الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محامون: مبادرة خليفة تجسيد لمعاني الخير والحب والعطف

محامون: مبادرة خليفة تجسيد لمعاني الخير والحب والعطف
17 يوليو 2012
إبراهيم سليم (أبوظبي) - ثمن محامون مواطنون قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالإفراج عن 873 سجيناً ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم، تنفيذاً لتلك الأحكام، مؤكدين أن ذلك الكرم تعود عليه شعب الإمارات والذي نرى آثاره ممتدة أيضاً لخارج الدولة، كما أن هذه المبادرة تجسيد لمعاني الخير والحب والعطف من سموه للمواطنين وكل من يقيم على هذا الوطن من الجنسيات الأخرى. وأكد المحامون أن القرار أسعد نحو 900 أسرة بخلاف ما سبقتها من مبادرات بما ينم عن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، ولم شمل الأسر والحفاظ عليها، ودعم الاستقرار الأسري، مهيبين بمن صدرت ضدهم أحكام وشملهم قرار العفو بعدم ارتكاب الأخطاء التي يحاسب عليها القانون. وقدم المحامي حامد المنهالي الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مبادرته الخاصة بالإفراج عن 873 سجينا ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم، تنفيذاً لتلك الأحكام. ولفت المنهالي إلى أن المبادرات واهتمامات سموه لا تقتصر على المحكومين في قضايا مختلفة، بل موجودة في شتى الأماكن، كمنح المنازل والأراضي السكنية والتجارية والتعليم والصحة، وهناك أمور كثيرة يهتم بها سموه وإخوانه من حكام الإمارات. وقال إن هذا ليس بمستغرب عن سموه الذي ما زال يغمرنا بمبادراته المتتالية التي تؤكد حبه لوطنه وشعبه والسعي لسعادتهم، حيث قام مؤخراً بالوقوف مع المعسرين وقرر سداد ديونهم، مما يسهم في استقرار الأسر المواطنة، ولا يقتصر كرمه على مواطني الدولة فقط، بل تمتد أياديه البيضاء إلى خارج البلاد لتزرع الأمل والحب والبهجة في قلوب الآخرين، وهو امتداد لما غرسه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأوضح المنهالي أن صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات دائماً أياديهم ممتدة بالحب، وغرس القيم النبيلة والكرم والحب والرحمة في أسلوب يغبطنا عليه العالم، فهم بذواتهم مكرمة لنا من الله عز وجل، ونسأل المولى أن يطيل في أعمارهم ويحفظهم لوطنهم ولشعبهم. وتابع أن سموه حريص على لم شمل العوائل التي قيدت حرية أحد أفرادها بسبب قانوني، ولن تتوقف وسائل كرمه التي تعودنا عليها، ونسأل المولى عز وجل ونحن في هذه الأيام المباركة أن يحفظه لنا، ويقر عين أبناء شعبه به، ويقر أعيننا به، فقد تحمل الأمانة ونسأله أن يعينه عليها. واعتبرت فايزة موسى المحامية “مواطنة” أن قرار العفو الصادر من سموه يعبر عن رغبة الوالد في إدخال السرور والفرحة لهذه الأسر، التي حرم أفرادها من الحرية بصورة مؤقتة نتيجة مخالفة القانون. وأكدت أن هذا الأمر ليس بمستغرب من سموه وليس جديداً، فقد تعودنا منهم الكرم الذي ورثوه كابراً عن كابر، وأن المغفور له بإذن الله، تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة غرس فيهم حب الخير، وإشاعة الفرح والبهجة لدى أفراد المجتمع. وقالت إن سموه فك عقال هذه الأسر والمقيدة حريتهم بدافع الحب والرحمة والرأفة، وإن هذا الأمر يجب أن ينعكس على هؤلاء الذين سيتم الإفراج عنهم بأن يتوخوا الحذر وعدم تكرار الخطأ، وأن قرار الإفراج عنهم درس لهم لعدم الوقوع في الخطأ. ولفتت إلى أن سموه معروف عنه أن شغله الشاغل هو الوطن ومن عليه من مواطنين ومقيمين على حد سواء، ويهتم بأبنائه المواطنين، ويغمرهم بكرمه واهتمامه بهم، ويظهر ذلك جلياً في كل مواقفه، وتتجلى رحمته بأبنائه في المواسم والشهور التي يفتقد فيها الشخص أسرته، أو تفتقده الأسرة كشهر رمضان شهر الخير والبركات. وتقدمت بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذه المبادرة، وقيامه برد الحرية للذين قيدت حريتهم بسبب مخالفتهم للقانون والعفو عن باقي العقوبة المقررة قانوناً مع حلول الشهر المبارك. من جانبه، قال