الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«ماكسمس للشحن الجوي» تضيف 3 طائرات إلى أسطولها بتكلفة 350 مليون درهم

«ماكسمس للشحن الجوي» تضيف 3 طائرات إلى أسطولها بتكلفة 350 مليون درهم
19 يناير 2011 21:14
ترفع شركة “ماكسِمس للشحن الجوي” أسطولها إلى 11 طائرة خلال العام الجاري، بعد شراء 3 طائرات من طراز “إيرباص A300 - 600”، من الخطوط اليابانية بقيمة 350 مليون درهم. ويجري تحويل الطائرات الجديدة إلى طائرات شحن في مركز “ايداس ايوس” المعتمد لتحويل الطائرات في شركة “ايرباص”، بحسب فتحي هلال بوهزاع الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ماكسمس للشحن الجوي. وقال بوهزاع في مؤتمر صحفي أمس “إن قدرة الشحن الاستيعابية للطائرة الواحدة تبلغ 48 طناً”، مشيراً إلى أن انضمام الطائرات الجديدة، يرفع طاقة النقل للأسطول إلى نحو 640 طناً. وقال إن تاريخ صنع الطائرات يعود إلى عامي 2001 و2002، وتعد أحدث طائرات ركاب يجرب تعديلها إلى طائرات شحن. ويأتي ذلك ضمن الخطط التوسعية والتي تهدف إلى تصدر الشركة أكبر مشغلات الشحن الجوية في المنطقة وتوسيع آفاق فرصها التجارية في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا، بحسب بوهزاع. ولفت إلى أن هناك مفاوضات مكثفة تجري حالياً مع عدة بنوك محلية وعالمية من أجل تمويل الصفقة الجديدة. ومن المتوقع التوصل الى اتفاق لتمويل الصفقة بنهاية شهر يناير الحالي. وأشار بوهزاع إلى أن التمويل المصرفي سيشكل ما بين 70 إلى 75% من قيمة الصفقة، على أن تقوم الشركة بتمويل نسبة الـ25 إلى 30% المتبقية ذاتياً من مواردها. وذكر بوهزاع أن هناك مفاوضات مع عملاء كثر في منطقة الخليج من بينها شركات وطنية مثل الاتحاد للطيران من أجل استخدام هذه الطائرات التي تدخل الخدمة اعتباراً من شهر يوليو المقبل. ودعا إلى تشكيل مجلس تنسيقي في قطاع الطيران يضم الهيئة العامة للطيران المدني وشركات الطيران والشحن والصيانة ودوائر النقل من أجل تحقيق التكامل في القطاع وزيادة الاعتماد على الشركات المحلية بدلًا من التوجه للخارج. وبين أن التنسيق المنشود يحقق هدفاً أساسياً هو تخفيض تكاليف التشغيل والاستفادة من الإمكانات والكفاءات المحلية بشكل أكبر. وأوضح بوهزاع أن ماكسيمس للشحن الجوي قامت خلال عام 2010 بشحن بضائع مقدار 6 آلاف ساعة طيران بمتوسط 275 ساعة شهرياً و8 ساعات يومياً. وأكد أن قطاع الشحن في الدولة ينمو بشكل متزايد رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية، وبمعدل سنوي يزيد على 15%، ما يدعم عمليات التوسع لشركات الشحن بصفة مستمرة. ورغم أن بعض الناقلات لديها طائرات نقل بضائع، إلا أنها تلجأ للشركات المتخصصة في الشحن مثل ماكسيمس لأنها تخدم عمليات النقل الإقليمي في منطقة القارة الآسيوية القريبة بينما تعمل طائرات الشحن التابعة للاتحاد للطيران على سبيل المثال في المناطق البعيدة مثل اوروبا والصين. وأفاد بوهزاع بأن الشركة تعتزم التركيز خلال السنوات الخمس المقبلة على شراء المزيد من الطائرات وفقاً لظروف السوق مع التركيز على الطائرات الغربية الصنع مثل طائرات “بوينج”. وأضاف “ستساعدنا الكفاءة العالية والمشهود بها لهذا النوع من الطائرات في الانتقال إلى مرحلة التطوير التالية وتفعيل نموذج العمل الذي يجمع بين توفير مجموعة شاملة من حلول الشحن الجوي وتأجير طائرات الشحن مع الطاقم والصيانة والتأمين”. وقال بوهزاع “حققت الشركة العام الماضي نمواً بمعدل 16% مقارنة بعام 2009، حيث بلغت قيمة العوائد الإجمالية نحو 490 مليون درهم”، موضحاً أن الشركة استطاعت تسجيل نمو متواصل منذ تأسيسها عام 2005، حيث تحقق طائرات الشحن الجديدة إمكانية الوصول إلى وجهات إضافية يمكن الشركة من تقديم حلول وخدمات لوجستية أشمل للشركاء في القطاع. وتأسست “ماكسِمس للشحن الجوي”، التابعة لـ”مجموعة طيران أبوظبي”، عام 2005 بهدف توفير حلول الشحن والخدمات اللوجستية الجوية للشحنات الكبيرة. وتضم مجموعة طيران أبوظبي، التي يرأس مجلس إدارتها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، “رويال جت”، شركة الطيران الخاص، وشركة طيران أبوظبي، أكبر مشغل للطائرات العمودية والطائرات ذات الأجنحة الثابتة في منطقة الشرق الأوسط. وقال بوهزاع إن الشركة تعمل على تقديم حلول عملية ومقبولة التكلفة بصورة تجمع بين المعاملة الخاصة والابتكار في خدمة العملاء، الأمر الذي رشحها للحصول في عامي 2008 و2010 على جائزة “أفضل شركة شحن جوي للعام”، والتي تعد إحدى الجوائز الرائدة في قطاع الشحن الجوي بالمنطقة. كما حققت الشركة نمواً متواصلاً في العوائد من 12 مليون دولار منذ بدء عملياتها عام 2005 إلى 110 ملايين دولار عام 2009. وازداد إجمالي عدد ساعات الطيران التي سجلها أسطول الشركة من 578 ساعة قبل خمس سنوات إلى نحو 8000 ساعة طيران في العام 2009. واستحوذت عمليات الإغاثة الإنسانية على اهتمام “ماكسِمس” منذ بداية تأسيسها، وتم اختيارها شريكاً حصرياً لفريق الإغاثة الجوية التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي. ونجحت الشركة بالقيام بعدد من مهام الإغاثة خلال السنوات الماضية منها نقل المساعدات للمتضررين بالجفاف في دولة تشاد عام 2010 ونقل فرق البحث والإنقاذ إلى إندونيسيا عام 2009.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©