الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أصدقاء البيئة» تشيد بفعاليات «ليوا للرطب» في دعم البيئة

23 يوليو 2011 23:12
أشادت جمعية أصدقاء البيئة بفعاليات مهرجان ليوا للرطب بالمنطقة الغربية في دعم البيئة ومكتسباتها الوطنية. وقال الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس الجمعية، “يعكس تنظيم المهرجان، هذا العام، والسنوات الماضية، الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة ومكتسباتها، بدعم الزراعة، والاعتناء بالنخيل باعتبارهما ثروة وطنية”، مؤكداً أن “بسط الخضرة والنماء في ربوع دولتنا يعد رمزاً للحياة والعطاء البيئي”. واعتبر الدكتور إبراهيم، مهرجان ليوا للرطب، مناسبة وطنية مهمة تشجّع المزارعين على الاهتمام بالبيئة من خلال زراعة النخيل بالطرق الحديثة، وتأصيل المحافظة على التراث الذي يعد النخيل أحد مكوناته الأساسية، مما يعزز دعم وتشجيع التوسّع في زراعة أشجار النخيل، باعتبارها شجرة مباركة، كانت مصدراً أساسياً لغذاء الآباء والأجداد، ولا تزال حتى يومنا هذا، وهي مكون أساسي من مكونات الأمن الغذائي الوطني الذي يحافظ على الحياة البيئية. وذكر أن المهرجان يرسّخ في نفوس الناشئة، الاهتمام بالبيئة باعتبارها ثروة وطنية، كما يعرّفهم إلى أنواع الرطب والتمور، حاثـاً جميع الأسر على زراعة أشجار النخيل، ليس كونها مصدراً للغذاء فقط، وإنما لارتباطها بعادات وتقاليد وقيم اجتماعية وبيئية توارثتها الأجيال، مما جعل للنخيل نظرة تقدير خاصة لدى الناشئة، وتجسيداً عملياً لمكانتها ولتآلفها مع البيئة المحلية التي لا تخلو حديقة أو شارع من النخيل بأنواعه المختلفة الإنتاجية والتزيينية. وأكد أن دعم القطاع الزراعي بشكل عام، والزراعات المثمرة بشكل خاص، شكّل على الدوام خطاً ثابتاً في استراتيجية التنمية البيئية في البلاد، داعياً إلى أهمية مواكبة أحدث تطورات العصر في مجال زراعة النخيل، وضرورة استخدام أحدث الأساليب العلمية والتقنية للارتقاء بأنواع وأصناف تمور الإمارات، ودفعها لمزيد من الجودة والتميز والمنافسة محلياً وعالمياً. كما أكد أن النخلة، تلقى اهتماماً كبيراً في الإمارات على المستويين الرسمي والشعبي، وهو نوع من الوفاء الذي تميّز به ابن الإمارات لهذه الشجرة الكريمة، رفيقة الإنسان على هذه الأرض الطيبة في أيام الشدّة، فكان حريٌّ به أن يرد لها الكرم في أيام الرخاء البيئي. وختم رئيس جمعية أصدقاء البيئة، واصفاً أشجار النخيل، بأنها رمز من رموز الإباء العربي والأصالة العربية، بل إنها الفطرة العربية نفسها، فمنذ عرفت هذه الشجرة الطيبة المباركة كانت وما زالت مرتبطة بالعرب، وحنينهم إلى تلك النخلة قوي وعميق، فمنذ فجر التاريخ والنخلة والبلح وبعض المصنوعات الأخرى التي يدخل فيها سعف النخيل عرفت من قبل الأقدمين كنماذج فردية لها شخصيتها الذاتية، وكأشجار قائمة بحد ذاتها بيئياً. “بروشور” يحصر أشهر أنواع الرطب قال الدكتور إبراهيم علي محمد، إن جمعية أصدقاء البيئة، صمّمت «بروشوراً» توعوياً بعنوان (الرطب.. غذاء ودواء)، حصر أسماء أشهر أنواع الرطب في دولة الإمارات العربية المتحدة، البالغ عددها 47 نوعاً. وتم توزيع نسخ من البروشور على المتسوقين في المهرجان لتوضيح الفائدة الصحية الناجمة عن أكل ثمار النخيل الناضجة، ومنها الرطب، والتي لا تتوافر في أي من الثمار الأخرى على الإطلاق، ما يعد غذاء ودواء في آن واحد. كما شرح البروشور، مواعيد نضج الرطب في المواسم، ولون ثماره، وأشكاله المختلفة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©