انطلاق قمة عجمان للمسؤولية المجتمعية 2018 اليوم

عجمان (وام) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، تنطلق اليوم أعمال «قمة عجمان للمسؤولية المجتمعية 2018» والتي ينظمها مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية التابع لغرفة تجارة وصناعة عجمان، وذلك في مركز الإمارات للضيافة بمنطقة الجرف في عجمان. ويشارك في القمة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين يتقدمهم معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، بجانب ممثلي كبريات الشركات العاملة في الدولة بمختلف التخصصات، وعدد من الخبراء في مجال المسؤولية المجتمعية من القطاعين الخاص والنفع العام. وقال ناصر الظفري، الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للمسؤولية المجتمعية، إن القمة في نسختها الأولى تضم ثلاث جلسات تتناول الأولى محور «المنجزات الحكومية في عام الخير»، ويناقشها معالي سلطان بن سعيد المنصوري ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد. وأضاف أن الجلسة الثانية تدور حول محور «المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص»، ويناقشها حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة والرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وافتخار حمداني المدير العام لفندق وأجنحة رمادا عجمان، وألكس معلوف مدير الاتصالات المؤسسية لشبه الجزيرة العربية في شركة بروكتر آند قامبل، وعلا الحاج حسين مديرة المسؤولية الاجتماعية للشركات. وأشار إلى أن الجلسة الثالثة تتناول محور «خدمة الوطن وروح التطوع»، ويناقشها الدكتورة آمنة خليفة آل علي عضو مجلس إدارة غرفة عجمان، رئيس مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان، وسحر أحمد العوبد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، وعبدالله أحمد الشحي الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي العطاء، ونوف علي الحوسني رئيسة شعبة التدريب في إدارة المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. ودعا ناصر الظفري ممثلي القطاعين الحكومي والخاص وجهات النفع العام إلى المشاركة في القمة والاطلاع على أفضل الممارسات المسؤولة مجتمعياً، والتعرف على منجزات الجهات الحكومية في مجال المسؤولية المجتمعية ومشاريع وتجارب الجهات الخاصة في هذا المجال، إلى جانب تبادل الخبرات والرؤى المستقبلية بين الحضور. وأضاف أن القمة جاءت لتعزز مساعي وجهود إمارة عجمان في مجال المسؤولية المجتمعية، خاصة في ظل حرص العديد من الجهات على زيادة دورها وتنفيذ مبادرات ومشاريع تنعكس نتائجها على تلك المؤسسات من جهة، والمجتمع بشكل عام من جهة أخرى.