عبيد خليفة ينضم إلى تدريبات الشارقة ويوسف وسالمين في الطريق

رضا سليم (دبي) - بدأت ملامح تشكيلة فريق الشارقة في الظهور تدريجياً، مع انضمام عبيد خليفة إلى التدريبات، ضمن صفقة الستة من الأهلي، بجانب بدر عبدالرحمن الذي بدأ المران مع “الملك” مع بداية التجمع، وسوف ينتظم سالمين خميس والحارس محمد يوسف، بعد انتهاء مهمتهما مع المنتخب. في الوقت نفسه شهد تدريب “النحل” أمس الأول، وجود عدد من اللاعبين تحت الاختبار، من بينهم يوسف الدوخي لاعب الشعب وقاسم لاعب عجمان، بالإضافة إلى لاعب غاني، وجميعهم تحت الاختبار، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة عدداً آخر من اللاعبين الذين يخضعون للاختبار، خاصة أن الشارقة بحاجة إلى دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المواطنين. وقاد المدرب التونسي فوزي البنزرتي التدريبات التي انقسمت إلى عدة مراحل، بين اللياقة البدنية والتكتيك، وانتهت بتقسيمة بين اللاعبين، وينتظر الجهاز الفني ضم لاعبين جدد إلى صفوف الفريق بالإضافة إلى عودة سعيد الكاس قبل سفر البعثة إلى تونس. وأكد فوزي البنزرتي أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح والتدريبات مستمرة، حتى موعد السفر إلى تونس يوم 25 الجاري، وهناك اجتماعات مستمرة مع اللجنة الفنية للوقوف على الصفقات التي سوف تنضم للفريق في المرحلة المقبلة، خاصة أن الشارقة بحاجة إلى دعم صفوفه، مشيراً إلى أنه وضع ثقته في إدارة النادي، من أجل الوصول للفريق إلى مستوى المنافسة. وأضاف أن الدورة الرباعية تمثل تحدياً كبيراً أمام “الملك”، ولكنه لديه الرغبة والإصرار والتحدي على خوض الرباعية وقيادة الفريق إلى دوري المحترفين، بشرط تكاتف الجمهور الذي يمثل العصب الأساسي في التحدي. وكشف البنزرتي أن البعثة سوف تتوجه إلى تونس يوم 25 يوليو وليس 24 الجاري، مؤكداً أنه تم الاتفاق على التفاصيل كافة الخاصة بالمعسكر في تونس والمباريات الودية التي يخوضها بالإضافة إلى مواعيد التدريبات. وأكد أن فترة الإعداد الداخلي في ملعب الشارقة لن تشهد أي مباريات ودية، خاصة أن هذه الفترة تعتبر تجهيزاً للفريق وضم عناصر جديدة ودمجها مع بعضها قبل السفر إلى تونس، مشيراً إلى أن توقيت سفر الشارقة إلى معسكره مناسب جداً، نظراً لتوقف الدوري التونسي هناك، بسبب شهر رمضان المبارك، وبالتالي جميع الفرق سوف تسعى للعب مع الشارقة، نظراً لأنها فترة تحضير لجميع الفرق التونسية لعودة الدوري. وأضاف: فكرنا في معسكر تونس، نظراً لأن الفريق سيكون في بلد عربي خلال رمضان المبارك، وهو التوقيت الذي أجبر فيه الفريق على إقامة معسكره للتجهيز للدورة الرباعية، إلا أن المعسكر التونسي سيكون أفضل من أي مكان آخر، ولو أن المعسكر في ألمانيا أو أوروبا، فربما لن نجد فرقاً قوية للعب معها ونجد أندية من الدرجة الثالثة والرابعة، وفرق شركات، وبالتالي المعسكر لن يكون مفيداً للفريق. وقال: المباريات التي سيلعبها الشارقة في معسكر تونس ستكون أقوى بكثير من فرق الدرجة الثالثة والثانية في أوروبا، بالإضافة إلى أن علاقاتي مع الأندية التونسية تصب في النهاية في مصلحة المعسكر وخدمة الفريق وتجهيزه بالشكل الأمثل.