طالب العميد علي عبد الله علوان القائد العام لشرطة عجمان، الأهالي في الإمارة بتركيب أجهزة إنذار وكاميرات مراقبة في منازلهم، وربطها بغرفة عمليات الشرطة، وذلك لحماية ممتلكاتهم من السرقة، خاصة خلال فترات غيابهم عنها أو سفرهم خارج البلاد لقضاء إجازة الصيف.
وأكد أن نظام الحماية، الذي أطلقته شرطة عجمان، يتضمن تركيب أجهزة إنذار عدة على مداخل البيوت الرئيسية والأبواب والشبابيك، يتم توصيله بغرفة عمليات الشرطة، ليتيح لها رصد أي محاولات للدخول إلى تلك المنازل من قبل الخارجين عن القانون.
وقال علوان لـ “الاتحاد” إن تركيب نظام الإنذار في المنزل أمر سهل ويوفر الأمن والأمان لصاحبه، ويساعد رجال الشرطة في الحفاظ على الأمن وضبط الخارجين على القانون ممن يحاولون سرقة المنازل، مشيراً إلى أن سرقات المنازل تزداد مع غياب أصحابها عنها، خاصة خلال إجازة الصيف. وأوضح أن هناك أكثر من 200 منشأة من البنوك ومكاتب الصرافة ومحال الذهب مشتركة حالياً في نظام الإنذار والحماية، الذي يربطها بغرفة العمليات في القيادة العامة لشرطة عجمان لتتم مراقبتها بشكل حي على مدار الساعة.
وأضاف أن عملية الربط تأتي ضمن خطة شاملة تنفذها القيادة لإحكام الأمن في الإمارة بعد التوسع العمراني الكبير الذي شهدته خلال السنوات القليلة الماضية، تتضمن تركيب كاميرات حديثة لمراقبة الشوارع، سواء أمنياً أو مرورياً وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل البلدية والمرور.
في السياق ذاته، طالب عدد السكان في إمارة الشارقة، شرطة الإمارة بتأمين منازلهم خلال فترات سفرهم لمنع تعرضها للسرقة.
وقال علي عبدالله علي، تاجر، إن الإمارات تعتبر من أكثر الدول أمناً وطمأنينة، وإن بيته لم يتعرض للسرقة خلال غيابه وأسرته عنه لقضاء العطلة الصيفية، مستدركاً بالقول إن وجود كاميرات خارج المنزل للمراقبة أو الإنذار حال محاولة سرقتها، يصب في خانة تحقيق درجات أعلى من الأمان لأصحاب المنازل، ويساعد الجهات الأمنية في القبض بصورة أسرع على الجناة.
من جانبه، قال عبد الرحمن صالح، الذي يعمل في إحدى الدوائر الحكومية بالشارقة، إن منزله تعرض للسرقة منذ قرابة عامين ونصف العام، حيث قام اللصوص بسرقة أجهزة التكييف وبعض الأجهزة الكهربائية، وذلك خلال وجوده وأسرته خارج المنزل.
وأضاف أنه أضطر فيما بعد لتركيب أبواب وشبابيك أكثر أمناً، مشيراً إلى أن تركيب أجهزة إنذار خارج المنزل تكون مربوطة بغرفة عمليات الشرطة، يقلل كثيراً من السرقات، خاصة أن الجناة سيكونون على علم بأنهم مراقبون. وكانت ألقت شرطة الشارقة خلال الفترات الماضية القبض على عدد من المتهمين في قضايا سرقة المنازل، حيث تمكنت أجهزة البحث الجنائي من الإيقاع بعصابة تضم ستة أشخاص من الجنسية البنغالية وشخصاً واحداً من الجنسية الباكستانية، تخصصوا في سرقة المنازل والفلل السكنية في غياب أصحابها. كما ألقت شرطة الشارقة أيضاً القبض على 11 شخصاً، من جنسيات آسيوية أيضاً تخصصوا في سرقة محتويات المنازل والمساكن والفلل الخاصة في غياب أصحابها، وتجريدها من أجهزة التكييف ومعدات تنقية المياه والتمديدات الكهربائية وغيرها من المكونات الأساسية للمنزل، حيث تركزت السرقات في العديد من المناطق بالإمارة، ومن بينها منطقة اليرموك وشرقان والغبيبة والمنصورة والمرقاب والرفاعة والخزانة والقادسية ودسمان والفشت والقوز والشهباء ومنطقة الرولة، بالإضافة إلى بعض المناطق الصناعية.
عدد اليوم
