انتهاء التسجيل لجائزة المجتمعات الحيوية 2012

العين (الاتحاد) - أعلنت بلدية مدينة العين، انتهاء مرحلة التسجيل في جائزة المجتمعات الحيوية 2012، والتي تستضيفــها المدينة للمرة الثانيـــة في الفتــرة ما بين 22 إلى 26 نوفمبر المقبل، والتي تهدف إلى تشجيع التنمية المستدامــة وجــودة الحياة واتبــاع أفضل الممارســات البيئية في المجتمعــات. وقال مبارك الشامسي مدير إدارة ضمان جودة الخدمات في البلدية، إن العديد من المدن سجلت للمشاركة في الجائزة بجميع فئاتها، حيث حقق التسجيل نسبا قياسية مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن بلدية العين لم تأل جهدا في سبيل للترويج للجائزة وتعريف المدن الخليجية والعربية والعالمية بها ودعوتها للمشاركة والمنافسة ضمن فئاتها، حيث بلغ عدد المشاركات في فئة المدن المتكاملة 97، وفي فئة المشاريع 119، وفي فئة المنح 40 مشاركة. وأضاف، أن بلدية العين عملت على إرسال دعوات المشاركة للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، إضافة إلى دعوة جميع السفارات في الدولة بالتعاون مع وزارة الخارجية، فضلا عن التعاون مع عدد من الهيئات المحلية للترويج للجائزة عبر مواقعها الإلكترونية ومنها بلدية المنطقة الغربية ومجلس أبوظبي للتعليم ووزارة الداخلية، وهيئة السياحة والثقافة، إضافة إلى دعوة عدد من المدن والخبراء والمختصين في مجالات العمل البلدي والبيئة وخدمة المجتمع، والعمل على التنسيق والتعاون مع الأمانة العامة لجائزة منظمة المدن العربية والأمانة العامة لجائزة المدن والعواصم الإسلامية. وسيتم تقييم وثائق المدن والمشاريع والمنح المشاركة في المرحلة الحالية وإعلان المتأهلين للتصفيات النهائية في نهاية يوليو الحالي، حيث يتوجب على المتأهلين تقديم عروض عن مدنهم ومشاريعهم المشاركة والإجابة عن استفسارات لجنة التحكيم، في حين سيتم إعلان الفائزين في اليوم الأخير للحدث في نهاية نوفمبر المقبل. وأطلقت بلدية العين موقعا إلكترونيا خاصا باستضافة المدينة للجائزة، يتضمن آلية التسجيل لها، ويقدم خطوات سهلة ومعلومات شاملة حول الجائزة ومعاييرها وفئاتها وغيرها من التفاصيل التي تمكن للمشاركين أو المهتمين من الاستفادة منها للمشاركة في منافسة المجتمعات الحيوية 2012. ولفت الشامسي إلى أن أهمية استضافة جائزة المجتمعات الحيوية 2012، تكمن في تحقيق خمس أولويات من أولويات بلدية مدينة العين هي التنمية الحضرية المستدامة، وتحسين الخدمات المقدمة للسكان والمجتمع، وتحسين الكفاءة وتحقيق التميز في تقديم الخدمات، والتشجيع على إقامة شراكات استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير القيادات المواطنة والموارد البشرية.