أبوظبي (الاتحاد) - أظهرت إحصائيات جديدة صادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تحقيق الملاعب الثلاثة في أبوظبي – نادي أبوظبي للجولف ونادي جولف شاطئ السعديات وياس لينكس – نسبة نمو وصلت إلى 94.5% في عدد الجولات العالمية التي استضافتها، بالمقارنة من تلك الفترة في عام 2011. وعزت الهيئة هذه الزيادة الكبيرة في الحجوزات الخارجية إلى حملة “الجولف في أبوظبي” وهي حملة تسويق واتصالات مصممة للترويج إلى قطاع سياحة اللعبة في أبوظبي.
ولُعبت 13،171 جولة أجنبية على ملاعب أبوظبي الثلاثة خلال العام الماضي، وهي زيادة بمعدل الضعف عن 6،769 جولة سجلت في الملاعب ذاتها في العام الذي سبقه.
وتم حجز 5،664 جولة منها أو 43% عن طريق مشغلي الرحلات العالميين، و5،795 جولة منها أو 44% عن طريق مكاتب الحجوزات في الفنادق، أما 1،712 الباقية منها أو 13% عن طريق الحجوزات المباشرة على البوابات الرئيسية.
ووفقاً للهيئة فإن تأثير قطاع الجولف المالي يتعدى وبشكل كبير الممرات والمناطق الخضراء، حيث إن الجولات الخارجية العام الماضي لُعبت من قبل 7،286 ضيفا في الفنادق الأمر الذي أدى إلى شغل 24،271 ليلة نزيل لأبوظبي.
وفي هذا السياق قال فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: تعكس هذه الأرقام كل الافتراضات التي وضعناها عن قطاع الجولف العالمي في أبوظبي وهي لفت أنظار العالم وجعل الأمور أكثر بساطة وبأسعار مقبولة للمجيء واللعب هنا، وهذا ما حدث تفصيلاً.
وأضاف: قطاع الجولف لدينا في نمو مستمر ويزدهر بشكل طبيعي، ومع تبسيط حملة الجولف في أبوظبي لعملية الحجوزات الكاملة، فتم تعزيز عامل جذب قطاع سياحة اللعبة إلى أبوظبي من خلال افتتاح مجموعة من المنشآت على هامش العروض المتنوعة التي نقدمها.
وتظهر الأرقام الصادرة من خلال هذه الحصائية أن أشهر نوفمبر (3،005) وفبراير (1،942) وديسمبر (1،793) ومارس (1،494) ويناير (1،442) كانت الأعلى نموا في الحجوزات الخارجية مبرزة قدرات أبوظبي على استقطاب سياح الجولف الأوروبيين خلال الشهر الأكثر برودة في القارة، ومع وجود حملة ترويجية عالمية تساعد في تعزيز مكانة أبوظبي في أذهان سياح الجولف العالميين.
من جهته، أشاد كريس وايت المدير العام لياس لينكس بالنهج الجماعي المتبع في حملة “الجولف في أبوظبي”، وقال: عندما اجتمعت الأطراف المعنية المختلفة كوجهة واحدة وبأهداف مشتركة، فإن مشاركتنا في المعارض الدولية مثل “سوق السفر العالمي” و”سوق سفر الجولف” جذبت الاهتمام من الاسواق التقليدية والأسواق غير المستكشفة وغير المستغلة مثل البرازيل.
وتابع: أبوظبي تملك كافة مقومات نمو قطاع سياحة الجولف من أسعار الفنادق المقبولة إلى استحواذ الاتحاد للطيران على حصة أكبر من السوق في الأسواق الرئيسية، ومع إطلاق مجموعة من منتجات الجولف الموسعة ونشاطات الترفيه والثقافة الخاصة بالجولف خلال الأشهر القادمة.
ووافق كريس كارد المدير العام لناديي أبوظبي للجولف ونادي جولف شاطئ السعديات المدارة من قبل شركة تروون للجولف، الشركة الرائدة في مجال إدارة وتطوير وتسويق ملاعب الجولف، وايت ب في الرأي نفسه، وعلق قائلاً: مستقبل أبوظبي في هذا المجال واسع جداً وهو وقت مثير للعبة في أبوظبي، وأضاف: كارد العضو في “بي جي أي” الولايات المتحدة و”بي جي أي” المملكة المتحدة مع استمرار نمو الوجهة على الساحة الدولية، فإننا سنضمن تجربة عملائنا وشركائنا في الصناعة أعلى المستويات في الخدمات والجودة لأنها في صميم ضيافة أبوظبي المميزة.
على جانب آخر أعلنت هيئة أبوظي للسياحة والثقافة عن تمديد عقد الإيطالي ماتيو ماناسيرو، أول لاعب جولف في سن المراهقة يحصل على ثلاثة ألقاب بطولات كبرى في تاريخ اللعبة والذي يرجح بأن يكون روري ماكلروي المستقبلي، لثلاث سنوات كسفير هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة للعبة الجولف على المستوى الدولي التي سيعمل ماناسيرو البالغ من العمر 19 عاماً بموجبها على دعم سمعة أبوظبي كوجهة رائدة لسياحة الجولف، ووضع شعار حملة “الجولف في أبوظبي” على قبعته الخاصة.
وقال ماناسيرو: لقد كان قرار تمديد العقد سهلاً جداً لأن أبوظبي أصبحت بمثابة موطني الثاني، وقد فزت بلقبي الثالث في سنغافورة بعد عطلة قصيرة قضيتها هنا في شهر نوفمبر، وأعزو ذلك إلى شعوري بالراحة والانتعاش والحصول على فرصة التدرب على ملاعب رائعة في أجواء طقس دافئة في الوقت الذي يكون فيه معظم أرجاء العالم تعيش في طقس بارد.
وأضاف: عملي كسفير لأبوظبي ليس أمراً صعباً، فمن السهل أن أشرح وأعبر عن عشقي لهذه المدينة، وآمل أن يدرك زملائي المحترفين إضافة إلى اللاعبين المبتدئين حول العالم بأن الظروف ليست ممتازة هنا فحسب، ولكنها الأفضل.
عدد اليوم
