الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسا مستعدة لدعم التدخل الأميركي ضد «داعش»

9 أغسطس 2014 00:55
أعلنت فرنسا أمس أنها مستعدة لدعم التدخل الأميركي ضد تنظيم «داعش» في العراق، من أجل حماية المدنيين من فظاعات التنظيم غير المحتملة، فيما أيدت بريطانيا التدخل وتفهمته ألمانيا أمس. فقد امتدح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قرار الرئيس الأميركي باراك اوباما توجيه ضربات جوية محددة لمواقع التنظيم في العراق. وقال قصر الأليزيه، في بيان «إن الرئيس فوانسوا أولاند يشيد بالقرار المهم الذي اتخذه الرئيس أوباما بالسماح بضربات جوية محددة الأهداف، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق والقيام بجهد إنساني عاجل وملح». وأضاف «ستدرس فرنسا مع الولايات المتحدة ومجمل شركائها التحركات الممكن القيام بها لكي نقدم معاً كل الدعم اللازم لإنهاء معاناة السكان المدنيين. وهي مستعدة للقيام بدورها كاملا في هذا الإطار». وذكر أن أولاند «يدين بأقسى حزم التجاوزات غير المحتملة التي تمارسها الدولة الإسلامية في حق الشعب العراقي كله وفي حق الأقليات الضعيفة، كمسيحيي العراق أو الايزيديين». وأضاف أن فرنسا ستواصل العمل في مجلس الأمن الدولي من أجل استمرار وتكثيف التعبئة الدولية لتوفير الحماية اللازمة للأهالي المدنيين والنازحين، وأن أولاند دعا الاتحاد الأوروبي إلى القيام بأقصى سرعة بدور ناشط في هذا الجهد المشترك وإلى توفير كل وسائل المساعدة الممكنة لمواجهة «الوضع الكارثي». وقال كاميرون، في بيان أصدره خلال عطلته في البرتغال «أشيد بقرار الرئيس اوباما الموافقة على طلب مساعدة الحكومة العراقية وشن ضربات جوية محددة، إذا كان ذلك ضروريا، لتقديم العون للقوات العراقية في معركتها ضد الإرهابيين من الدولة الإسلامية لتحرير المدنيين المحاصرين في جبل سنجار». وأضاف «أنا متفق تماما مع الرئيس (أوباما) على حقيقة أنه يجب علينا أن ندافع عن القيم التي نؤمن بها مثل حق الحرية والكرامة بغض النظر عن معتقداتنا الدينية». وأعرب عن قلقه الشديد حيال «الوضع المأسوي واليائس لمئات الآلاف من الأشخاص في العراق، خاصة الأقلية الايزيدية» داعيا العالم إلى تقديم المساعدة لهم. وذكر أن بريطانيا ترأست جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق الليلة قبل الماضية للتأكد من وجود «رد دولي قوي تجاه هذه الأزمة». وخلص إلى القول «نؤكد الإدانة التامة للهجمات البربرية التي تقوم بها الدولة الإسلامية في المنطقة». وقال متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية في لندن إن بريطانيا لا تخطط لأي تدخل عسكري في العراق. وأبدى زيجمار جابريل، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تفهمه لتدخل الولايات المتحدة عسكرياً ضد «داعش». وقال لصحفيين في مدينة ينا الألمانية «إن وضع الأشخاص المهددين رهيب، وأنا متفهم لتصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي قال إنه لا يعتزم غض الطرف عن ذلك». ووصف الوضع الحالي بأنه نتاج حرب العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 3003، مذكراً برفض بلاده المشاركة في غزو العراق آنذاك. وقال «الوضع يظهر إلى أي مدى كان من السليم حينها الإنصات إلى ألمانيا و(المستشار الألماني السابق) جيرهارد شرودر». (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©