الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد زين يبحث عن «غيمة تشرق» في الصحراء

أحمد زين يبحث عن «غيمة تشرق» في الصحراء
20 أكتوبر 2010 19:47
أحمد زين، خريج أكاديمية نيويورك السينمائية، مخرج وضع خطواته في الدرب الصعب، وتلمس اسمه في خريطة السينما الإماراتية يضيء كنجمة تصطف مع نجوم كثيرة. لا يدعي أفضليته على أحد، بل يرى نفسه في حالة استقبال للمعرفة في هذا الحقل الصعب كما يصفه. إنه فن الإخراج السينمائي. ظل أحمد زين يشتغل الأفلام القصيرة لفترة طويلة، هذا بالإضافة الى ما هو روائي وتسجيلي قصير، فكانت حصيلة ما أخرج “أمي” و”سوء الخاتمة” و”شبح الطريق” و”السرعة” و”ورق أبيض” و”نور” و”بلا قلب” و”البعو” و”مفتاح”، أما الأفلام التسجيلية فكانت مساهمته فيها بـ”العلم الذي يجمعنا” و”الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين” و”منحة الوالد” و”العزب”. يستعد أحمد زين لإخراج فيلم طويل وهو أول تجربة له مع الأفلام الطويلة، شغف بالسينما وعشق شريطها وهو يتسارع ليلتقط رؤاه، كما أنه عشق روح الواقع واقترب من سينما الطريق، فكان فيلمه “غيمة شروق” إطلالة على هذا المنحى المهم في الرؤية السينمائية التي يتمثلها. أحمد زين طموح بلا حدود ويؤمن بأن كاميرته تساهم في إنارة جزء من درب طويل. ابتدأ بالعودة الى القرية عام 2002 وأخيراً وصل الى “غيمة شروق” وفي هذا الجانب يصف تجربته عبر أفلامه العديدة بقوله: “عندما بدأت أدخل عالم السينما عام 2002 بفيلم “العودة الى القرية” الذي دخلت فيه مسابقة أفلام من الإمارات كانت كأي بداية، اعتبرها قليلة التجربة وناقصة الخبرة إلا أن الشروع في إنماء وإغناء هذه التجربة ابتدأ ينمو ويتخذ شكلاً متطوراً عبر أفلام جديدة بدأت في إخراجها، وهذا كله بسبب ما قدمته مسابقة أفلام من الإمارات التي أغنت تجارب المبدعين في الإخراج السينمائي. أخرجت بعد ذلك “القبة” و”شبح الطريق” و”أمي” وهي من الأفلام القصيرة التي لم تتجاوز 20 دقيقة وتعتمد على التلخيص والتكثيف والإيماء وهذه الثيمات أو الموضوعات من الصعب الهيمنة عليها من أجل توصيلها الى الجميع. بعد ذلك شاركت في فيلم “بلا قلب” سيناريو يوسف إبراهيم في مهرجان دبي السينمائي، واعتبر هذا الفيلم نقلة مهمة لي كوني أشارك في هذا المهرجان المهم وتعاوني مع الكاتب يوسف إبراهيم، وكان الفيلم من إنتاج مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي رعت الكثير من الأفلام الإماراتية، وكانت مرحلة فيلم “البعو” الذي شاركت فيه بمهرجان أبوظبي السينمائي وقد حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وعرض أيضاً في مهرجان “كان” السينمائي ضمن ركن الأفلام القصيرة. وتوالت الأفلام ومشاركاتي في المهرجانات العربية وكان آخرها مشاركتي في مهرجان الخليج السينمائي الثالث في فيلم “غيمة شروق” وحصل الفيلم على شهادة تقدير”. الفيلم العائلي وقبل أن يلخص قصة فيلمه “غيمة شروق” يقول: “يمكن أن أطلق على فيلمي “غيمة شروق” بالفيلم العائلي، حيث إن جميع كادر الفيلم من عائلتي وحتى سائق السيارة الذي يشتغل لدينا، وهذا يحدث - كما أعتقد - لأول مرة وهو دليل عافية وصحة على أن البيئة الاجتماعية