أصدر نادي الظفرة بياناً عقب من خلاله على اعتراف اتحاد الكرة بخطأ حكم مباراة الظفرة ودبا الحصن في الدور التمهيدي لمسابقة كأس رئيس الدولة والتي شهدت إشهار الحكم بطاقتين حمراوين للاعبي الظفرة توفيق عبدالرزاق وعباس مويا وإيقافهما.
وجاء في البيان ان النادي ينتهز هذه الفرصة ليؤكد للرأي العام براءة لاعبيه أولاً من السلوك المشين الذي ورد في تقرير الحكم المذكور، كما يود النادي ان يتقدم بجزيل الشكر والتقدير لاتحاد الكرة القدم برئاسة محمد خلفان الرميثي الذي يؤكد كل يوم ان نجاحات الاتحاد لم تأت من فراغ لأن وجود شخصية بمقام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري للاتحاد تؤمن بالنجاح والشفافية في العمل العام وتدعم النجاح وتخطط له باستراتيجية وفكر متميز لابد وأن تحصد ثماره وها نحن نرى نجاحات منتخبات الناشئين والشباب وستتبعها نجاحات المنتخب الأول قريباً ان شاء الله.
وأكد البيان ان الشجاعة والجراءة في قرار الاعتذار عن الخطأ من الاتحاد تؤكد للجميع ان الاتحاد يسير في الطريق الصحيح وأنه يؤمن ويعمل على تحقيق العدالة للجميع وأنه يراجع جميع قراراته بصورة متواصلة ومستمرة سعياً وراء تحقيق العدالة والشفافية في المنافسة للجميع، وأن هذا الاتحاد لديه زرع وفكر جديد وحديث يريد ان يغرسه في مؤسساتنا الرياضية كنموذج للعمل به.
وأشار البيان إلى أن نادي الظفرة يود أن يؤكد أنه برغم تأثره المسبق بتبعات قرار إيقاف لاعبيه إلا انه يفتخر أكثر بالاعتذار الصادر من الاتحاد والذي يوضح للرأي العام مدى تطور آليات العمل الرياضي الذي وصلت إليه الدولة بشكل عام واتحاد الكرة بشكل خاص من احترافية في العمل الرياضي ومن تطور متميز لجميع إدارات الاتحاد ولجانه ومن شفافية وشجاعة وأمانة في اتخاذ القرار حتى أصبح اتحاد الكرة من الاتحادات المتميزة إقليمياً ونموذجا يحتذى به في إدارة العمل الاحترافي في المنطقة.
وتقدم نادي الظفرة في ختام بيانه بالشكر لكل عناصر منظومة اتحاد الكرة ولجانه والتي تعمل من أجل مصلحة الرياضة الإماراتية وعلى رأسها الأمانة العامة للاتحاد برئاسة الأمين العام يوسف محمد عبدالله ولجنة الحكام برئاسة ناصر اليماحي ولجنة الانضباط برئاسة المستشار محمد النعيمي وعمر البشتاوي المدير الفني للجنة الحكام وكل من ساعد في اتخاذ هذا القرارالجريء والشجاع، وتمنى النادي ان تحذو جميع الاتحادات والمؤسسات الرياضية في الدولة حذو هذا الاتحاد الشجاع في معالجة أخطائها ونحن لا نستغرب هذا الاعتذار من هذا الاتحاد والقائمين عليه الذي يعتبرون مصدر فخر لنا جميعاً ومن يعمل أكثر يخطئ وينتج أكثر.
من ناحية اخرى اعتبر توفيق عبدالرزاق أن رسالة الاعتذار التي جاءت لنادي الظفرة كانت بمثابة شهادة البراءة بالنسبة له وزميله عباس مويا، حيث أنه لن يتعرض للطرد لولا طرد عباس مويا، والموقف الذي حصل يوم المباراة. وتوجه توفيق بالشكر لاتحاد الكرة على هذا الاعتذار، مشيراً إلى أن هذا الموقف من الاتحاد يعتبر موقفاً نبيلاً، وهو ليس بغريب عليهم. كما توجه توفيق بالشكر لإدارة نادي الظفرة والتي سعت وراء هذا الموضوع، إلى أن جاءت هذه الرسالة والتي أعلنت براءتهما.
ياسر سالم: الاعتراف بالخطأ حل لنصف المشكلة
محمد السبع (أبوظبي) - أكد ياسر سالم المدير الرياضي للفريق الأول والرديف لكرة القدم بنادي الظفرة أن رسالة اعتذار اتحاد الكرة تركت مردوداً إيجابياً، حيث أن هذا الموقف الذي قام به الاتحاد يعتبر موقفا شجاعا، وهو ليس بالغريب أبداً عليهم هذه المواقف النبيلة، سيراً على نهج وتعليمات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري للاتحاد.
وأوضح ياسر سالم أن هذه الرسالة وعلى الرغم من أنها جاءت بعد انقضاء مدة العقوبة، إلا أنها تعتبر تبرئة للاعبين، فالجميع يشهد لهما بالأخلاق والتحلي بالصفات الحميدة، حيث ان السلوك المشين ليس من عاداتهم، ولا من عادات أي لاعب من لاعبي فريق الظفرة، حيث إن الجميع هنا يحترم الحكم الإماراتي، ويقدر موقفه ويعتز به.
وقال ياسر سالم الاعتراف بالخطأ يعتبر شجاعة، بل هو حل جذري لنصف المشكلة، حيث انه بالإمكان الاستفادة من هذا الخطأ، من أجل تجنبه في الفترة المقبلة، لتجنب وقوع الظلم على أي لاعب من اللاعبين، حتى لا تفتقد الأندية جهودهم في مباريات حساسة. كما اعتبر المدير الرياضي بنادي الظفرة أن الاعتذار ما هو إلا رسالة للاعبين، حتى لا يشغلوا بالهم بالأخطاء التحكيمية، فهناك من يستطيع أن يجلب لهم حقهم، وهذا يعتبر دورا إداريا بحتا.
عباس مويا:
رسالة تؤكد للجميع معدن أخلاقي
أبوظبي (الاتحاد) - عبر النيجيري عباس مويا عن سعادته بالرسالة التي بعث بها اتحاد الكرة، للاعتذار عن إيقافه، حيث أن الأمر كله لم يستدعي ذلك، بل أنه كان خطأً تقديرياً من الحكم الذي أدار المباراة، وقام بطرده هو وزميله توفيق عبدالرزاق ضمن الشوط الأول دون وجه حق.
وقال: الاعتذار هذا جاء في وقت متأخر، حيث أن مدة العقوبة انقضت، ولكنه يبقى لتسجيل موقف، ليعلم الناس حقاً من هو عباس مويا، وما هي أخلاقه، فأنا لم أخطى، حيث أنني أخوض الموسم الثالث هنا في الإمارات، ولم يسبق لي أن تعرضت لمثل هذه المدة الطويلة من الإيقاف.
عدد اليوم
