أبوظبي تفوز بحق استضافة اجتماعات الاتحاد الدولي البحري 2011

حصلت أبوظبي على حق استضافة الاجتماعات الدولية السنوية للاتحاد الدولي للرياضات البحرية لموسم 2011، وذلك في التصويت الذي جرى في ختام الاجتماعات الأخيرة بمالطا، وأعلن رافاييل كيولي رئيس الاتحاد الدولي رسميا عن فوز أبوظبي بحق استضافة الاجتماعات. وأكد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية أن حصول أبوظبي على حق استضافة اجتماعات الاتحاد الدولي للرياضات البحرية السنوية مكسب جديد للإمارة وانجاز يضاف إلى سلسلة الانجازات التي تحققت طوال العقدين الماضيين، وقال سموه: "تأتي رغبتنا لاستضافة الاجتماع تحقيقا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وانطلاقا من الحرص على أن تكون أبوظبي وجهة ومحطة عالمية لمختلف الأحداث والأنشطة العالمية". وتابع سموه: "فوز ملف أبوظبي بحق الاستضافة لم يأت من فراغ، حيث تضمن جميع تفاصيل الأحداث الرياضية العالمية الهامة التي نظمتها الإمارة مثل كأس العالم للأندية وجائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ"الفورمولا-1" وسباق أبوظبي للمحيطات، بالإضافة إلى استضافة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية سنويا لإحدى جولات بطولة العالم لزوارق الفورمولا1 وبطولة العالم لزوارق الفئة الأولى، ومختلف الأنشطة البحرية التي يستضيفها النادي، وتضمن أيضا شرحا وافيا للإمارة كونها واجهة سياحية للدولة تنمو باستمرار، وهو ما كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في أن نحصل على حق تنظيم الاجتماعات وبجدارة". وقال سموه: "الأهداف التي ستتحقق من خلال استضافة الاجتماعات ستكون عديدة، أهمها الاهتمام العالمي الذي ستحظى به الإمارة خلال فترة الاستضافة والتركيز الإعلامي على المدينة المستضيفة، وهو ما سيدعم بالتالي الترويج السياحي للإمارة ويحقق أحد أهم أهداف استراتيجية النادي المشتركة مع هيئة أبوظبي للسياحة ومجلس أبوظبي الرياضي. وأوضح سموه: "طموح النادي لن يتوقف عند سقف معين، وسيكون التخطيط للأفضل والتطوير في مسيرة رياضات البحر هو هدفنا الدائم في المرحلة المقبلة، وسيكون لنا شأن أكبر على خارطة الرياضات البحرية العالمية عبر ما سيتحقق بإذن الله من مشاريع وخطط وضعت لكي تساهم في أحد أهم الجوانب المهمة في رياضة الإمارات". وكان أحمد الرميثي عضو مجلس ادارة اتحاد الرياضات البحرية عضو مجلس ادارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية قد مثل أبوظبي خلال الاجتماعات والتصويت الذي تنافست من خلاله ست دول، حيث قدم الرميثي ملف الاستضافة الذي ضم جميع عناصر وتفاصيل تحضيرات الإمارة لهذا الحدث، بالإضافة إلى عرض فيديو قصير لأعضاء الاتحاد حمل شرحا للإمارة وأهم ملامحها السياحية والأحداث العالمية التي تستضيفها، ومن خلال جميع ما سبق حصدت أبوظبي النسبة الأكبر من الأصوات ليتم اختيارها رسميا لاحتضان الاجتماع خلال الموسم المقبل. وقدم الرميثي تهنئته بهذه المناسبة إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان نائب الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، مؤكدا أن وقوف سموه خلف جميع الأحداث والأنشطة العالمية البحرية التي تستضيفها الإمارة يعتبر أحد أهم أسباب النجاح وعلو أسم أبوظبي والنادي في عالم رياضات البحر باستمرار. وقال: "حققنا انجازا جديدا بأن تفوز أبوظبي بحق الاستضافة في ظل وجود عدد كبير من المنافسين، وسنولي كل اهتمامنا خلال الفترة المقبلة من أجل التحضير والإعداد لهذا الحدث المهم، خاصة وأنه سيتضمن حضور رئيس الاتحاد الدولي وجميع أعضائه ومختلف الشخصيات المؤثرة في عالم رياضات البحر". وأشاد الرميثي بالدور الكبير والتعاون الدائم مع مجلس أبوظبي الرياضي وهيئة أبوظبي للسياحة، مؤكدا أن شراكة النادي مع الجهات السابقة أثمرت عن الكثير من النجاحات والتفوق، وأن يرسم النادي للعاصمة أبوظبي دورا مهما في مسيرة الرياضات البحرية على المستويين المحلي والعالمي. الجدير بالذكر أن أبوظبي استضافت الاجتماعات السنوية للاتحاد عام 1998 قبل اثني عشر عاما، لتعود مجددا إلى الإمارة خلال أكتوبر 2011، في حلة جديدة اكتسبت من خلالها الإمارة عناصر الأحقية باستضافة هذا الحدث العالمي. وعبر رافاييل كيولي رئيس الاتحاد الدولي للرياضات البحرية في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الأخير عن فخر الاتحاد بأن تستضيف أبوظبي الاجتماعات السنوية، وقال: "اختيار أبوظبي لكي تكون محطتنا التالية للموسم المقبل فخر لنا ولجميع أعضاء الاتحاد، خاصة وأن ما تقدمه لنا الإمارة ونادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية بقيادة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رسخ مكانة رياضات البحر على المستوى العالمي، وفتح آفاقا جديدة لتطوير مسيرة الرياضات البحرية خلال الأعوام الماضية، ولا ننسى دور سموه الدائم في دعم الاتحاد وجميع الأنشطة بأفكار وخطط سموه التي دائما ما تثمر عن نجاح أكيد". وقال كيولي: "نحن على ثقة بأن الاجتماعات ستحقق في العاصمة أبوظبي أعلى مستويات النجاح والتميز، وستكون إضافة جديدة للاتحاد وللأهداف والمشاريع التي وضعت لكي تتحقق على المدى البعيد. وأكد أن أبوظبي شهدت تطورا كبيرا في العقود الأخيرة في مختلف أنواع الرياضات البحرية خاصة مع استضافتها لبطولة العالم لزوارق الفورمولا1 وبطــولة العالم لزوارق الفئة الأولى، والعديد من الأنشطــة المهمة، وقال: "لا شك بأن النادي البحـري أصبح يمثل ثقلا لا بأس به على خريطة رياضات البحر، وشاهدنا حتى المشاركات العالمية لمختلف نجوم رياضات البحر في البطولات المحلية والتي ينظمها النادي، كل ذلك يؤكد أن أبوظبي على موعد دائم مع التجدد والتطوير، ونحن من خلال اجتماعاتنا المقبلة ننتظر الجديد وننظر إلى تطوير مؤكد ستحظى به رياضات البحر وفي جميع الفئات والأنواع".