في الإمارات قد تفهمت واستوعبت دور السينما وما تقدمه من مفاهيم لا تأنف هذه البيئة الاجتماعية من تناولها، بل من أداء الدور فيها. حكاية الفيلم تروي قصة 5 مراهقين في أعمار تتراوح بين 14 الى 16 سنة يقررون الهروب من المدرسة، وهذا لم يحدث لأول مرة، بل كانوا دائمي الهروب حيث يذهبون الى كافتيريات “بني ياس” التي تبعد عن أبوظبي 50 كيلومتراً فيقرر أحدهم الذهاب الى أبوظبي وهدفه الذهاب الى شاطئ البحر كي يرى الفتيات ـ كما يظنون ـ في ملابس البحر. تبدأ أحداث القصة من السابعة صباحاً حتى الساعة الواحدة و45 دقيقة بعد الظهر حيث البحر في أبوظبي، ما بين الذهاب الى المطاعم الهندية ومحال متنوعة تظهر من خلال هذه الرحلة أخلاقيات هؤلاء المراهقين، وهذه أشبه بسينما الطريق. وما دام لكل فيلم قصير نهاية، فإن نهاية “غيمة شروق” كانت غير سعيدة، فحين العودة يتعرض أحد هؤلاء الصبية الى حادث عند العودة الى بني ياس لم يفصح عنه الفيلم، بل ظل غائماً كي يكمله المتلقي. وأعتقد أن ما يقال صحيح بوجود قيمة أخلاقية في الفيلم، ولكن في إطار فني وتقني ومعالجة تشويقية للحدث الذي لم يبن أنه يدعو الى جانب أخلاقي أو يكرس هذا المفهوم. وفي الحقيقة إنني سعيد بهذا العمل وأعتبره من أحب الأعمال الى نفسي كونه قدم في مهرجان بيروت السينمائي الأخير، ويشارك خلال هذه الأيام في مهرجان أبوظبي السينمائي”. وحول وجود قصة تعاون بينه وبين سعيد سالمين المخرج الإماراتي ورؤيته له في ميدان التأليف السينمائي يقول أحمد زين: “نعم لقد تعاونت مع المخرج سعيد سالمين حتى أنني يمكن أن أقول إن بداياتنا معاً في السينما تمتد الى ما يقرب من 30 عاماً عندما كنا شغوفين بالشريط السينمائي الساحر. كنا معاً نذهب لمشاهدة الأفلام التي تأتي الى صالات السينما في أبوظبي وكنا نبهر حقاً بما تقدمه السينما في العالم. ثم ابتدأ مشوارنا معاً في صناعة السينما الإماراتية، وقد بدأنا معاً بأول عمل سينمائي وهو “العودة الى القرية” وكان سعيد سالمين يمثل دور البطل الرئيسي في الفيلم وكان الفيلم من إخراجي ثم تعاونا معاً في فيلم “القبة” وكان سعيد سالمين ممثلاً أيضاً ثم مثلت في أفلامه كـ”الجدران” مثلاً. اعتبر سعيد سالمين في كتابته للسينما تجربة مهمة فهو ليس كاتباً بل تجربة رائدة في الإخراج السينمائي والالتفات الى الواقع واقتناصه وتقديمه بشكل حكائي عبر فكرة تختمر في رأسه لفترات طويلة ثم يفجرها في نص سينمائي”. وأضاف: “نشترك الآن في تجربة جديدة وهو فيلم “عتمة” حيث كتب السيناريو سعيد سالمين وقمت بإخراجه للسينما والفيلم لا يزال في عمليات المونتاج وهو من إنتاج مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. وأعتقد أن سعيد سالمين إضافة للسينما الإماراتية، فأنا بحق أراه مخرجاً مهماً وله بصمات واضحة في خريطة السينما الإماراتية، خاصة فيلمه الأخير “بنت مريم” الذي حصد جوائز عربية وعالمية عديدة هذا بالإضافة الى ما حصل عليه محلياً، وأتمنى له التوفيق في فيلمه الروائي الطويل الأول “ثوب الشمس” الذي يعرض هذه الأيام في مهرجان أبوظبي السينمائي”. تجارب على الطريق وحين يضع أحمد زين تجربته في ساحة السينما الإماراتية يقول: “لقد بدأت أشعر في السنوات الأخيرة بعد أن أخرجت العديد من الأفلام أنني بدأت أكتشف أسرار صناعة السينما، إذ لم يغب عني أي شيء في كيفية صناعة الفيلم، فقد أصبح هذا الأمر ليس غريباً على من يشتغل في هذا الحقل المعرفي والفني من الشباب الإماراتي. فهناك طليعة شبابية مهمة في ساحة السينما الإماراتية مثل سعيد سالمين ووليد الشحي وناصر اليعقوبي وهاني الشيباني وعبدالله حسن ونواف الجناحي وأحمد عرشي، فهم نخبة إبداعية لا يستهان بها، بل يمتلكون قدرات ليست عادية. ضمن هذه المجموعة أجد نفسي، أحدهم لا غير، قدمت ما استطعت أن أقدمه، وليس هناك ريادة لأحدنا على الآخر، إذ كلنا نشتغل في هذا الحقل الإبداعي ونحن هنا نبارك لكل من يخرج نصاً بارعاً ونعتبره إنجازاً لنا جميعاً. وعن تقييمي لتجربتي في إطار السينما الإماراتية فإنني أجدها مكملة لتجارب الشباب هؤلاء، وأعتقد أن لكل واحد منا تميزه الخاص وعالمه الإبداعي المتفرد الذي يشكل جانباً مهماً من ملامح إبداعه في السينما وأرى أن تناولاتي عبر أفلامي القصيرة للواقع تناولات ذهنية وأجد في أفلام الطريق مبتغاي في البدايات، أما الآن فإنني أكرس هذا المفهوم أو المصطلح لكي يكون إيمائياً يعتمد الصدمة في نهاية الفيلم ولا يعطي المتلقي النهاية المطلقة في الفيلم بابتعادي عن قفلة الفيلم الإيجابية أو السلبية، بل أترك الأمر الى المتلقي الذي يخلق نهايته الخاصة”. وعن طبيعة الأفلام التي أنجزها ولم تتجاوز مدتها 25 دقيقة وأسباب ذلك يقول أحمد زين “إن هذا جزء من مرحلة أولى مررت بها حيث كنت أتناول قصة أي فيلم ضمن زمن قصير ومحدد ثم أتوجه الآن الى أن يطول زمن الشريط السينمائي الذي أخرجه، وهو فيلم بعنوان “فردوس خميس” الذي يطول الى ما يقرب من 90 دقيقة ومن تأليف محمد الحمادي ويحكي الفيلم قصة قرية شعبية قديمة ترى السيارة لأول مرة حيث ستقضي حاجات الناس فيها، وهنا أقدم رؤية لعلاقة التطور بالتاريخ عبر أبسط العوالم وان شخصية البطل في الفيلم يحاول ابتكار أشياء جديدة وخلال ذلك تظهر أحداث كثيرة تترابط فيما بينها مع تطور الإمارات باتجاه الحداثة، وأعتقد أن فيلمي الجديد “عتمة” هو آخر أفلامي القصيرة وأنا شخصياً أشعر أن الفيلم القصير أشبه بالقصة القصيرة التي تتمخض عن رؤية للواقع يمكن اختزالها، وهذا ليس بالسهل فنياً، لأنني خلال 20 الى 25 دقيقة أضع جميع الرؤى في شريط سينمائي وعليّ أن أوصلها الى المتلقي بلا اختلاف”. ويتابع: “بالطبع لابد أن أقرر حقيقة أن أي مخرج سينمائي لابد أن يبدأ بالفيلم القصير لأن ذلك يعلمه كيفية البحث عن زاوية النظر للعالم الذي يحيط به وحالما يتعود على اقتناص هذا العالم يمكن أن يركب زوايا نظر كثيرة ومترابطة في فيلم طويل”. الفيلم التسجيلي ولأحمد زين مساهمات واضحة في الفيلم التسجيلي، وفي هذا الإطار يوضح: “في الحقيقة أنني أخرجت 3 أعمال سينمائية تسجيلية قصيرة وهي “العزب” و”الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين” بالتعاون مع المخرج أحمد العرشي وأخيراً فيلم “منحة الوالد” ويحكي فيلم “منحة الوالد” عطايا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي يسميه الشعب الإماراتي بـ”الوالد” لأنه أقرب