85 مليون درهم صافي أرباح «نور الإسلامي» خلال النصف الأول

بلغت الأرباح الصافية لبنك نور الإسلامي خلال النصف الأول من العام الجاري 85 مليون درهم، فيما حقق البنك أرباحاً تشغيلية بقيمة 207 ملايين درهم بإيرادات بلغت 386 مليون درهم، وفقا للنتائج التي أعلنها البنك أمس. وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة بنك نور الإسلامي في بيان صحفي أمس “إن الأداء القوي المسجل في النصف الأول من السنة يأتي كنتيجة مباشرة للمبادرات الاستراتيجية ومساعينا الهادفة إلى إعادة هيكلة نموذج عمل البنك على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، كما تعكس هذه النتائج القوية حرصنا على توظيف خبراتنا الواسعة في استثمار كافة فرص النمو المتاحة في السوق”. وأضاف سموه: “سوف نحافظ دوماً على هذا النهج الحكيم والمدروس في تطبيق استراتيجية نمونا، خاصة وأن نسبة كفاية رأس المال في البنك لا تزال قوية عند 18,36%. وزاد قائلا: انطلاقاً من نظرتنا الإيجابية وثقتنا التامة بالمستقبل، سوف نواصل تقديم أداء مستقر في نتائجنا سواءً من الناحية المالية أوالتشغيلية، مع توسيع نطاق استفادتنا من الفرص المتاحة في ظل تحسن المشهد الاقتصادي”. وقال حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لبنك نور الإسلامي والرئيس التنفيذي للمجموعة، مجموعة نور الاستثمارية: “لقد تمكنا من تحقيق نتائج تشغيلية قوية نتيجة تركيزنا على تنفيذ استراتيجيتنا المدروسة بشأن الاستفادة من خبراتنا ومكامن القوة لدينا وسوف نواصل الاستثمار في تعزيز وجودنا المحلي عبر مختلف أنحاء الإمارات والمنطقة. وأضاف: أظهرت الأشهر الستة الماضية من هذا العام نمواً مطرداً في صافي عائداتنا التي بلغت 386 مليون درهم، مع تحسن بنسبة 7% في تكاليفنا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي”. وأوضح القمزي أنه “مقابل خسائر تشغيلية بلغت 9 ملايين درهم في نهاية النصف الأول من عام 2010، حقق البنك أرباحاً تشغيلية بلغت 207 ملايين درهم مع أرباح صافية بمقدار 85 مليون درهم في النصف الاول من هذا العام وسوف نواصل تركيزنا على أساسيات خطتنا في ما يخص إدارة السيولة ورأس المال، مع العمل بشكل دائم على تحديد الفرص الكفيلة بتحسين كفاءة التكاليف من أجل ضمان تحقيق نتائج مستدامة”. وتابع القمزي: “شهدت ودائعنا نمواً بنسبة 40% خلال الفترة ذاتها من عام 2010، تزامناً مع نمو قاعدة العملاء بمعدل 21%، وسنواصل استثمارنا في ترسيخ علامتنا التجارية الفريدة عبر تعزيز تعاملاتنا المصرفية والمؤسسية، والارتقاء بخدماتنا في مجال التمويل التجاري وإدارة الثروات. وقال: إن تواجدنا الجغرافي لا يزال يركز بشكل كبير على تقوية علاقاتنا مع عملائنا في أبوظبي، فضلاً عن توسيع نطاق خدماتنا الاستشارية للشركات، وتقوية حضورنا في أسواق المال، وتعزيز عملياتنا الاستثمارية المهيكلة في جميع أنحاء المنطقة”. وأضاف: “فيما يخص عمليات التجزئة، فإن تركيزنا المباشر ينصب على مواصلة الاستثمار في تنفيذ استراتيجية المبيعات والتوزيع التي تقوم على تعزيز تجربة عملائنا عبر إضافة المزيد من المزايا إلى منتجاتنا، والمزيد من الخدمات عبر قنوات التواصل مع العملاء”. وقال: بالاضافة إلى عملياتنا في السوق المحلية، تم تفويض بنك نور الإسلامي بإدارة عدة عمليات تمويل إسلامي مجمع بقيمة بلغت 1,1 مليار دولار في تركيا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية وحدها، بالاضافة الى 600 مليون دولار أخرى نعمل عليها، كان آخرها ترتيب تسهيلات مرابحة مجمعة مزدوجة العملة بقيمة 150 مليون دولار لبنك “البركة تورك كاتيليم بنكاسي إيه اس” (البركة تورك)، حيث تم طرح هذه التسهيلات للتمويل المشترك أواخر يونيو الماضي، ودعوة بنوك من جميع أنحاء العالم للمشاركة فيها. ويعتبر حضور بنك نور الإسلامي نشطاً أيضاً في أسواق الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.