضي ما أسفر عن 3 قتلى.
على صعيد آخر، قال مسؤولون أمس الأول إن الشرطة الباكستانية اعتقلت أكثر من 200 من أنصار محمد طاهر القادري رجل الدين المثير للجدل الذي يتخذ من كندا مقراً له وذلك بعد إعلانهم تنظيم احتجاجات كبيرة في لاهور يوم غد الأحد.
وعاد قادري الذي يحمل جنسية مزدوجة، إلى مسقط رأسه في باكستان بصورة متكررة لشن ما يطلق عليه «ثورة» ضد حكومة نواز شريف.
ويدعو القادري الحكومة إلى الاستقالة بعد اشتباكات مع أنصاره في يونيو الماضي أسفرت عن مقتل نحو عشرة أشخاص.
وقال مسؤول بالشرطة في لاهور، حيث يقيم قادري، إنه تم اعتقال أكثر من 200 شخص في إقليم البنجاب.
وقال مسؤول أمني آخر إن الشرطة منعت الدخول إلى مقر إقامة قادري في لاهور وضربت طوقاً حول المنطقة.
(إسلام آباد، د ب أ)
عدد اليوم
