تستعرض “اتصالات” في إطار مشاركتها في “أسبوع جيتكس للتقنية 2010”، خدماتها المبتكرة للمكالمات الصوتية المدارة (IP PBX)، والتي تتيح لعملائها من الشركات بمختلف أحجامها فرصة الاستفادة من المزايا المتطورة لجودة للاتصالات، وكفاءة التكاليف، وقابلية التوسع التشغيلي.
وتوفر خدمة المكالمات الصوتية المدارة من “اتصالات”، حلاً صوتياً متكاملاً ومداراً بالكامل للبيئات التقنية للشركات، لتتيح لها تحسين الكلفة الإجمالية لملكية التقنيات وتعزيز إنتـاجيـة الموظفين، بحسـب بيان صحفي أمس.
وستشتمل الخدمات الهاتفية المخصصة للشركات، على حلول اتصال متكاملة تضم هندسة وتصميم البنية التحتية للشبكة، والتركيب، والإعداد، والاختبار، والتشغيل ودعم دورة الحياة.
إلى ذلك، أطلقت “اتصالات” باقة “Wasel Homeland” الخاصة بالمكالمات الدولية الصادرة لبعض الدول في قارة آسيا برسوم مخفضة تصل إلى 99 فلساً للدقيقة خلال أوقات التخفيض الخاصة بهذه الباقة.
وتستمر أوقات التخفيض من الساعة 5 مساءً حتى 9 صباحاً، أيام السبت وحتى الخميس من كل أسبوع، وعلى مدار يوم الجمعة وأيام العطلات الرسمية، وتشمل الباقة الجديدة دول الهند، باكستان، بنغلادش، الفلبين . ويمكن الحصول على هذه الباقة الجديدة دون رسوم اشتراك عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة.
ويتمتع المشتركون بإجراء المكالمات الدولية الصادرة لجميع دول العالم الأخرى بالتعرفة الحالية نفسها خلال الأوقات الأخرى ودون أي زيادة، بينما تكون رسوم المكالمات المحلية 35 فلسا للدقيقة الأولى و 30 فلسا للدقيقة الواحدة بعد ذلك وعلى مدار اليوم.
وقال خليفة الشامسي، نائب الرئيس الأول للتسويق – اتصالات إن إطلاق الباقة الجديدة يأتي في إطار استراتيجية “اتصالات” الرامية إلى توفير قيمة إضافية لعملائها، وإتاحة الفرصة لهم للتوفير مع المحافظة على تواصلهم مع عائلاتهم وأصدقائهم في بلدانهم بشكل أكبر.
من جهة ثانية، وبهدف تقديم طريقة سهلة لمعرفة أسعار المكالمات الصوتية، تتميز بالوضوح تجاه مشتركيها، قالت “اتصالات” إنها ستطبق نظاماً موحداً لأوقات التخفيض خارج أوقات الذروة الخاصة بالمكالمات الصوتية الصادرة من الهواتف الثابتة والمتحركة.
وابتداء من منتصف نوفمبر المقبل، فإن تعرفة الدقيقة للمكالمات المحلية التي تجري بين الهواتف الثابتة والمتحركة وكذلك بين المتحركة مع المتحركة ستكون موحدة وبواقع 30 فلساً للدقيقة على مدار اليوم،
وإضافة إلى ذلك، فإن العملاء غير المشتركين بأي من العروض السعرية الخاصة بالمكالمات الدولية مثل عرض “أوقات التخفيض المميزة” و “عرض دولتي المفضلة” أو أي عرض آخر فإنهم سيحصلون على تعرفة أوقات التخفيض الخاصة بالمكالمات الدولية من الساعة 9 مساء حتى 7 صباحاً. وعلاوة على ذلك فإن المشتركين بعرض “أسعار التخفيض المميزة” سيحصلون على نسبة تخفيض أكبر فوق أسعار التخفيض للأوقات خارج الذروة.
الحوسبة السحابية
وفي سياق متصل، استعرضت “اتصالات” خلال “أسبوع جيتكس للتقنية” أحدث خدماتها المستقبلية في مجال الحوسبة السحابية.
وتعتبر الحوسبة السحابية أكثر التوجهات تأثيراً في التحول التكنولوجي في جميع أنحاء العالم.
وتقود “اتصالات” مسيرة هذا التوجه في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال العديد من التطبيقات المبتكرة المزمع إطلاقها عبر منصة الحوسبة السحابية.
وشاركت اتصالات أيضاً في رعاية “مؤتمر جيتكس للحوسبة السحابية”، حيث ستكون من المتحدثين الرئيسين في المؤتمر.
وتنطوي الحوسبة السحابية في جوهرها على حلول خدمية تضمن للعملاء أعلى مستويات الكفاءة في تخفيض تكلفة الوصول إلى الشبكة عند الطلب مع قدرة حاسوبية لا تضاهى.
