الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الملك» و «العنابي» في حوار تجاوز الكبوة واستعراض القوة

«الملك» و «العنابي» في حوار تجاوز الكبوة واستعراض القوة
20 أكتوبر 2010 20:58
ستكون الإمارة الباسمة هذا المساء مسرحاً للقمة المرتقبة والتي تجمع على ستاد نادي الشارقة فريقي الشارقة والوحدة في مباراة مهمة في الجولة السادسة لدوري اتصالات للمحترفين يسعى من خلالها كل فريق لتحقيق الفوز والاقتراب بشكل حقيقي من الفرق المتصدرة حيث يبحث الشارقة عن تعويض خسارته في الجولة الماضية والعودة بشكل قوي إلى سباق المنافسة، أما الوحدة فيظهر هذا المساء تحت قيادة فنية مؤقتة ويطمح لمواصلة عروضه الجيدة والتي قربته بشكل كبير من القمة. بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها الشارقة خلال الفترة الماضية تعرض الفريق لكبوة مفاجئة أثرت عليه بشكل كبير خلال الجولة الماضية عندما سقط على ملعبه أمام الشباب، ولم تكن الخسارة هي المفاجأة الوحيدة ولكن حجم النتيجة التي كانت بثلاثة أهداف نظيفة وأمام فريق نجح في الخروج من معاناته على حساب الملك. وعلى الرغم من فداحة الخسارة إلا أنها جاءت في توقيت مناسب للاعبين ولمدربهم البرتغالي كاجودا الذي يحتاج إلى المزيد من التركيز على عمله مع الفريق والابتعاد عن التصريحات الرنانة وإلقاء اللوم على الحكام، وعليه في مباراة اليوم أن يصحح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه وأدت إلى تلك الخسارة. ومع ذلك يبقى وضع الفريق في جدول الترتيب جيداً ويتخلف عن المتصدر الوصل بفارق خمس نقاط وهو مطالب هذا المساء بالفوز والإبقاء على هذا الفارق على أقل تقدير لأن الهزيمة الثانية على ملعب الشارقة لن تكون مقبولة لجماهيره التي ترى هذا الموسم شكلاً مختلفاً للفريق ولمست بوضوح نجاح المدرب البرتغالي في إعادة بناء الفريق الذي كان منافساً قوياً في الماضي على كل بطولات الكرة. وتعتبر المباراة مفترق طرق بالنسبة للملك الشرقاوي الذي عليه أن يثبت رغبته الحقيقية في التواجد بين الفرق المنافسة وذلك بتحقيق الفوز لأن الهزيمة قد تعيده خطوات إلى الخلف وتحطم آمال جماهيره الراغبة في أن يستعيد الفريق أمجاده القديمة. أما الوحدة فهو يدخل المباراة واضعاً نصب عينيه النقاط الثلاث والعودة من الشارقة بفوز جديد يواصل به رحلة النتائج المميزة خلال الفترة الماضية، وبعد بداية متواضعة تمثلت في الخسارة أمام الوصل فقد استعاد الفريق توازنه اعتباراً من الجولة الثانية وبدأ مستواه يتطور من جولة إلى أخرى خصوصاً بعد إقالة الروماني بولوني والتعاقد مع البرازيلي تيتي الذي حقق مع الفريق ثمان نقاط في أربع مباريات كان آخرها الفوز على النصر بهدفين نظيفين في مباراة قدم خلالها الوحدة أجمل عروضه، وبعد نهايتها أفسد البرازيلي تيتي على لاعبيه فرحة الفوز باستقالته من تدريب الفريق من أجل العودة إلى البرازيل لتدريب فريق كورنثيانز وكان توقيت الاستقالة مفاجئاً وأصاب الإدارة الوحداوية بالحيرة خصوصاً أن الفريق تنتظره بالإضافة إلى مباراة اليوم أمام الشارقة مباراة مهمة أخرى أمام الشباب في الجولة المقبلة ومن ثم يتفرغ للإعداد للمشاركة في مونديال الأندية. ويقود الفريق في مباراة اليوم التونسي حاتم السويسي الذي يسعى أن تكون مهمته المؤقتة استمرارية للفريق على نفس النهج في تحقيق الانتصارات وحصد النقاط، خصوصاً بعد أن وصل إلى حالة فنية ممتازة ويسعى بكل قوة للدفاع عن اللقب الذي حققه في الموسم الماضي وتزامنت هذه الحالة مع استعادة معظم لاعبيه الدوليين الكثير من مستوياتهم السابقة وقبل معرفة الجهاز الفني الجديد الذي سيقود الفريق خلال الفترة المقبلة والهامة في تاريخ النادي يتمنى الوحداوية هذا المساء أن يعودوا بالسعادة والابتسامة من المدينة المبتسمة. حقائق حول المباراة ?تقابل الشارقة والوحدة في 49 مواجهة سابقة حيث كانت المواجهة الأولى بينهما في موسم 1985 - 1986 ضمن مباريات الجولة الثامنة وأقيمت على ملعب الشارقة وانتهت لمصلحة أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف. ?أما المواجهة الأخيرة فكانت في الموسم الماضي وضمن مباريات الجولة الحادية والعشرين على ملعب الشارقة أيضاً وانتهت لمصلحة الوحدة بثلاثة أهداف نظيفة. ?