الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المرأة العاملة.. بين مطرقة متطلبات الوظيفة وسندان الأسرة

المرأة العاملة.. بين مطرقة متطلبات الوظيفة وسندان الأسرة
10 أغسطس 2014 10:59
أثبتت المرأة الإماراتية وجودها وجدارتها في مواقع العمل، وبلغت نسبة شغلها للوظائف في القطاع الحكومي 100%، وحققت ذاتها في القطاع الخاص، وهي مطالبة بالإسهام في تحمل المسؤوليات مع الرجل، ولكن ثمة هموماً تعترضها باعتبارها أختاً أو أماً عاملة في الوقت نفسه. ? موظفات «الخاص» مظلومات في الرواتب والتقاعد وساعات الدوام ? قصص نجاح النساء في الوظائف جاءت على حساب الحياة الخاصة ? المعلمة مطحونة بين نصاب الحصص والأنشطة والأعمال الإدارية استطلاع: منى الحمودي، آمنة الكتبي شروق عوض وعدد كبير من النساء العاملات في القطاع الخاص يجمعن على ضرورة مراعاة همومهن المتعلقة بظروف العمل، ومنها الراتب وساعات الرضاعة وإجازة الوضع التي تقتصر على 45 يوماً، حيث يؤكدن أنّ مسألة الحمل والإنجاب باتت تشكل عبئاً عليهن، كما يطالبن بمساواتهن بزميلاتهن في القطاع الحكومي بالتشريعات والقوانين الخاصة بسن التقاعد وسنوات الخدمة، وإنشاء حضانات لأطفالهن وإصدار قانون مرافقة لمريض. وتقول خلود مبارك، أم لستة أبناء تتراوح أعمارهم بين «4 أشهر و14 عاماً»، موظفة بإحدى شركات القطاع الخاص: إن همها الأوحد يتعلق بقانونيْ ساعات الرضاعة وإجازة الوضع التي حددت بـ 45 يوماً ومنح المرأة العاملة ساعة واحدة للرضاعة، دون مراعاة لنفسية الأم التي تترك طفلها الذي لم يتجاوز عمره 45 يوما، حائرة بين ممارسة مهام وظيفتها والالتزام بإنجاز مسؤولياتها المنزلية. وتطالب الجهات المسؤولة عن قوانين العمل بالقطاع الخاص بإعادة النظر في هاتين المسألتين، فالزوجة الموظفة اضطرت للخروج إلى العمل لمشاركة زوجها والأبناء. ساعات العمل أما نوال إبراهيم، عزباء، موظفة في إحدى شركات القطاع الخاص، فحددت همها بساعات العمل الطويلة التي تجعلها تعاني الضغط النفسي في تأدية وظيفتها المتمثلة بخدمة العملاء، فهي تلجم غضبها وتخفيه في نفسها لئلا تتهم بعدم قدرتها على التحمل وتأدية واجباتها الوظيفية تجاه عميل يأتي إليها، وقد يكون غاضباً من مسألة ما أو مشكلة في إحدى معاملاتها، ما يتسبب بإضاعة وقت لإرضائه وامتصاص غضبه. وقالت: لقد دفعني طول ساعات عملي في الشركة إلى البحث عن بدائل، حيث بحثت عن فرصة عمل بإحدى الجهات الحكومية وحال قبول طلبي للعمل فيها، لن أتردد في ترك وظيفتي الحالية التي جعلت مني مجرد آلة تمضي يومها بالكامل في العمل وهو ما عزلني تماماً عن التواصل مع أفراد عائلتي. وتشير إلى أنها لا تستطيع ترك عملها الحالي لحين الحصول على الوظيفة الجديدة، لأنها تشارك بمصاريف أسرتها والإنفاق على ذويها وإخوتها وأخواتها. هموم المها حارب، عزباء، موظفة في إحدى شركات القطاع الخاص، تؤكد أن هموم المرأة العاملة المتعددة تتعلق بتدني الرواتب وتحديد سن التقاعد، وخدمة المرأة واستحقاق مبلغ التقاعد ذاته الذي تناله قرينتها في القطاع الحكومي، وإعادة النظر في الرواتب، وتضييق الفجوة بينها وبين الحكومي واستحداث قانون خاص بمرافقة مريض لفوائده الكبيرة للموظفة الأم والابنة التي فيما لو تعرض أحد أفراد أسرتها لمرض ما لا قدر الله فسيتشتت ذهنها. وأكدت أنّ الكثير من النساء اللاتي لم يدخلن قفص الزوجية، سيجدن أنفسهن عند اقتحامهن ّالعمل بالقطاع الخاص أمام تلك الهموم، وعندما تقرر الزواج والارتباط، سوف تأخذ بعين الاعتبار تلك الهموم وستضطر إلى التخلي