وفي حين تقوم الحوسبة السحابية على مصدر مشترك من الموارد (شبكات وخوادم وحلول تخزين وتطبيقات وخدمات)، يمكن توفير هذه الحلول في أقل وقت وبأقل قدر ممكن من الجهد الإداري والتنظيمي، مما يوفر للشركات أقصى قدر من المرونة، دون تكبد تكاليف إضافية على البنى التحتية.
«اتصالات» تطلق هاتفي «بلاك بيري» ذكيين
دبي(الاتحاد) - أطلقت «اتصالات» أمس الهاتفين الذكيين «بلاك بيري تورش 9800» و»بلاك بيري كيرف 3G 9300» الجديدين بدولة الإمارات العربية المتحدة. كما أعلنت «اتصالات» عن توفير عروض ترويجية خلال معرض «جيتكس» لعملاء «بلاك بيري» على مجموعة واسعة من أجهزة «بلاك بيري» الذكية. وقال عبدالله هاشم، النائب الأول للرئيس/حلول الأعمال- اتصالات: «تعتبر الفرصة مواتية الآن لشراء هاتف بلاك بيري الذكي مع إطلاق هذه الأسعار الجديدة من «اتصالات». ولا شك في أن الأسعار التشجيعية لكل من «بلاك بيري تورش 9800» و«كيرف 9300» سوف تجعل من السهل على مستخدمي «بلاك بيري» الحاليين الانتقال إلى هاتف ذكي جديد بمزايا أكثر، كما يتيح للمستخدمين الجدد الاستمتاع بمزايا الأمان والراحة التي توفرها هذه الأجهزة الذكية، عدا عن التغطية الواسعة التي توفرها «اتصالات» أثناء التجوال الدولي مع ما يقارب 600 مشغل حول العالم في أكثر من 190 دولة».
وقعتها «اتصالات» مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء
مذكرة تفاهم لتحسين خدمات الاتصالات في الإمارات الشمالية
دبي (الاتحاد) - وقعت “اتصالات” والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أمس مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز مواردهما بهدف توسيع وتحسين خدمات الاتصالات في الإمارات الشمالية.
ووقع مذكرة التفاهم بالنيابة عن الطرفين، كل من عبدالله هاشم، نائب الرئيس الأول لقطاع حلول الأعمال – “اتصالات”، ومحمد محمد صالح، مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء خلال “أسبوع جيتكس للتقنية 2010”.
وتتيح هذه الشراكة لكل من شركة “اتصالات” و”الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء”، الاستخدام الفعال لموارد كل منهما بما يسهم في تعزيز قدرات الأعمال وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، بحسب بيان صحفي.
وتعتبر “الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء” إحدى المؤسسات الرائدة في تقديم خدمات المرافق بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمسؤولة عن توليد وتوزيع الكهرباء والماء في الإمارات الشمالية التي تضم كلاً من عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ومنطقة الذيد في الشارقة.
وتمتلك الهيئة شبكة واسعة من الألياف البصرية المعتمة التي تربط العديد من المحطات الكهربائية الفرعية والمركبة بجانب خطوط أنابيب المياه في جميع أنحاء الإمارات الشمالية.
ووفقاً لبنود مذكرة التفاهم، سيكون بوسع “اتصالات” الاستفادة من الألياف الضوئية لـ “الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء” لتعزيز خدماتها في الإمارات الشمالية.
وفي الوقت ذاته، سيكون بمقدور الهيئة استخدام البنية التحتية غير الإلكترونية لشركة “اتصالات”، وفقاً لما قد تتطلبه احتياجاتها في المستقبل، وذلك من أجل تحسين نوعية ونطاق خدمات المرافق التي توفرها.
وقال صالح “يسهم توفر بنية تحتية متطورة للاتصالات في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة للنمو في الإمارات الشمالية، كما سيساعد الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء على تحسين الجودة وزمن الاستجابة على صعيد مختلف عملياتنا التشغيلية”.
وأضاف في البيان الصحفي “نعتبر اتصالات شريكنا الطبيعي حيث يجمعنا الالتزام بضمان حصول السكان في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة على خدمات عالمية المستوى، ومواصلة النمو والتطور”.
ومن جهته، قال عبدالله هاشم “تشكل شراكتنا مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء مثالاً رائعاً على التعاون بين مزودي الخدمات في دولة الإمارات وكيف يمكن أن يتم تقاسم الموارد بما يسهم في تعزيز كفاءة العمليات والحد من التكاليف”.
وزاد “ستتيح لنا الشبكة الفريدة التي تمتلكها الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في الإمارات الشمالية، توسيع نطاق التغطية الجغرافية لشبكتنا وإتاحة المجال أمام عدد أكبر من السكان للوصول إلى تقنياتنا المتطورة وخدماتنا ذات القيمة المضافة”.
عدد اليوم
