تناولت الصحف الاردنية المباراة بالكثير من الوصف والنقد والتحليل وركزت على تضاؤل فرصة منتخب بلادها في التأهل لنهائيات البطولة الاسيوية وقالت صحيفة الرأي بالحرف الواحد: ''تضاءلت فرص المنتخب الوطني لكرة القدم بالترشح الى نهائيات كأس اسيا بعدما خسر امام الامارات 1/2 · جاءت المباراة التي حضرها سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد وسمو الاميرة هيا بنت الحسين وسمو الاميرة ريم علي وحشد من المسؤولين، مثيرة خاصة في شوطها الثاني بعدما اتسم الاداء بنزعة هجومية واضحة ليسجل المنتخب الاماراتي هدفين متتاليين عبر محمد عمر وسبيت خاطر، فيما اكتفى المنتخب الوطني برد وحيد بواسطة رأفت علي·
وتحت عنوان ''البحث عن المساحات'' قالت: خسر لاعبو المنتخب الوطني معركة خط الوسط في الشوط الاول ليعلن المنتخب الاماراتي عن افضلية مكنته من تهديد مرمى عامر شفيع عبر كرات عرضية شكلت عبئا ثقيلا على المدافعين· وكانت البداية سجلت حضورا اماراتيا في منطقة الوسط بفضل حيوية تحركات جمعة ومبارك ومطر وانطلاقات حيدر والراديمي من الاطراف، ولان تحركاتهم اتسمت بالفاعلية والسرعة اخذت المساحات تبرز على الرغم من محاولات ابو عالية وذيب وعبدالفتاح وهذا الاخير وجد نفسه مضطرا لاسناد مطالقة في ظل تحركات نشطة لجمعة والراديمي ونفس الامر تكرر مع ذيب بعدما واجه فيصل متاعب مع مطر وحيدر، ولان ابو عالية انشغل بتأخير العمق امام خميس وبني ياسين في ظل تقاطعات مؤثرة لثنائي الهجوم الاماراتي عمر وخليل بدت الامور اكثر صعوبة واضحت الاطراف سالكة للاماراتيين الذين تفوقوا بالسرعة وحسم الكرات المشتركة والاقتحامات المباشرة،
ووفق ما سبق برزت الخطورة الاماراتية بكرات عرضية تعامل معها شفيع وخميس وبني ياسين وتسديدات بعيدة ابرزها كرة مطر التي مرت بجانب القائم الايسر، وثمة نقطة مهمة اسهمت بنجاح الاماراتيين افضلية واضحة تمثلت في تعدد مشاهد الكرات المقطوعة من لاعبي المنتخب الوطني وخاصة في منطقة الوسط في ظل الزخم العددي للاعبي المنتخب الاماراتي·
وعن الهدف الثانى قالت : ''في غمرة انشغال لاعبي المنتخب الوطني بالبحث عن معادلة الكفتين مارس لاعبو الامارات اسلوبا جديدا بالاعتماد على الهجوم المضاد ليتوغل عمر من الميمنة ويرسل عرضية على حدود منطقة الجزاء قابلها البديل خاطر بتسديدة على الطاير استقرت في اقصى الزاوية اليسرى لشفيع الذي اذهله المشهد·''
اما العنوان الأبرز فى صحيفة الدستور واسعة الإنتشار فقد كان: تعرض لخسارة ثانية في التصفيات الآسيوية امام الامارات ·· عجب يا منتخب وقالت: ابقى المنتخب الاماراتي رصيد منتخبنا الوطني متوقفا عند النقطة الثالثة عندما تغلب عليه فى الجولة الثالثة عن المجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية لكرة القدم وجاءت البداية بعيدة عن التركيز فكثرت مشاهد الكرات المقطوعة في عمليات البناء التي توقفت في معظمها على حدود المنطقة وانعكس ذلك على الدور الرقابي من قبل مدافعينا بشار بني ياسين ومحمد خميس فكانت رقابة ثنائي الهجوم الاماراتي فيصل خليل ومحمد عمر بحاجة الى زيادة في التركيز·
في المقابل امتاز المنتخب الاماراتي بالسرعة حال امتلاك الكرة وفي حال فقدانها كان لاعبوه يتميزون في فرض رقابة رجل لرجل وتكسير كافة المحاولات الهجومية للاعبينا خاصة في منتصف الملعب قبل احداثها للخطورة امام بوابة حارس مرماهم وليد سالم·
منتخبنا ومع مرور الوقت بدأ في تنظيم الصفوف خاصة في الجانب الدفاعي بعدما استغل الاماراتيون جانب الحذر الذي لازم اداء لاعبينا ليكون اغلاق ميسرتنا اول ما فعلوه كذلك زيادة الحرص اثناء الطلقات الهجومية ليتولى قصي ابوعالية مهمة تنظيف الكرات الساقطة حول حدود المنطقة ومن ثم استغلال المساحات المتاحة امامه للتمرير لرفاقه حسن عبدالفتاح وعامر ذيب ورأفت علي ليبرع الاخير في ايصال الكرات صوب مؤيد سليم واحمد هايل فكانت بداية التهديد برأسية مؤيد التي مرت بجوار القائم تبعها ذيب برأسية مماثلة سيطر عليها الحارس الاماراتي بسهولة·
الاماراتيون حاولوا تفادي الصحوة الاردنية عن طريق اتباع اسلوب التوازن وعدم المغامرة في فتح اللعب، حيث لعب اسماعيل مطر ونواف مبارك وعبدالرحيم جمعة ومن خلفهم هلال سعيد دورا مزدوجا الاول كان توفير الاسناد للمدافعين والثاني الاعتماد على الهجوم الخاطف كلما سمحت الظروف لذلك لكن ذلك الاسلوب لم يقف في وجه محاولات لاعبينا فهذا شفيع يرسل كرة طويلة وصلت رأفت الذي استقبلها واستدار ليمرر من خلالها بالعمق امام مؤيد الذي سدد زاحفة مرت بجوار القائم ليعود مؤيد ويتلاعب بالمدافعين ليسدد كرة لاقت ا
عدد اليوم
