معتز الشامي (دبي)
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قائمة المرشحين للفوز بالجوائز السنوية، في الحفل السنوي الذي تستضيفه العاصمة التايلاندية بانكوك يوم 29 نوفمبر الجاري، ويشهد الحفل تتويج يوسف السركال، رئيس الهيئة العامة للرياضة، بلقب «الماسة الآسيوية»، والتي تعتبر أكثر الجوائز رونقاً وأهمها، من حيث المستوى، وتمنح الجائزة لإحدى الشخصيات الكروية، تقديراً من الاتحاد القاري على مساهماته في خدمة الكرة الآسيوية والترويج لها في مختلف أنحاء «القارة الصفراء»، وتأتي الجائزة تكريماً من الاتحاد للسركال على الخدمات الكبيرة التي قدمها، واختيار الفائز بـ «جائزة الماسة» يتم من أعضاء المكتب التنفيذي فقط، ونال السركال إجماع الأعضاء خلال اجتماع البحرين في مايو الماضي، والفائز بالجائزة يحظى بمكانة خاصة ومميزة في «الآسيوي» ويحصل على عدد من الامتيازات، كما أن موقع صاحب «الماسة»، يأتي بروتوكولياً خلف أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.
وكما أشارت صحيفة «الاتحاد» منذ أيام، أعلن الاتحاد الآسيوي ترشيح عمر عبد الرحمن لاعب المنتخب والعين، لجائزة أفضل لاعب، للمرة الثالثة على التوالي، وسبق لـ «عموري» الفوز باللقب في العام الماضي، كما ترشح عام 2015 وفاز به أحمد خليل لاعب المنتخب والأهلي.
وعلمت «الاتحاد» من مصادر آسيوية مطلعة، أن عمر عبد الرحمن يتقدم السباق إلى اللقب، من خلال النقاط التي تصل إلى 230 نقطة، في تقييم اللاعب الأفضل، بينما لا يزال أمام السوري عمر خريبين هداف الهلال، فرصة كبيرة خلال نهائي الأبطال بين الهلال وأوراوا الياباني، ويحتاج إلى لقب أفضل لاعب في المباراتين لنيل اللقب، والأمر يبدو صعباً، ويأتي الصيني وو لي لاعب جوانزو ثالث المرشحين.
وفوز «عموري» باللقب، يجعل اللاعب يدخل تاريخ الكرة الآسيوية من الباب الواسع، حيث لم يسبق لأي عربي أن نال اللقب مرتين متتاليتين، بينما يعد الياباني ناكاتا الوحيد صاحب لقب الأفضل عامي 1997 و1998. من جهة ثانية، أشارت مصادر وثيقة إلى أن اتحاد الكرة، تقدم بالفعل بملفين للمنافسة على جائزة أفضل اتحاد وطني بالقارة، كما جرت العادة خلال السنوات الأخيرة، ولكن لم يتم ترشيح الاتحاد لأي من الجوائز الست التي تمنح للاتحادات، وهي أفضل اتحاد وطني، ومتطور، وصاعد، وطامح، والحلم الآسيوي.
وسادت حالة من الاستياء نتيجة لعدم ترشح اتحاد الكرة، لأي من الجوائز السنوية، رغم تفوقه في مجالات عدة مقارنة بالأسماء المرشحة للجائزة، علماً أن الاتحاد الآسيوي اختار اتحادات بعيدة عن تطبيق الاحتراف واستضافة البطولات، وعلى رأسها الاتحاد الإيراني الذي ترشح لجائزتين، إلى جانب اتحادات جوام وأفغانستان، وطاجيكستان، وماكاو، وبوتان، وهونج كونج، وسنغافورة، ولبنان وفلسطين.
ويمنح الاتحاد الآسيوي جائزة الحلم الآسيوي 2017، إلى اتحاد وطني أو أفراد أو مؤسسات ومنظمات للمجتمع المدني، تقديراً لكل من يؤمن بمبادئ الحلم الآسيوي، وترشح لها اتحادات الصين، اليابان، وسنغافورة، وجائزة أفضل اتحاد وطني 2017، والتي تمنح إلى أحد الاتحادات الوطنية تقديراً للجهود في الإدارة الاحترافية والحكم، وكذلك للمساهمات الكبيرة من أجل تطوير كرة القدم والترويج لها على المستويات كافة في البلاد.
وبعد الأخذ بعين الاعتبار تباين الاتحادات الوطنية من ناحية المرافق والموارد، وبهدف ضمان تقديم التقدير إلى أكبر عدد من الاتحادات الوطنية، على الإنجازات في تطوير كرة القدم، قرر الاتحاد الآسيوي تقديم ثلاث جوائز للاتحادات الوطنية، وتم تقسيمها إلى ثلاث فئات، وهي المتطورة، الصاعدة والطامحة.
وترشح 3 اتحادات لأفضل اتحاد متطور، وهي إيران، اليابان، وكوريا الجنوبية، وأيضاً 3 اتحادات لأفضل اتحاد صاعد وهي، لبنان، طاجيكستان وفيتنام، واتحادين للقب أفضل اتحاد طامح، هما أفغانستان وجوام، وتخصيص جائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين، على الجهود في الترويج لكرة القدم على مستوى الواعدين، وتقسم الجائزة بالمسميات الثلاث، وهي أفضل اتحاد متطور، واتحاد صاعد واتحاد طامح.
وترشح لأفضل اتحاد متطور أستراليا، والصين، وإيران، وأفضل اتحاد صاعد هونج كونج، وسنغافورة، وفيتنام، وأفضل اتحاد طامح، بوتان، ومكاو، وفلسطين.
ويتسابق على جائزة أفضل لاعب عمر عبد الرحمن «الإمارات»، وعمر خريبين «سوريا»، وو لي «الصين»، وتضم الترشيحات لجائزة السيدات، سامانثيا كير «أستراليا»، سونج هيانج سيم «كوريا الشمالية»، كوماجاي ساكي «اليابان».
ويتنافس على جائزة أفضل مدرب بوستيكوجلو «أستراليا»، إيشي ماساتادا «اليابان»، تاكافومي هوري «اليابان»، وجائزة أفضل لاعب لكرة الصالات 2017، وأفضل حكم، وأفضل لاعب شاب، وأفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة، ويتنافس عليها، وهم آرون موي «أستراليا» لاعب مان سيتي، وهيدير سفيلد، الإنجليزيين، وشينجي كاجاوا «اليابان» لاعب بروسيا دورتموند، وسون هيونج- مين «كوريا الجنوبية» لاعب توتنهام.
عدد اليوم
