«جيكاس» يعقد برنامج الأيكاو التدريبي لإدارة الأزمات والكوارث

أطلق مركز الخليج لدراسات الطيران (جيكاس)، المركز التدريبي المتخصص في قطاع الطيران ومجال إدارة المطارات والتابع لشركة أبوظبي للمطارات (أداك)، الأسبوع الماضي برنامج الأيكاو التدريبي المتخصص في إدارة الأزمات والكوارث بالتعاون والتنسيق مع اللجنة العليا لأمن الموانئ والمطارات بالدولة. ويهدف البرنامج، الذي عقد في مقر المركز بمطار البطين للطيران الخاص واستمر لمدة سبعة أيام، إلى تدريب المسؤولين والإداريين العاملين في مختلف المطارات والموانئ بالدولة للنهوض بخبراتهم وتعزيز مفهوم إدارة الأزمات ضمن هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية واللوائح التنظيمية الصادرة من المنظمة الدولية للطيران المدني (الآيكاو). وشارك في هذا البرنامج عدد من المسؤولين العاملين في عدة جهات حكومية، منها هيئة الطيران المدني ودائرة النقل والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات وهيئة دبي للطيران المدني وهيئة الشارقة للطيران المدني وشرطة مطار الفجيرة الدولي، وشركة أبوظبي للمطارات. وقال سلطان بن يعقوب الزعابي، المدير التنفيذي لأمن الموانئ والمطارات” إن تطبيق أفضل الممارسات الدولية لضمان أمن وسلامة المطارات والموانئ، التي باتت اليوم من أكثر المواقع ازدحاماً حول العالم، ضرورة حتمية، ولابد من مراقبتها وتقييمها بصورة مستمرة للحفاظ على كفاءة الأداء والعمليات التشغيلية. وهذا الأمر ينطبق بشكل خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد من أهم المواقع الاستراتيجية العالمية لاستيراد وتصدير البضائع، وتملك أكثر البوابات الجوية والبحرية مروراً بالمسافرين القادمين والمغادرين عبر مطاراتها وموانئها.” وأضاف” فإننا في اللجنة العليا لأمن الموانئ والمطارات نثمن جهود العاملين لدى شركة أبوظبي للمطارات ومركز الخليج لدراسات الطيران الرامية إلى النهوض بدور دولة الإمارات السباقة دوماً في تطبيق أفضل الممارسات العالمية فيما يتعلق بأمن قطاع الطيران من خلال البرامج التدريبية التي يطلقها المركز لتسليط الضوء على مفاهيم الأمن والسلامة وإدارة الأزمات”. من جهته، قال الدكتور عثمان الخوري، نائب المدير العام بمركز الخليج لدراسات الطيران “إن البرنامج المتخصص لمنظمة الآيكاو حول إدارة الأزمات والكوارث في قطاع الطيران يعد واحدا من الخطوات التي يسعى مركز الخليج لدراسات الطيران وشركة أبوظبي للمطارات إلى تنفيذها من أجل الاستمرار في تطوير الكفاءات والعمليات التشغيلية بمطارات الدولة والنهوض بأمن قطاع الطيران المدني على المستويين المحلي والإقليمي.