عن العمل. وتطالب بإعادة النظر في سياسة الرواتب وتعديلها، لأنها تتقاضى 6000 درهم على النقيض من مثيلاتها في المؤسسات الحكومية حيث يصل الراتب إلى 30000 درهم وأكثر، الأمر الذي يجعلها مكتوفة الأيدي أمام تأمين قوتها والمساهمة في الإنفاق على ذويها. بيت العائلة ومن واقع الأمومة والوظيفة الخاصة في آن واحد تقول شيخة المزروعي: الأم العاملة تخرج إلى العمل في إمارة بعيدة عن مقر إقامة والدتها، مما يحتم عليها العمل في ذات الإمارة التي تقيم فيها حرصا منها على عدم إضاعة الوقت على الطرقات، وذاته لا تثق بترك طفلها بين يدي خادمة في ظل ما نشهده من قصص تعرض الأطفال لقضايا الضرب والاعتداء على يدي الخدم، وأطالب بتعميم إنشاء الحضانات في مقار الشركات الخاصة، ليبقى الطفل أمام عيني أمه الموظفة. وتقول شيماء سعيد، موظفة في إحدى الشركات: من الضروري تعديل قانون سنوات خدمة المرأة العاملة وتعميمه حتى تتمكن العاملة في القطاع الخاص التي استنزفـت سنـوات عـدة فـي خـدمته بعد تقاعـدهـا مـن العيـش بـكرامة واكتفـاء. الشهادات الجامعية في إحصائيات موظفي الحكومة الاتحادية الإناث وفق المستوى التعليمي بلغت أعلى فئة من نصيب الإناث لحملة الشهادات الجامعية بنسبة 61 % ، وتمثل الإناث الجامعيات والعاملات في وزارة التربية والتعليم 39 .%، في حين 67 % من الإناث العاملات في الحكومة الاتحادية لديهن شهادات جامعية وما فوق، و2 أمي، 212 يقرأ ويكتب، 348 ابتدائي، 482 إعدادي، 2,427 ثانوي، 5,384 فوق الثانوي دون الجامعي، 16,437 جامعي، 1,846 فوق الجامعي. الحالة الاجتماعية بالنسبة لأعداد الموظفين في الحكومة الاتحادية حسب الحالة الاجتماعية بلغ عدد المتزوجين 63.202، في حين بلغ عدد العزاب 19.739 و 1496 مطلقا، و496 أرمل، ليبلغ مجموعهم 84.933. مدة الخدمة بلغ عدد العاملين في الحكومة الاتحادية حسب مدة الخدمة أقل من سنة 6288 موظفاً منهم 2465 من الإناث و 3823 من الذكور، في حين بلغ عدد الموظفين في مدة الخدمة من سنة إلى 4 سنوات 20885 موظفا، منهم 8770 من الإناث، و12.115 من الذكور، وبلغ عدد الموظفين من أكملوا 5 إلى 9سنوات 19780 موظفاً منهم 7848 من الإناث، و11.932 من الذكور، وبلغ عدد الموظفين من أكملوا من 10 إلى 14 سنة 14219 موظفا، منهم 5715 من الإناث، و8504 من الذكور، وبلغ عدد الموظفين من أكملوا من 15 إلى 19سنة، 10816 موظفاً، منهم 4132 من الإناث، و6684 من الذكور. وبلغ عدد الموظفين من أكملوا من 20 إلى 24سنة 7020 موظفاً، منهم 2413 من الإناث، و4607 من الذكور، وبلغ عدد الموظفين من أكملوا من 25 إلى 29سنة عدد 3290 موظفاً، منهم 1014 من الإناث، و2276 من الذكور. النظام الجزئي أوصـى المجلس الوطني الاتحادي، العام الماضي، بتفعيل الآلية المتعلقة بالسماح لمن ترغب من المواطنات العاملات في القطاع الحكومي بالعمل في النظام الجزئي أو المرن، والتأكيد على الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية، بضرورة توفير حضانات في مقار العمل، والنظر في زيادة مدة إجازة الوضع، أسوة بأفضل الممارسات العالمية. النظام المفتوح طالبت أسماء عبدالله «معلمة مادة الجغرافيا» الجهات المسؤولة في الميدان التربوي أن يكون العمل كباقي النظام المفتوح المرن الذي يتم تطبيقه في المدارس العالمية، ويعتمد على التزام المعلمة بحضور الحصص المقررة من دون الالتزام بنظام الساعات الذي يهدر وقت المعلمة، ونتمنى إعادة جدولة حجم العمل لإزالة أي أثر سلبي. وأكدت أن هناك أيضاً صراع المرأة الدائم لتوفير الوقت الكافي لخلق