عدد اليوم
أعلن قائد عمليات محافظة نينوى العراقية اللواء الركن نجم الجبوري عن مقتل 108 من مسلحي تنظيم «داعش» وتدمير عشرات المواقع التابعة للتنظيم في غارات جوية على الموصل وتلعفر وسنجار ومخمور بمحافظة نينوى خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأشار قائد عمليات نينوى إلى أن «الطائرات دمرت موكبا من مركبات داعش يضم 8 عربات تحمل 9 رشاشات مقاومة للطائرات، كما تم تدمير 16 مبنى واستهداف موقع لإطلاق الصواريخ وموقع هاونات وقتل قناص، وكانت الحصيلة مقتل 28 إرهابيا، إضافة إلى 80 قتيلا ليلة أمس في أسكي».
وأوضح نجم الجبوري «أن عدد الطلعات الجوية تجاوز 30 طلعة، دمرت فيها العديد من مواقع القيادة والسيطرة لتنظيم داعش بمناطق متفرقة في الموصل».
وقال مصدر أمني آخر اليوم الاثنين إن قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات دجلة وبمساندة الحشد الشعبي والطيران العسكري تمكنت من قتل 19 إرهابيا من داعش، بينهم القيادي السوري الجنسية أبو زياد الدمشقي قاضي ما يعرف بالمحكمة الشرعية لولاية جبال حمرين، التي تبعد 180 كيلومترا شمال شرق بغداد».
كما أفاد شهود عيان اليوم الإثنين بمقتل 33 مسلحا من «داعش» بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مركز تدريب للتنظيم في منطقة البعاج شمال غرب بغداد. وقال الشهود إن من بين القتلى أطفال كانوا في طور التدريب على يد عناصر «داعش»، في الساحة الخارجية للمعسكر.
وأشاروا إلى أن عناصر «داعش» أغلقوا منافذ المنطثقة للبحث عن منفذي عمليه التفجير ونقل الجثث للطب العدلي بالموصل.
على الصعيد نفسه، دمرت المقاتلات الجوية العراقية معسكرا لمسلحي تنظيم «داعش» بمنطقة الضبعة القريبة من مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار. وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية القول أن مقاتلات عراقية نفذت العملية استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأوضح البيان أن معسكر «داعش» الذي تم تدميره كان يمثل قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية التي تستهدف مناطق النخيب والهبارية والرحالة.
كما أعلنت الوزارة تعليق العمليات العسكرية على الفلوجة والرمادي مؤقتا، لمنح فرصة للأهالي للخروج منهما. وأشارت المصادر إلى أن القوات العراقية تواصل فرض الحصار وقطع طرق إمدادات «داعش» بين الفلوجة والرمادي من جهة ومدن محافظة الأنبار من جهة أخرى.
من جهة أخرى، وصل وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس إلى محافظة أربيل، حيث اجتمع مع مسؤولي إقليم كردستان العراق لبحث عدد من الملفات المشتركة. وذكرت قناة «السومرية نيوز» أن وزير داخلية الإقليم كريم سنجاري كان في استقبال وزير الخارجية القطري خالد العطية لدى وصوله.
يذكر أن مصر فتحت لها قنصلية عامة في إقليم كردستان العراق، ثم اتخذت هذه الخطوة دول أخرى مثل الأردن وفلسطين والإمارات، كما تستعد لبنان حاليا لفتح قنصلية لها في أربيل، ليصل عدد القنصليات العربية إلى خمس من مجموعة 27 قنصلية وممثلية أجنبية في الإقليم، وأعلنت دولة الكويت مؤخرا تسمية قنصلها في الإقليم.
وبحسب مصادر وزارة التجارة والصناعة بحكومة إقليم كردستان العراق توجد في الإقليم 98 شركة إماراتية و97 شركة لبنانية و12 شركة مصرية فضلا عن شركات أردنية، وسعودية، وكويتية ودول خليجية أخرى.
