200 طالب في «صيف» جمعية المعلمين

بلغ عدد المشاركين في المركز الصيفي الذي تنظمه جمعية المعلمين في الشارقة، للعام الثامن، 200 طالب وطالبة، حيث لاقى المركز إقبالاً كبيراً من الباحثين عن طرق إيجابية لملأ أوقات الفراغ، عبر أنشطة وفعاليات مختلفة تتضمن أنشطة أكاديمية وأخرى رياضية. واستقبل المركز طلابه من الجنسين، الذكور والإناث، حيث تم تخصيص أيام السبت والاثنين والأربعاء للطلاب، والأحد والثلاثاء والخميس للطالبات خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة والنصف عصراً، حتى السابعة والنصف مساءً، ووفر المركز مواصلات لنقل الطلاب والطالبات. وتضمنت أنشطة المركز عدداً من البرامج، منها دورات لتعليم الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، وتحفيظ القرآن الكريم، والسباحة والكاراتيه والكنغ فو، والخط العربي، والأشغال اليدوية، كما يوفر المركز العديد من البرنامج للتدريب على الرخصة الدولية للكمبيوتر، وهيأ للطلبة والطالبات الذين سيلتحقون بالصف “الثاني عشر” خلال العام الدراسي المقبل برنامجاً دراسياً في الرياضيات، والفيزياء، الكيمياء، واللغة الإنجليزية، بقصد التحضير للسنة النهائية والاطلاع على طريقة الأسئلة. وأكد عدد من الطلبة المنتسبين للبرنامج الصيفي لجمعية المعلمين في الشارقة أهمية مثل هذه البرامج التي تملأ أوقات الفراغ بصورة إيجابية بعيدة عن النمطية والملل والتكرار، وأكدت الطالبة سلام حسين، أن مشاركتها من خلال برنامج اللغة الإنجليزية جعلتها تستثمر وقتها بشكل جميل، فيما أكد أحمد محمد الذي التحق ببرنامج تقوية لمثلث المواد العلمية الكيمياء والفيزياء والرياضيات، أن هذه الفكرة خطرت له باعتباره يخوض العام الدراسي المقبل غمار الشهادة الثانوية، وأراد الاطلاع على المواد الصعبة والاستعداد لها قبيل دخوله الصف الـ 12. وتحدثت لينا سمير التي تستعد لدخول الصف الثاني عشر، وتنوي إحراز معدل مرتفع قائلة: سجلت في برنامج التقوية لمواد الكيمياء والفيزياء والرياضيات كي اطلع على طبيعة هذه المواد، وكيفية التعامل مع الورقة الامتحانية، فيما اختار الطالب عمر حمدي السباحة، منوهاً بأن رياضة السباحة من أجمل التمارين، حيث إن جميع عضلات الجسم تتحرك أثناء التدريب، فضلاً عن المياه الباردة تطفئ لهيب الصيف. وفي الإطار نفسه، اعتبرت كل من أصيل محمد التي اختارت الكمبيوتر، وعمر حمدي الذي فضل السباحة، وفاطمة حسين التي التحقت بدورة لحفظ القرآن الكريم، أن فكرة البرامج الصيفية، فكرة رائعة باعتبارها تملأ الفراغ، وتستثمر الصيف بطريقة تعود بالخير والنفع على الطلبة، وطالبوا بالانخراط في مثل هذه البرامج بدلاً من النوم طوال النهر والسهر طوال الليل أمام شاشة التلفاز، مؤكدين أن العطلة الصيفية كنز يجب عدم إهداره عبثاً. وتهدف إدارة الجمعية من تنظيم البرنامج الصيفي، صقل مواهب الطلبة، وتنمية خبراتهم من خلال توظيف أحدث الوسائل التربوية والتدريبية التي تحقق ذلك ليكونوا لبنات البناء الصالح لوطنهم وأمتهم في الحاضر والمستقبل.