الناس الى نفوسهم وحبهم له لا يدانيه حب آخر. وقصة “منحة الوالد” تحكي عن امرأة كبيرة في السن اسمها “أم راشد” حيث أهداها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله مزرعة في منطقة “هيل” في مدينة العين، وهي حكاية امرأة تناضل من أجل استمرار الحياة بقوة المبادئ التي تمتلكها حينما تلتصق بالأرض التي أحبتها. وأعتقد أن فيلم “منحة الوالد” يزاوج بين القصة والتسجيل، إذ لم أكتفِ بالجانب التسجيلي بالرغم من أن الفيلم يصنف ضمن هذا الحقل، إلا أنه تضمن قصة كفاح امرأة مروية من المرأة نفسها وشهود على ما حدث معها من حكايات وأحداث، ولولا هذه المنحة التي قدمت لها من المغفور له الشيخ زايد رحمه الله لما كانت الحياة تسير بهذا النجاح لهذه المرأة التي ربت أولادها على الفضيلة. و”منحة الوالد” من إنتاج مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، ويشارك فيلم “منحة الوالد” في مهرجان أبوظبي السينمائي ضمن الأفلام التسجيلية. وحول الدعم الذي يتلقاه لإنجاز هذه الأفلام يقول: “لقد تلقيت الدعم الكافي والمستمر من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وهما بحق داعمان رئيسيان لي ولم يتوقفا طوال مسيرتي الإبداعية من دعمي في هذا الاتجاه، وبالتالي الشكر يتواصل الى هدى كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون كونها مبدعة في الفن والثقافة، ومتفهمة لدور الثقافة والفنون في المجتمع، وكذلك مؤسسة الإمارات التي لم تتوان يوماً في تقديم دعمها لأفلامي”. المعلم الأول ويرى أحمد زين أن وجود حبيب غلوم في فيلمه الجديد “عتمة” يشكل دفعاً للفيلم كونه ممثلاً ذا تجربة وخبرة كبيرة فيقول “أولاً لابد لي أن أقرر حقيقة أن حبيب غلوم يحتوي الكاميرا بإبداع حقيقي، فهو يمتلك الخبرة المضافة في التعامل مع روح اللقطة والمشهد، وأعتقد أن ممثلاً كبيراً مثل حبيب غلوم يساهم في فيلمي القصير “عتمة” سيكون بالفعل دعماً للفيلم وتميزاً له كونه يتصرف بمعرفة علمية ومهنية في إدارة المشهد. ولا أكرس هذا المفهوم عن حبيب غلوم فقط، وإنما أقول إن روح التواضع لديه هي ما يجعلني أسهب في تعداد خصاله الشخصية والفنية الرائعة. وحقيقة لابد لي أن أقول إن وجود حبيب غلوم في فيلمي “عتمة” هو إضافة وإغناء لروح الفيلم، إذ سأجد المتلقي يتابع ما سيقدم حبيب في الفيلم ويعطي الكثير من المشاهدين دفعاً لرؤية الفيلم، لأن تمثيل حبيب غلوم فيه حالة استثنائية بكل المقاييس ويمثل في هذا الفيلم “ساعي البريد” القديم وسيكشف من خلال هذه الشخصية الكثير من أحداث الفيلم”. ويلخص أحمد زين ما سيقدمه في مهرجان أبوظبي السينمائي: “أولاً سأقدم فيلم “غيمة شروق” وهو فيلم روائي قصير ضمن مسابقة الأفلام وسأقدم فيلم “منحة الوالد” تسجيلي بطول 18 دقيقة وسأقدم أيضاً سيناريو لمسابقة السينماريو بعنوان “لبن مثلج” بالاشتراك مع طلال محمود”. وحول معلمه الأول في السينما يقول: “أعتقد أنه المخرج مسعود أمرالله آل علي، هو الذي أسس للسينما في الإمارات، فقد أشرف على أول مسابقة دخل فيها الشباب الإماراتي الى هذا العالم”. وأضاف: “اعتبر مسعود أمر الله السينمائي الأبرز والأكثر ثقافة في الساحة الإماراتية. وأجد