الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هل تعلم؟

هل تعلم؟
9 أغسطس 2014 21:05
أكدت دراسة حديثة أن الإجهاد المزمن يقلل الذاكرة المكانية أي «الذاكرة التي تساعدك على تذكر المواقع»، كما وجد الباحثون في جامعة ولاية إيوا اتصالا بين «الكورتيزول» هرمون التوتر وفقدان الذاكرة على المدى القصير في البالغين الأكبر سناً، والعثور على نتائجهم التي نشرت في مجلة العلوم العصبية هذا الأسبوع، أن الكورتيزول يخفض نقاط الاشتباك العصبي المتصلة ببعضها التي تساعد على تخزين واستدعاء المعلومات في القشرة المخية. ‏? ?وأشارت ?بعض ?الأبحاث ?إلى ?أن ?انخفاض ?مستويات ?القلق ?يمكن ?أن ?يؤثر ?على ?قدرتك ?على ?تذكر ?أماكن ?الأشياء، ?الحالات ?الحادة ?أو ?ارتفاع ?القلق، ?من ?ناحية ?أخرى، ?يمكن ?أن ?تعزز ?في ?الواقع ?عملية ?التعلم. ? ?وأضافت ?الدراسة ?أن ?التوتر ?الحاد ?يزيد ?من ?قدرة ?الدماغ ?لترميز ?واستدعاء ?الأحداث ?المؤلمة، ?وفقا ?للدراسات، ?والحصول ?على ?تخزين ?هذه ?الذكريات ?في ?جزء ?من ?الدماغ ?المسؤولة ?عن ?البقاء، ?وتكون ?بمثابة ?تحذير ?وآلية ?دفاع ?ضد ?الصدمات ?المستقبلية. ? ?من ?جانبهم، ?وجد ?علماء ?الأعصاب ?بجامعة ?كاليفورنيا، ?أن ?الإجهاد ?المزمن ?يمكن ?أن ?يخلق ?تغيرات ?طويلة ?الأمد ?في ?الدماغ، ?كما ?يزيد ?من ?تطوير ?المادة ?البيضاء، ?مما ?يساعد ?على ?إرسال ?الرسائل ?عبر ?الدماغ، ?ولكن ?يقلل ?من ?عدد ?الخلايا ?العصبية ?التي ?تساعد ?في ?معالجة ?المعلومات. ? ?وأوضح ?علماء ?الأعصاب ?أن ?الخلل ?الناتج ?يمكن ?أن ?يؤثر ?على ?قدرة ?الدماغ ?على ?التواصل ?مع ?نفسه، ?ويجعلك ?أكثر ?عرضة ?لتطوير ?مرض ?عقلي. ? ? الحد من نوبات الاكتئاب أكدت دراسة طبية حديثة، أن كتب المساعدة الذاتية تعمل على تخفيف حدة نوبات الاكتئاب بشكل كبير، وتعمل على منع انتكاس المريض، وأن المرضى الذين لجأوا إلى قراءة ومطالعة تلك النوعية من الكتب كانت لديهم مستويات أقل من التعرض للاكتئاب لمدد تتراوح بين 4 أشهر وعام كامل. وقال باحثون أسكتلنديون إن كتب المساعدة الذاتية التي تستند إلى مبادئ سلوكية، مثل العلاج المعرفي الحديث، ساعدت على تحفيز العديد من الأشخاص وتشجيعهم على القيام بتغيرات إيجابية في حياتهم. وأشارت الدراسة التي أجرتها مجموعة من الباحثين بجامعة جلاسكو إلى أن قراءة كتب المساعدة الذاتية يمكنها أن تخفف من حدة الاكتئاب عند الأشخاص الذين يعانون من القلق والإحباط والتوتر بعد 4 أشهر فقط، مقارنة بالأشخاص الذين تعاطوا مضادات الاكتئاب التي قد تسبب لهم بعض المشاكل مثل اضطرابات النوم. المدخنات أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الرئة تغير العادات الحياتية مثل التدخين بشراهة وفي سن مبكرة وراء الزيادة الهائلة في مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، كما أشارت دراسة نشرت مؤخراً بجريدة «نيوانجلاند» للطب، والتي أوضحت أن معدلات الوفاة بين السيدات تزايدت لتماثل تلك المعدلات عند الرجال المدخنين. وقد اعتمدت الدراسة على بيانات جمعت حول أكثر من مليوني امرأة بالولايات المتحدة الأميركية. وينتمي أول جيل من المدخنات لهؤلاء اللاتي عاصرن خمسينيات وستينيات القرن الماضي. في ذلك الوقت كانت السيدات المدخنات عرضة للوفاة من سرطان الرئة ثلاث مرات أكثر من النساء اللاتي لم يدخن يوماً. وبفحص التقارير الطبية للسيدات بين عامي 2000 و2010 تبين أنهن أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الرئة 25 مرة أكثر من غير المدخنات. وهذه هي النسبة التي وصل إليها الرجال من المدخنين في ثمانينيات القرن الماضي. ويؤكد الباحث د. ميخائيل صن أن «هذه الزيادة الهائلة في مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بين النساء من المدخنات استمرت لعقود بعد أن تأكدت المخاطر الصحية الخطيرة من التدخين، وبالرغم من حقيقة أن السيدات كن يدخن أنواعاً من السجائر أقل احتواء على القطران والنيكوتين». وقد اقترحت دراسة نشرت العام الماضي أن السيدات اللاتي دخن طوال حياتهن يتوفين قبل عقد من أقرانهن من غير المدخنات. أما من يقلعن عن التدخين ببلوغ الثلاثين فهن يتجنبن مخاطر الوفاة المبكرة من الأمراض المتعلقة بالتدخين. (بيروت - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©