وفي المواجهات السابقة حقق الشارقة الفوز في 15 مباراة بينما فاز الوحدة في 22 مباراة وكان التعادل حاضراً في 12 مباراة. الماضي لـ «النحل» والحاضر لـ «أصحاب السعادة» دبي (الاتحاد) - يمكن تقسيم تاريخ مواجهات الشارقة والوحدة إلى فترتين حيث كانت الفترة الأولى لمصلحة الشارقة ويكفي للعلم أن الوحدة لم يحقق فوزه الأول على الشارقة سوى في المواجهة العاشرة بينهما وكانت في موسم 1989 - 1990 وبنتيجة 4 - 2. وفي أول 25 مواجهة بين الفريقين لم يحقق الوحدة الفوز سوى في أربع مباريات مقابل 12 فوزاً للشارقة بينما انتهت سبع مباريات بالتعادل، وفي الفترة الثانية مالت الكفة بشكل كبير لمصلحة الوحدة الذي حقق الفوز في المباريات الأربع الأخيرة والتي جرت خلال الموسمين الماضيين. كما أنه في آخر 24 مواجهة حقق الوحدة الفوز في 18 مباراة منها عشر مباريات متتالية بين موسمي 2000 - 2001 و2005 - 2006 بينما لم يحقق الشارقة الفوز سوى في ثلاث مباريات كما تعادل الفريقان ثلاث مرات. ولم يحقق الشارقة الفوز في آخر 21 مواجهة سوى مرة واحدة وكان في موسم 2007 - 2008 في المباراة التي أقيمت على ملعب الشارقة وانتهت بهدف نظيف سجله البرازيلي اندرسون. مطر الهداف الأول وبيانو «الهاتريك» الوحيد دبي (الاتحاد) - شهدت مواجهات الفريقين السابقة تسجيل 154 هدفاً في 49 مباراة وبمعدل يصل إلى 3,14 هدف في المباراة الواحدة وجاء 88 من هذه الأهداف في المباريات التي أقيمت على ملعب الشارقة و66 هدفاً في المباريات التي أقيمت على ملعب الوحدة. ويتفوق الوحدة على الشارقة بعدد الأهداف، حيث سجل 86 هدفاً بينما سجل الشارقة 68 هدفاً، وكان أول من سجل للشارقة في هذه المواجهات اللاعب السابق حميد ثاني بينما أول من سجل للوحدة اللاعب السابق محمد سالم. ويتصدر اللاعب إسماعيل مطر قائمة هدافي لقاءات الفريقين برصيد ثمانية أهداف يليه مباشرة اللاعب السابق في فريق الشارقة عبدالعزيز محمد برصيد سبعة أهداف، وسجل مشرف الفريق الأول في نادي الشارقة حالياً واللاعب السابق علي ثاني ستة أهداف في هذه المواجهات وكذلك اللاعب الشرقاوي السابق إسماعيل محمد، أما البرازيلي بيانو لاعب الوحدة فهو أول صاحب الهاتريك الوحيد في تاريخ مواجهات الفريقين وأحرزه في الموسم الماضي وخلال آخر مواجهة جمعت بينهما. موقف الشارقة دبي (الاتحاد) - يحتل الشارقة المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وهزيمتين، وكان الفريق قد خسر في الجولة الماضية أمام الشباب بثلاثة أهداف نظيفة. وسجل لاعبو الشارقة ثمانية أهداف وهو خامس أضعف خط هجوم في المسابقة، بينما اهتزت شباكه سبع مرات فقط وهو ثالث أقوى خط دفاع في المسابقة، ولعب الشارقة على ملعب ثلاث مباريات ففاز على دبي وخسر مباراتين أمام الجزيرة والشباب، ويتصدر البرازيلي مارسيلنهو قائمة هدافي الفريق برصيد خمسة أهداف. موقف الوحدة دبي (الاتحاد) - يحتل الوحدة المركز الرابع في المسابقة برصيد 11 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة أمام الوصل في الجولة الأولى، وكان الفريق قد تغلب في الجولة الماضية على النصر بهدفين نظيفين. وسجل الوحدة عشرة أهداف في المسابقة وهو سادس أقوى خط هجوم بينما دخل في مرماه ثلاثة أهداف فقط وهو أقوى خط دفاع بالتساوي مع الجزيرة. ولعب الوحدة خارج ملعبه ثلاث مباريات فخسر واحدة أمام الوصل وتعادل في واحدة أمام الجزيرة وفاز في الثالثة على دبي، ويعتبر البرازيلي بيانو هو هداف الفريق الأول وسجل خمسة أهداف وهو نصف عدد الأهداف التي أحرزها الفريق. التعادل السلبي غائب منذ 16 عاماً دبي (الاتحاد) - الكثير من النتائج حدثت في تاريخ مواجهات الشارقة والوحدة ولعل النتيجة الأولى كانت فوز الشارقة على الوحدة بهدفين مقابل هدف وحدثت أربع مرات من قبل، ولعل أكبر فوز للشارقة على الوحدة كان بنتيجة 3- صفر وتكررت هذه النتيجة في ثلاث مناسبات ولم يسبق للشارقة أن سجل أكثر من ثلاثة أهداف في مرمى الوحدة، أما أكبر فوز للوحدة فكان 6 - 2 وحدث ذلك في موسم 2002 - 2003. أما المباراة التي شهدت العدد الأكبر من الأهداف فكانت في موسم 2005 - 2006 وشهدت تسجيل تسعة أهداف دفعة واحدة وكان نصيب الوحدة ستة أهداف بينما اكتفى الشارقة بثلاثة، أما نتيجة التعادل السلبي فقد ظهرت ثلاث مرات في تاريخ مواجهاتهما وكانت المرة الأخيرة التي تحدث فيها في موسم 1994 - 1995.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©