بعض مستخدمي الهواتف الذكية يعانون اليوم من مشكلة كبيرة، لم تكن بهذا الحجم في الماضي عند استخدام الهواتف التقليدية.
والمشكلة تكمن في أنك إذا كنت ترغب في استخدام خطي اتصال مختلفين، فستواجه صعوبة في حمل الأجهزة الذكية في نفس الوقت، وذلك لسبب بسيط يتمثل في كبر حجم هذه الأجهزة وثقلها، مقارنة بهواتف الماضي التقليدية.
يؤخذ على الكثير من الهواتف الذكية التي تدعم بطاقتي اتصال في الوقت نفسه، والمتوافرة حالياً في الأسواق، بما فيها هواتف الكورية سامسونج، أنها تأتي بميزات ومواصفات فنية وتقنية متوسطة إن لم تكن قليلة في الغالب، بمعنى أنها وبشكل عام تندرج ضمن فئة الهواتف المتوسطة والضعيفة.
فإذا كنت ترغب في مثل هذه الهواتف وكنت في الوقت نفسه ترغب في هاتف قوي وعالي الأداء والمواصفات، فمن الصعب أن تجد ضالتك في هذه الهواتف الحالية.
فكرة جديدة
يبدو أن الكورية سامسونج وعلى غرار قلة قليلة من الشركات العالمية، بدأت تتنبه بضرورة أن يكون لديها هاتف ذكي ذو مواصفات فائقة، يمتاز بدعمه لبطاقتي اتصال في نفس الوقت، وهو ما تجلى اليوم من خلال كشفها مؤخراً عن هاتفها الجديد كلياً فائق المواصفات والقوة الذي يدعم بطاقتي اتصال «جالاكسي إس 5 دوس إل تي إي».
وبهذا تسير الكورية سامسونج مع الصينية لينوفو من خلال هاتف الأخيرة الفائق الأداء «كيه 920»، لتخالفان النظام المتبع في عالم الهواتف التي تدعم بطاقتي اتصال، والتي تأتي بمواصفات ضعيفة أو متوسطة، ولتظهر فئة جديدة في هذا العالم من الهواتف، بمواصفات عالية.
حيث يأتي هاتف سامسونج الجديد ليوفر للمستخدمين الراغبين في استخدام بطاقتي اتصال في الوقت نفسه، هاتف من فئة ألترا فائق الأداء، يدعم نمط بطاقتي الاتصال في الوقت نفسه، مع الميزة الجديدة كلياً «Dual SIM Always ON»، التي تضمن عمل شريحتي الاتصال بشكل مستمر، وهي الميزة الفريدة من نوعها، التي تتيح للمستخدمين إمكانية الفصل ما بين بيئتهم الاجتماعية والمهنية، عبر تمكين المستخدمين من استقبال المكالمات على إحدى الشريحتين أثناء المحادثة من خلال الشريحة الأخرى.
ميزات بالجملة
تأتي أفضل ميزات الجهاز الجديد خصوصاً فيما يتعلق بدعمه لبطاقتي اتصال، في واجهته التفاعلية المميزة، والتي تضمن قدرة المستخدم وسهولة التنقل ما بين خيارات شريحة الاتصال دون أي جهد يذكر، حتى لأقل المستهلكين معرفة بآخر التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
ويرجع ذلك بفضل تطبيق إدارة شريحة الاتصال «SIMManager»، وهي المنصة التي خصصتها شركة سامسونج في هاتفها الجديد، لتسهيل عملية استخدام بطاقتي الاتصال، مما يتيح للمستخدمين القدرة على اختيار شريحة الاتصال المفضلة لديهم للمكالمات الصوتية، وللمكالمات المرئية، ولتبادل البيانات.
إلى ذلك يأتي الجهاز الكوري الجديد بالمواصفات والميزات الفنية والتقنية نفسها التي جاءت عليها النسخة الأصلية من الهاتف، فبدايةً من المعالج المركزي فائق السرعة من نوع سناب دراجون 801، رباعي الأنوية بسرعة 2,5 جيجاهيرتز، والذاكرة العشوائية من نوع رام بحجمها الكبير الذي يصل إلى 3 جيجابايت، مروراً بكاميراته الخلفية، التي جاءت بوضوحها الكبير الذي وصل إلى 16 ميجابكسل، والمجهزة بتقنية المجال التفاعلي العالي «HDR»، بالإضافة إلى أسرع آلية للضبط التلقائي في العالم، والتي تعمل على التقاط صور بإضاءة وألوان طبيعيين في كل لقطة.
وانتهاء بمجموعة منتجات سامسونج التي تدعم نمط اللياقة البدنية، المزودة بالجيل الثالث من تطبيق الحفاظ على الصحة «S Health 3.
0»، المصمم خصيصاً لمساعدة الناس على التمتع بالصحة والعافية.
حيث يوفر التطبيق مساراً صحياً شاملا لمتابعة مستوى اللياقة البدنية للمستخدم، الأمر الذي من شأنه مساعدة المستخدمين على مراقبة وإدارة سلوكهم وعاداتهم الصحية، وهو مزود بأدوات إضافية مثل عداد الخطى، وسجلات الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية، ونظام مراقبة دائمة لمعدل ضربات القلب.
سهولة وسرعة
رغم أن الكثير من المآخذ والسلبيات التي توجه إلى هواتف الكورية سامسونج، خصوصاً فيما يتعلق بسرعة نفاذ البطارية، وبطء عام في الجهاز بعد شرائه بأشهر قليلة، إلا أن واجهة سامسونج الخاصة تعتبر من أفضل الواجهات للأجهزة العاملة بنظام التشغيل ويندوز، حيث تمتاز بفاعليتها وسهولة استخدامها.
إلى ذلك يقدم الجهاز الجديد سرعة اتصال فائقة بفضل تزويده بالجيل الخامس من شبكات الاتصال «الواي فاي» من نوع «802.
11ac» و«2x2 MIMO»، فضلاً عن كونه يدعم الفئة الرابعة من شبكة «إل تي إي» القياسية، الأمر الذي يتيح له تحميل الوسائط المتعددة بسرعات قياسية بمساعدة التطبيق «DownloadBooster»، وتقنية «الواي فاي» المبتكرة من سامسونج، التي تقوم بالربط ما بين شبكتي «الواي فاي» والـ «إل تي إي» للحصول على سرعات أعلى لتبادل البيانات.
عدد اليوم
