الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يرفض الاعتذار عن الهجمات ضد رومني

أوباما يرفض الاعتذار عن الهجمات ضد رومني
17 يوليو 2012
رفض الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الأول أن يقدم اعتذارا بعد اتهام فريقه لميت رومني بسوء إدارة شركة “باين كابيتال” الاستشارية وهو ما رفضه المرشح الجمهوري. واتخذ السباق الرئاسي منحى أكثر شراسة الأسبوع الماضي بعدما شن فريق اوباما هجوما ضد رومني واتهمه بتحويل قسم كبير من ثروته التي تقدر بالملايين إلى ملاذات ضريبية في الخارج. وطالب رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس باعتذار الجمعة على الحملة الشخصية التي يشنها فريق اوباما ضده وقال إن هذه الهجمات “دون مستوى الرئاسة”. إلا أن اوباما رد بالقول “لن نعتذر”، بحسب نص مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية في فرجينيا عرضت الأحد. وتابع اوباما بحسب المقابلة إن “رومني يدعي أنه رجل الحلول للاقتصاد بفضل خبرته في مجال الأعمال، لذلك إن من حق الناخبين أن يعلموا بالضبط ما هي خبرته في مجال الأعمال”. وتعتبر الطريقة التي جمع بها رومني ثروته عندما كان على رأس شركة “باين كابيتال” الاستثمارية التي أسسها في بوسطن، نقطة خلاف كبرى في حملته. ويصر رومني على أنه تخلى عن ادارة الشؤون اليومية لـ”باين كابيتال” في فبراير ولم يعد يتخذ قرارات عندما قامت شركات تتعامل معها بتسريح عمال أميركيين و”بنقل الوظائف” إلى مصانع في المكسيك والصين. إلا أن تقريرا نشرته “بوسطن جلوب” الخميس الماضي أفاد أن مستندات لدى هيئة الرقابة والإشراف على البورصات تظهر بأنه ظل رئيس لمجلس أدارة الشركة بين عامي 1999 و2003. وقال اوباما في المقابلة “بصفته رئيسا لشركة أسهم خاصة، فإن مهمته كانت زيادة الأرباح إلى أقصى حد ومساعدة المستثمرين وليس هناك أي خطأ في ذلك”. وتابع “لكن وفي المقابل، فإن الشركة كانت تستثمر أيضا في شركات اعتبرتها صحيفة واشنطن بوست “من رائدي نقل الوظائف إلى الخارج”. وحاول فريق رومني مواجهة حملة الانتقادات ضد مسيرة رومني المهنية بتأكيده أن رحيل رومني عن “باين كابيتال” كان عملا “وطنيا” لإنقاذ الألعاب الأولمبية في سالت ليك سيتي. واعتبر مسؤول جمهوري نافذ من مساعدي رومني أن الاتهامات بأن رومني أشرف على نقل وظائف أميركية إلى الخارج “لا أساس لها” واتهم اوباما بالتقليل من قيمة منصبه بمثل هذه التهم. وقال ايد غيلزباي لشبكة “سي ان ان” “لقد ترك حياة يحبها للتوجه الى سالت ليك سيتي من أجل انقاذ الألعاب الأولمبية لأن حبه للبلاد أكبر”. وتولى رومني رئاسة اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في سالت ليك سيتي في العام 2002 وينسب اليه الفضل بشكل كبير في نجاحها بعد أن كانت شبهات بالفساد تحيط بالحدث عند توليه مهمته. وازدادت حدة المنافسة قبل الانتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر، إذ يزيد كل جانب اتهاماته للجانب الآخر عبر حملات تلفزيونية في محاولة لكسب تأييد ولايات لم تحسم رأيها بعد مثل اوهايو وفرجينيا وفلوريدا. وفي هجوم مضاد، رد رومني بالقول إن اوباما تعهد عند انتخابه بتغيير النهج السياسي الأميركي، إلا أن سياسته السلبية هي مجرد غطاء لفشله في مساعدة الاقتصاد الأميركي. وقال السناتور الجمهوري كيلي ايوت لشبكة “ايه بي سي نيوز” إن “أي دعاية لن تقرر مصير الانتخابات سواء راق ذلك للرئيس أم لا.. الاقتصاد والوظائف هي من سيقرر ذلك، وأداؤه المريع”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©