الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل نائب برلماني بانفجار سيارة في مقديشو

17 يوليو 2012
مقديشو (وكالات) - قتل نائب في البرلمان الصومالي (وزير سابق) أمس في انفجار السيارة التي كان يقودها ما أدى إلى إصابة عدد من المارة القريبين بجروح في العاصمة مقديشو، كما ذكر مسؤولون أمنيون وشهود. وقال نائب رئيس بلدية مقديشو وورسيم محمد “كان عضو البرلمان يقود السيارة بنفسه. وضعت قنبلة في سيارته دون علمه”. وأضاف “توفي عضو البرلمان. جثته ووثائقه في السيارة” في إشارة إلى النائب محمود عبدي إبراهيم الذي كان وزيرا سابقا للشؤون الإنسانية والتجارة. وقال المسؤول في شرطة الحي علي محمد إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن سائق السيارة قتل وأصيب ستة مدنيين من المارة بجروح بعضهم إصاباتهم خطيرة”. وأكد نائب آخر محمد ديري “لدينا تأكيد بان السائق الذي قتل في انفجار السيارة هو محمد عبدي نور النائب الوزير السابق”. وأضاف ان “الشرطة لم تتمكن من التعرف فورا على الجثة لإصابته بحروق خطيرة في الانفجار”. وما زالت ظروف الهجوم غير واضحة. وأفاد شهود أن السيارة دمرت جزئيا وجثة السائق كانت قرب هيكلها. وقال أحد الشهود حسن محي الدين إن “الانفجار كان قويا جدا ويبدو أن شخصا قتل داخل السيارة. ودمر القسم الأمامي من السيارة كليا وكانت جثة السائق لا تزال ملقاة قربها”. وقال شاهد آخر يدعى فرحي احمد “أصيبت شقيقتي التي كانت تبيع الشاي قرب مكان الانفجار بجروح بالغة ورأيت مدنيين أصيبوا بجروح في الانفجار”. وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم بعد ذلك بوقت قصير. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بالحركة “استهدفنا عضو البرلمان وقتلناه بقنبلة”. وأضاف “تمكنا من وضع قنبلة في سيارته. مسؤولو الحكومة والذين يعملون معهم كفار”. وكان النائب القتيل يعرف بقربه من الرئيس الصومالي شيخ شريف احمد. وهما ينتميان الى التحالف الذي دخل الحكومة في عام 2009 من خلال اتفاق لاقتسام السلطة تم التوصل إليه في جيبوتي. وتقاتل حركة الشباب الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. ويتعرض متمردو الشباب لضغوط منذ أن طردتهم قوات الاتحاد الافريقي وقوات الحكومة الصومالية من العاصمة مقديشو العام الماضي. كما هاجمتهم قوات كينية واثيوبية في مناطق يسيطرون عليها في الجنوب ووسط البلاد التي يغيب عنها القانون. لكن متمردي حركة الشباب ما زال بإمكانهم شن هجمات واسعة النطاق في مقديشو. والصومال من دون حكومة فعلية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في 1991 وهي في حالة حرب أهلية دائمة. وتعتبر مقديشو من أخطر العواصم في العالم. انخفاض هجمات القراصنة على مستوى العالم كوالالمبور (د ب أ) - قالت جماعة لمراقبة القرصنة الدولية أمس إن عدد هجمات القراصنة على مستوى العالم انخفض في النصف الأول من العام الحالي نظرا لانخفاض أنشطة القراصنة الصوماليين. وقال مكتب البحرية الدولي ومقره كوالالمبور إن عدد الهجمات من شهر يناير إلى يونيو انخفض من 266 عن نفس الفترة عام 2011 إلى177. وذكر المكتب أن الانخفاض في العدد الإجمالي للحوادث يرجع إلى انخفاض هجمات القراصنة الصوماليين التي انخفضت من 163 إلى 93 هجوما. وقال بوتينجال موكوندان مدير المكتب في بيان “إن هجمات القراصنة الصوماليين تغطي منطقة واسعة من جنوب البحر الأحمر إلى خليج عدن ومن خليج عمان إلى بحر العرب وحوض الصومال مما يهدد طرق الملاحة في شمال غرب المحيط الهندي”. وعزا التقرير انخفاض أعمال القرصنة الصومالية إلى “الأساليب الإجهاضية وإفشال عمليات القرصنة من جانب القوات البحرية الدولية”. وقال موكوندان “إن أعمال البحريات الدولية تلعب دورا حيويا في إحباط أعمال القرصنة. وليس هناك بديل لاستمرار تواجدها”. وأشار التقرير إلى أنه اعتبارا من 30 يونيو، لا يزال القراصنة الصوماليون يحتجزون 11 سفينة و218 من أفراد طاقمها ومن بينهم 44 محتجزا على الشاطئ في مواقع وظروف غير معروفة. غير أن التقرير أشار إلى وجود زيادة في هجمات القراصنة في خليج غينيا حيث ارتفعت إلى 32 هجوما في النصف الأول من العام بعدما كانت 25 هجوما عام 2011.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©