التوازن المناسب بين متطلبات العمل والمنزل، فإدارة مسؤوليات الأطفال والزوج والمنزل والعمل تتطلب إدارة متميزة للوقت. قالت آمنة سعيد موظفة في القطاع الحكومي: تتعرض المرأة لضغوط كثيرة في عملها وتظل في تشتت ذهني يعرقل أدائها خصوصاً إذا كانت حاملاً أو لديها طفل مريض مما يترتب عليه من تعب السهر والإجهاد، مؤكدة أن القوانين في الدولة ما زالت قاصرة في إعطاء المرأة العاملة حقوقها. المرأة الحديدية أوضحت إيمان الكعبي موظفة في القطاع الحكومي أن المرأة تواجه معوقات في عملها منها عدم تقديرها، وذلك من خلال الترقيات والتقييمات السنوية التي تحرمها من الحصول على الترقي وتقلد المناصب. وأشارت إلى أن معظم قصص نجاح المرأة العاملة جاءت على حساب حياتها الأسرية والاجتماعية، وأن قسماً كبيراً منهن وصل إلى أعلى المراتب والمناصب بالجد والعمل المتواصل إلا أنهن حتى الآن لم ينجحن في تكوين أسرة، مؤكدة أن المرأة لا تحتاج للتضحية من أجل تحقيق توازن بين العمل والمنزل بل تحتاج إلى طريقة للتوفيق بين الجانبين، فيجب أولاً ضبط كل العناصر التي تشكل حياتنا والتعامل معها بعقلانية ومهارة، فبدلاً من زيادة مستوى التوتر بالشكوى، يتحتَّم على المرأة اتخاذ التدابير اللازمة لوضع خطط وبرامج فعالة لتحقيق التوازن في حياتها العملية والأسرية. نصاب الحصص المكثف والإجازات وأعباء إدارية ترهق كاهل المعلمات أكدت مريم عبدالله «معلمة اللغة العربية» أن هناك مشكلات تواجه المعلمات، في مقدمتها نصاب الحصص المكثف، حيث يتم تكليف المعلمة أو المعلم بـ 24 حصة أسبوعيا، وهذا أمر مرهق للغاية. وأضافت: المعلمة لا يحق لها إجازة عارضة أو اضطرارية رغم الظروف القاهرة، فالمعلمة أم وقد يمرض صغيرها ولا يمكن أن تأخذ إجازة مرافق مريض. وقالت خلود سلطان: «معلمة مادة التاريخ»: هناك أعباء إدارية أرهقت كاهل المعلمين، لأنه على المعلم أن يقوم بالأنشطة الصفية واللاصفية والتي ليس لها نتيجة واضحة لدى الطلبة، وذاته يتم إلحاقه بالدورات التدريبية والورش خلال فترة الدوام وإعداد ملف الإنجاز والمشاركة في الحصص الإثرائية وحصص التقوية مع ساعات العمل الطويلة التي تصل إلى الثالثة عصراً ويجب تخفيف الأعباء على المعلم، لأن الأعباء الإدارية عقبة أمام تطوير المهارات التدريسية. وأكدت أن مهنة التدريس ليست بسيطة، فهناك مسؤوليات جمة على المعلم، غير محصورة في توصيل المعلومة إلى الطلبة فحسب، بل ترتكز أيضاً على بناء شخصيتهم، وهذه أصعب المهام التي يمكن أن يقوم بها أي شخص،وعملية بناء شخصية الطالب لا تكون فقط ببناء مستواه العلمي والثقافي والمعرفي، بل أيضاً يتوجب على المعلم أن يراقب الطلبة على المستوى النفسي. المعلم جهاز آلي وأوضحت فاطمة الشامسي «معلمة اللغة الإنجليزية» أن المعلم يواجه عدت صعوبات أهمها نصاب الحصص المرهق، خصوصاً أن هذا النظام يجعل المعلم مجرد جهاز آلي غير مبدع، عدا المشكلات الصحية التي قد تنتج عن ذلك، فهناك الكثير من المعلمات يعانين أمراضاً في الظهر «الديسك» ومشكلات أخرى في العيون والأحبال الصوتية. وأضافت: ومن الصعوبات الأخرى وجود نظام البصمة في بعض المدارس وعدم المرونة في التعامل مع الإدارة، خصوصاً إذا حدث ظرف للمعلم فلا يحق للمعلم أن يأخذ ساعات أستئذان ويتم خصمها من الراتب، مؤكدة أنه من الصعوبات. وقالت موضي محمد معلمة «اللغة العربية»: أعاني عدم وجود حضانة لطفلي في المدرسة التي أعمل بها ولا أستطيع أن أترك طفلي وحده وهذا يجعلني متوترة كثيراً حيث لا أستطيع أخذ إجازة لأي ظرف لأن المعلم تحسب له