الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجزائر: فقدنا 9 جنود.. «القاعدة»: أردينا 14 عسكريا

19 يوليو 2015 22:40
الجزائر (وكالات) تبنى ما يسمى بـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» قتل 14 جنديا جزائريا في كمين نصبه في ولاية عين الدفلي فيما أكدت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أمس مقتل تسعة من جنود الجيش وجرح اثنين آخرين «بعد تعرضهم لإطلاق نار» في الولاية التي تبعد 150 كيلو مترا جنوب غرب العاصمة الجزائرية. وقال تنظيم القاعدة في بيان نشرته مواقع متشددة ولا يمكن التحقق من صحته إن عناصره «تمكنوا في مساء يوم العيد من قتل 14 عسكريا إثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر الجيش الجزائري»، مؤكدا أن المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين. وكانت صحيفة «الخبر» أعلنت على موقعها الإلكتروني أمس الأول مقتل 11 عسكريا جزائريا ليل الجمعة -السبت في كمين نصبته «مجموعة إرهابية» على بعد 150 كيلو مترا جنوب غرب العاصمة الجزائر. وقال التنظيم الإرهابي في بيانه إن هذه الغزوة جاءت ثأرا لمقتل إخواننا غدرا كما كانت ردا على تصريح قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح «الذي زعم أنه تم استئصال المجاهدين والقضاء عليهم، فكانت نعم الجواب على تصريحه». وكانت صحيفة «الخبر» نقلت عن مصادر عسكرية أن «موكبا عسكريا كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة في منطقة تيفران في بلدية طارق بن زياد (في ولاية عين الدفلي) لمناسبة عيد الفطر عندما تفاجأ بكمين نصبه الإرهابيون»، مشيرة إلى أنه «وقعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار ما أدى إلى سقوط 11 عسكريا على الفور». وتابعت الصحيفة أن «الجماعة الإرهابية» نجحت بالفرار «وتوغلت في المنطقة الغابية» المحاذية، وتواصل قوات الجيش ملاحقتها. وشكلت منطقة عين الدفلي في تسعينات القرن الماضي أحد المعاقل الأساسية للمجموعات المسلحة، وعاد إليها الهدوء منذ عقد من الزمن. وأمس الأحد، أكدت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان مقتل تسعة من جنود الجيش وجرح اثنين آخرين «بعد تعرضهم لإطلاق نار» بولاية عين الدفلي. وقال بيان وزارة الدفاع الذي نشرته على موقعها الإلكتروني إنه خلال «عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف بولاية عين الدفلي تعرضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية»، موضحا أنه «استشهد تسعة عسكريين وجرح اثنان آخران». وقالت إن هذه الحادثة وقعت «يوم 17 يوليو 2015 عند الساعة السابعة مساء (18,00 تغ)». وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه «وفور وقوع هذه الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرهم». ولم تعلن وزارة الدفاع حصيلة القتلى في صفوف منفذي الهجوم وأكدت أن «مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تأتي بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة، لن تزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا لمطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم». وفي السنوات الأخيرة تراجعت كثيرا وتيرة أعمال العنف التي يشنها مسلحون في الجزائر، ولا تزال بعض المناطق مثل بومرداس وتيزي وزو والمنطقة القبلية، في غرب العاصمة، تشهد اعتداءات تنسب إلى مجموعات تقول إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة أو تنظيم داعش. وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية فإن 102 مسلح إرهابي قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا خلال النصف الأول من العام 2015، وقتل الجيش الجزائري في نهاية مايو 25 إرهابيا قرب البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) في منطقة ينشط فيها تنظيم داعش.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©