المواطن حسن مطر الريامي المحامي إن هذا القرار أسعد ما يقرب من 900 أسرة كانت تفتقد أحد أفرادها أو عائلها، ولا يمكن وصف هذه المشاعر التي تعيشها هذه الأسر، خصوصاً أن القرار بخلاف العفو عن العقوبة المقررة قانوناً، فهو يتضمن تحمل الغرامات والديون على هؤلاء المحكومين. وأكد شكره لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذا المنهاج الطيب والكرم المعهود المتوارث من والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤكداً أن سموه وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لهم أياد بيضاء في هذا المجال، ولا يألون جهداً في خدمة وإسعاد مواطنيهم والمقيمين على أرض الوطن. وقال الريامي إن توقيت المبادرة مميز في حد ذاته لقربه من أيام الشهر الفضيل شهر الرحمات والبركات والحسنات وفعل الخيرات، ولا يمكن تجاهل أو نسيان المكرمة الخاصة بتحمل مديونيات المحكومين في قضايا مالية وسداد الدين وحتى 5 ملايين درهم، واللجنة الدائم المشكلة لبحث قضايا المعسرين، وأيضاً مبادرة سموه وأياديه العالية الممتدة إلى خارج الدولة للتخفيف عن المعوزين والمحتاجين فجزاه الله عنا خير الجزاء، وأطال في عمره ومتعه بالصحة والعافية. وزير العدل: آلاف الأسر سعدت بالمبادرة وترفع أياديها بالدعاء لرئيس الدولة تقدم معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مبادرته الكريمة بالإفراج عن 873 سجيناً ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم، تنفيذاً لتلك الأحكام، وأن هذه المبادرة أدخلت السعادة في قلوب المشمولين من هذه المبادرة وذويهم. وقال معاليه إن هذه المبادرة جاءت في وقتها، وإن آلاف الأيادي تبتهل إلى الله لسموه بالدعاء له بموفور الصحة والعافية وطول العمر على هذه المبادرة الإنسانية، مؤكداً أننا تعودنا منه على المبادرات في شتى المجالات، ولكن هذه المبادرة تحديداً لها خصوصيتها لما فيها من نبل وكرم ورأفة ورحمة وتخفيف عن الأسر. وأضاف أن هذه المبادرة تحمل معاني إنسانية خالصة ولها وقعها الخاص، حيث إنها تأتي مع رمضان، وفرح بها كل كبير وصغير من أفراد هذه الأسر وأقاربهم وأنهم يبتهلون إلى الله بالدعاء له على هذه المبادرة. وقال إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله معروف عنه أنه صاحب القلب الكبير، وله أياديه البيضاء التي تغمر الجميع، وأن مثل هذه المناسبة تعجز فيها الكلمات عن وصف معانيها وتقدير وقعها، ويعجز اللسان عن التعبير، ونسأل الله أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية وطول العمر، وأن يجعل هذه المبادرة وما سبقها من مبادرات في ميزان حسناته. محمد الكعبي: مبادرات سموه تفرح القلوب وتفرج عن المكروب أكد الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عودنا على مبادراته الإنسانية العظيمة في كل مناسبة دينية ووطنية يفرح بها القلوب ويفرج بها عن المكروب، كيف لا وهو خير خلف لخير سلف. وتوجه الكعبي بالشكر لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، قائلاً: نحن نتأهب لاستقبال شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والانعتاق من أهواء النفوس، فلا يسعنا إلا الدعاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو ولي عهده الأمين أن يمن الله عليهم بوافر الصحة وتحقيق أمانيهم للوطن وللمواطنين بالأمان والسعادة والازدهار. وتابع: ما أعظمها من مناسبة للرحمة أن يستقبل أهل الإمارات شهر الرحمة بهذه المبادرة من سموه بالعفو عن المساجين، وتحمل ما عليهم من التزامات سجنوا من أجلها، وهكذا شأن القائد الوالد صاحب القلب الكبير الذي يفيض بالرحمة على الأسر التي لا تقدر فرحتها بالعفو عن سجينهم ولم شملهم في شهر الخير والعطاء والرحمة والغفران. وزاد: جزاك الله كل خير يا سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، وكم نحن في نعمة وارفة الظلال بقيادتكم الرشيدة لوطن يزداد أمناً وسلاماً وبمجتمع يزداد وفاء وانتماءً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©