«الاتحاد للطاقة» تغطي خزانات «ديوا» بالألواح الشمسية

دبي (الاتحاد) فازت شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (اتحاد إسكو)، بمشروع تطوير وتركيب أنظمة ألواح الطاقة الشمسية الكهرضوئية على خزانات المياه التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي. وتهدف خزانات المياه إلى توفير احتياطي من إمدادات المياه لتلبية نمو الاستهلاك اليومي المتوقع في دبي. وسيكون لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهرضوئية على خزانات المياه التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي أثر إيجابي كبير في تقليل الانبعاثات الكربونية في الإمارة إضافة إلى رفع مساهمة الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة البديلة في دبي. وقال علي الجاسم، الرئيس التنفيذي لشركة «اتحاد إسكو»: «إن تركيب أنظمة ألواح الطاقة الشمسية الكهرضوئية على خزانات المياه التابعة لديوا يأتي في إطار تحويل دبي إلى واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم. وفي حين تعزز أنظمة الطاقة الشمسية الكهرضوئية استخدام الموارد الطبيعية لدفع عملية التنمية المستدامة، فإنها تؤكد أيضاً على التزامنا المستمر بإنتاج الطاقة النظيفة والخضراء، مما سيعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجال الطاقة البديلة». وستقوم شركة «اتحاد إسكو» بتصميم وتركيب أنظمة ألواح الطاقة الشمسية الكهرضوئية على خزانات المياه التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي. وقال «كريستوس ميميكوبولوس»، المدير التنفيذي لقسم أنظمة الطاقة الشمسية في «اتحاد إسكو»: «إن استطاعة ألواح الطاقة الشمسية المزمع تركيبها على خزانات المياه التابعة للهيئة تقارب 60 ميجاواط»، مضيفاً أن تركيب أنظمة ألواح الطاقة الشمسية الكهرضوئية على خزانات المياه التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي إنجازاً يضاف إلى سجل الإنجازات الرائدة التي تقود إلى تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 تهدف إلى إنتاج 7% من إجمالي طاقة دبي من الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول عام 2030، و75% بحلول عام 2050». ويتوقع تقرير صادر عن شركة «فروست وسوليفان» لأبحاث السوق، أن تصل قدرة إنتاج الطاقة الشمسية في منطقة الخليج إلى 76 جيجاواط بحلول عام 2020. وتأمل مصر إنتاج 2650 ميجاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2020، كما يهدف المغرب إلى إنتاج 600 ميجاواط، في حين يعمل الأردن على مشروع طاقة شمسية بقدرة 540 ميجاواط، ومن المتوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري. ومع تنفيذ حزمة من مشروعات الطاقة الشمسية الرائدة في جميع أنحاء دبي حالياً، تخطو الإمارة نحو إحداث ثورة خضراء مع مصادر الطاقة البديلة المتنوعة.