هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
شهدت مطاعم ومقاهي رأس الخيمة ثاني أيام عيد الفطر المبارك إشغالاً كاملاً، حيث اتجهت الأسر المواطنة والمقيمة والأفراد إلى الحجز المسبق للمقاعد لتجنب الزحام.
وأكدت دائرة بلدية رأس الخيمة ممثلة بإدارة الصحة العامة والبيئة علي تكثيف الرقابة الميدانية المنفذة على مختلف المنشآت الغذائية العاملة في الإمارة، ومنها المطاعم التي تشهد إقبالا متزايداً واستهلاكاً للأطعمة المعدة فيها للتأكد من مدى تقيدها باشتراطات الصحة العامة والسلامة.
وأشار أديب حمدي بأحد مطاعم رأس الخيمة، إلى أن المطعم يعمل على الاستعداد المسبق لمواجهة الإقبال الكبير والمتزايد الذي يشهده خلال أيام العيد، نظراً إلى توافد العديد من الأفراد والأسر التي تضطر في بعض من الأحيان إلى الحجز المسبق لضمان الحصول على المقاعد.
فيما أشار حسن الفاضل في مطعم آخر إلى أن المطاعم تشهد إشغالا كاملا خلال مناسبات معينة وأيام العطل، منها الأعياد وهذا ما يدفع باتجاهها نحو التنافس فيما بينها لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، إذ يستدعى هذا الأمر تقديم أفضل أنواع الأطعمة الجديدة والمنوعة التي تلبي رغبات الجميع من فئات المجتمع.
من جهتهم، أشار عدد من مرتادي المطاعم إلى حرصهم التوجه وقضاء الأوقات المطولة في مختلف المطاعم والمقاهي التي تمتاز وتشتهر بها رأس الخيمة، خاصة المتواجدة في المواقع الجاذبة منها الجديدة في الفنادق الحديثة والأخرى الممتدة على طول كورنيش القواسم، فضلا عن سلاسل المطاعم في المراكز التجارية التي توفر، إلى جانب ذلك خدمات منوعة.
وأشار عبدالرحمن سالم، إلى أنه اتجه هو وأفراد عائلته إلى اختيار أحد المطاعم لتناول وجبة الغذاء احتفالا بعيد الفطر المبارك، فيما أشار محمد الطنيجي إلى أن أسرته أرادت كسر روتين تناول الوجبات خلال شهر رمضان في المنزل، ذاكراً أن المطاعم تنافست فيما بينها في تقديم الوجبات الخاصة في العيد، وهذا ما يجعل الزبائن في حيرة من أمرهم في اختيار المطعم المرغوب قضاء أيام العيد فيه.
وذكر أن الإقبال المتزايد شهدته المطاعم التي تواجدت في المراكز التجارية التي تتيح للأسر قضاء الأوقات المطولة في تناول الأطعمة وتوجيه أطفالهم إلى اللعب في ظل ما توفره من مواقع مخصصة في ذلك، فضلا عن قيام النساء بالتبضع، مشيرا إلى قيام عدد من المراكز من تنظيم الفعاليات الخاصة بالعيد الجاذبة للأسر والأهالي.
عدد اليوم