أن الجميع يوافقني هذا الرأي. إذ لا أجد من لايحب مسعود أمر الله من المخرجين والسينمائيين في الإمارات ويقيمون تجربته بمثل ما وصفتها”. السيناريو الناجح وحين يتحدث أحمد زين عما ينقص أفلامه يقول “كان ينقص أفلامي السيناريو الناجح سابقاً أما الآن فأجد أن ما ينقص أفلامي هو التقييم، إذ أنني أطمح الى أن تنقد أفلامي بشكل صريح ومن غير مجاملة أو مدح، لأن ذلك يضعني على الطريق الصحيح، حيث لا تكتمل خبرة أي سينمائي إلا بأن يجد من ينتقده بإخلاص وبموضوعية وبروح لا تعمد الى التجريح”. ويتطرق الى الفيلم الذي يعتبره فاشلاً أو لنقل دون مستوى طموحه لديه فيقول: “هناك عدة أفلام أخفقت فيها ضمن بداياتي في عالم الإخراج السينمائي وأعتبرها ضمن إطار التجربة التي لابد أن تحتوي فشلاً ونجاحاً وهذا لا يحصل معي فقط، وإنما يحصل مع كل من يشتغل في هذا الحقل”. وحين نكون صريحين معه حول أي الأفلام التي نجحت له يقول أحمد زين: “أعتبر فيلم “بلا قلب” للكاتب يوسف إبراهيم ومن إخراجي ناجحاً جداً كذلك “القبة” الذي أخرجته وكتبت السيناريو له والآن أقدم “غيمة شروق” لتوصيف تجربتي”. وأخيراً يروي أحمد زين قصة تحويل أسرته الى كادر سينمائي فيقول: “لديّ أسرة من الشباب مولعون بالتمثيل ولم يمارسوا التمثيل طوال حياتهم فتولدت لديّ فكرة “غيمة شروق” ولكنني لم أصور الفيلم بسرعة كما هو عادة الكثير من الأفلام، إذ اشتغلت مع شباب أسرتي في بروفات كثيرة تمرسوا فيها على الأداء التمثيلي. كما أنني أضيف أن “فيلم الأسرة” هو من إبداعي الشخصي، حيث أسجل هذا التوجه في عالم السينما لأنني أعرف مشاعر هؤلاء جميعاً وما يمتلكونه من طاقات بعكس الاستعانة بآخرين لا أعرف كيف يفكرون”. سيرة فيلمية يحمل المخرج أحمد زين دبلوما من كلية التقنية العليا في الدراسات الإعلامية التطبيقية، ودبلوم ثلاثة اشهر من نيويورك فيلم اكادمي. وأخرج أعمالا سينمائية عدة منها: الغبه، أمي، سوء الخاتمة، شبح الطريق، السرعة، ورق ابيض، نور، بلا قلب، البعو، مفتاح. أما أفلامه التسجيلية فهي: العزب، العلم الذي جمعنا، الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين، منحة الوالد، غيمة شروق. حصل على جائزة أحسن قصة عن فيلم “أمي” في مسابقة I Dream من كلية التقنية، وأحسن مخرج عام 2005 في كلية التقنية. شارك فيلماه “سوء الخاتمة” و”شبح الطريق” ضمن مهرجان طهران للأفلام السينمائية، وفيلم “بلا قلب” ضمن مهرجان دبي السينمائي (أصوات إماراتية). وشارك فيلمه “البعو” في مهرجان كان السينمائي (ضمن ركن الأفلام القصيرة). حصل على منحة من قبل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون جائزة الإبداع الفني عام 2006 بقيمة 25000 ألف درهم. فاز فيلم “البعو” بجائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي أبوظبي (مسابقة أفلام من الامارت 2008)، وحصل فيلم “الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين” شهادة تقدير في مسابقة أفلام من الإمارات ضمن مهرجان الشرق الأوسط أبوظبي 2009، وحصل فيلم “غيمة شروق” على شهادة تقدير في مهرجان الخليج السينمائي الثالث 2010.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©