أسامة أحمد (الشارقة) - أكد محمد سرور المهاجم السابق لفريق دبا الفجيرة لكرة القدم، شفاءه التام من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها خلال المعسكر الخارجي لدبا الفجيرة في تركيا، والذي حرمه من الظهور في النسخة الماضية لدوري المحترفين لكرة القدم، مشيراً إلى أنه بدأ مرحلة التأهيل في مارس الماضي، بعد غياب عن الملاعب لمدة 6 أشهر، وأنه جاهز للعودة إلى «المستطيل الأخضر»، خاصة أنه كان يتطلع إلى المشاركة مع الفريق في الموسم المنصرم.
وقال: «لن أتردد لحظة واحدة في اللعب مع دبا الحصن في دوري الدرجة الأولى الموسم الجديد، من أجل العودة بقوة للمشاركة في دوري الخليج العربي، خاصة أن دبا الحصن «بيتي» الذي ترعرعت فيه، ولن أبخل عليه بكل شيء».
وأشار سرور إلى قدرته على العطاء، وأن الإصابة لن تؤثر على مسيرته الرياضية، لأنه سوف يعود إلى مستواه المعروف عنه لتحقيق الطموح المطلوب.
وعن موعد اعتزاله، قال محمد سرور إنه سوف يتوقف عن اللعب بعد موسمين، وأنه راضٍ تماماً عن السنوات التي قضاها في الملاعب، مع الجزيرة والأهلي والشعب والشارقة.
وتوقع سرور بأن يكون دوري الخليج العربي ساخناً، بعكس الموسم المنتهي، حيث نجح العين في حسم اللقب دون منافس، وإن ظلت الإثارة حاضرة في «القاع»، بعد أن باحت المسابقة بأسرارها على صعيد القمة مبكراً.
وأضاف: «أن دوري الخليج العربي لن يعترف بالتكهنات المسبقة في القمة والقاع، وأن كانت الأفضلية تصب لمصلحة الأهلي في الموسم الجديد، بعد التعاقد مع كوزمين، وبالتالي فإن لقب الدوري أقرب إلى «الفرسان» مع منافسة ملحوظة من العين والجزيرة.
وأشار إلى أن عودة الشارقة والإمارات للعب مجدداً في دوري المحترفين تصب في مصلحة المسابقات المختلفة، ما يجعل البطولات ساخنة، ونتطلع أن يحقق دوري الخليج العربي أهدافه المنشودة.
وعن مدى التفكير في أن يختتم مشواره بناديه الشعب، أكد أنه طوى صفحة «الكوماندوز»، وأنه تلقى أكثر من عرض للعب في «المحترفين» وأنه لن يستعجل اللعب حتى يعود إلى مستواه السابق.
وقال سرور حان الأوان للنظر في مشاركة 4 لاعبين أجانب في ملاعبنا، لأنهم ذبحوا مهاجمي المنتخب، خاصة أن الأندية تنظر إلى مصلحتها بالتعاقد مع مهاجمين أجانب على حساب المواطنين، ما ينعكس سلباً على مسيرة المهاجمين المواطنين في المنتخبات الوطنية المختلفة، حيث أصبح المهاجم المواطن «حبيس دكة الاحتياطي»، في ظل هيمنة المهاجمين الأجانب.
وأضاف: أن استمرار تهافت الأندية نحو المهاجمين الأجانب بهذه الصورة المخيفة يحد من طموحات المهاجمين المواطنين، وسوف يدفع «الأبيض» الفاتورة خلال السنوات المقبلة وثقتنا كبيرة في جهة الأخصاص بتقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى ثلاثة فقط، حتى يستفيد المهاجم المواطن، وبالتالي ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة.
وأشار سرور إلى أن الموازنات الكبيرة التي تخصصها الأندية إلى اللاعبين الأجانب ظلت تشكل عبئاً مالياً كبيراً عليها، ونتطلع أن تنظر هذه الأندية إلى مصلحة المنتخب أولاً بعيدا عن تفكيرها في حصد البطولات والألقاب، حتى تنجح منتخباتنا المختلفة في رسم صورة طيبة عن الكرة الإماراتية في المحافل القارية والدولية كافة، وبالتالي الوصول مراراً وتكراراً إلى منصات التتويج.
عدد اليوم