الإجازات الرسمية تماشياً مع التقويم الدراسي مقارناً مع باقي الدوائر. وأضافت: رغم أن عمل المعلم يتطلب جهداً كبيراً ومضاعفاً، فإن راتب التقاعد بسيط لذا نطالب بتعديل راتب التقاعد حتى يكفي متطلبات الحياة. تقليل سن تقاعد المرأة أوضحت معلمة التاريخ موزة الكتبي أن مشكلات ومتطلبات العمل أصبحت كثيرة في الوقت الحالي من طلبات المدرسة والإدارة والمنطقة التعليمية، فالمعلمة تتحمل عبء الطالبات، والتحضير، والأنشطة، والمناوبة، والريادة، وأولياء الأمور، والمشاركة في المسابقات، مع طول فترة الدوام للساعة الثالثة، مع وجود المناشط، وجميع هذه الأمور تتطلب منا القيام بها على أكمل وجه مع عدم وجود الحافز والترقيات، والتقاعد الذي وصل إلى عشرين عاماً مع الربط بسن الخمسين، كل هذه الأمور لا تراعي أن المعلمة أم وزوجة كيف لها التوفيق بين العمل ومسؤوليه الأبناء والزوج والمنزل. وتقترح الكتبي التقليل من فتره العمل، مع مراعاه الجو العام للدولة، حيث إن معظم الطلبة لا يستوعبون أي معلمة تصل إليهم بعد الساعة الواحدة ظهراً، فما بالكم للساعة الثالثة، إضافة لعدم وجود وقت لديهم لحل الواجبات، والمراجعة والدراسة للامتحانات، والقيام بالمشاريع المطلوب منهم إنجازها، وقالت: أتقدم بطلب ورجاء وهو التقليل من سن التقاعد للمرأة 15 عاماً مقارنة بمجلس أبوظبي للتعليم، والسعي لعمل حضانات في المدارس للمدرسات الأمهات. صعوبة التوفيق بين المنزل والعمل أشارت معلمة الكيمياء رفيعة الكتبي إلى المشاكل التي تواجهها وهي صعوبة التوفيق التام بين المنزل والعمل ولأسباب كثيره منها ، طول ساعات العمل حيث أنها تصل للمنزل بالتزامن مع صلاة العصر، ويُترك الأطفال طوال هذه الفترة مع الخادمة، كون أنهم ينتهون من حصصهم المدرسية عند الواحدة ظهراً. وأضافت «في بداية وصولنا للمنزل، نبدأ في تكملة أشغال المدرسة من تحضير وتصحيح ووضع امتحانات خصوصا مع تطبيق الدمج ،نضع أكثر من امتحان للحالات الخاصة ، ومن غير أوراق العمل والواجبات» ولا يوجد وقت كاف من جميع هذه الأمور للأبناء والزوج والمنزل، إضافة إلى «انشغالنا التام بملفات الأهداف والأنشطة الخارجية، وكأن المصلحة التعليمية للطلبة أصبحت آخر الاهتمامات! «. كما أن على المعلمة خصوصا معلمات المواد العلمية تحتاج للتوثيق والتصوير والتأكيد عند القيام بأي تجربة وعدم وجود أي مساعدة للمعلمة. 32،931 أنثى يعملن في الوظائف الحكومية الاتحادية ساعات العمل الطويلة عقبة تواجه النساء العاملات زاد معدل توظيف الإناث في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجع الدولة النساء الإماراتيات على العمل والتعليم المستمر للوصول إلى أعلى الدرجات الوظيفية، من جهة أخرى هناك صعوبات تواجه النساء الإماراتيات في المجال، وهي عدم المقدرة على التوفيق بين متطلبات العمل الوظيفي والحياة الأسرية، وما زالت ساعات العمل تشكل عقبة تواجه للنساء العاملات، فساعات العمل الطويلة تجعل المرأة في حيرة من أمرها من قبول الوظيفة والدوام بالساعات المطلوبة منها، أو البقاء في المنزل، ويجد البعض منهن صعوبة في ذلك للظروف والقيم الاجتماعية والثقافية. وحسب النشرة الإحصائية للموارد البشرية بالنسبة للعاملين في الحكومة الاتحادية من الربع الأول لسنة 2014 ، والتي تشمل جميع الموظفين في الوزارات وعددها 16 وزارة أساسية و 3 وزارات دولة بالإضافة إلى 37 جهة اتحادية مستقلة، تتضمن الموظفين في الوظائف الأساسية وكذلك العاملين في بالخدمات المعاونة. كما شملت البيانات جميع الموظفين في الوزارات والجهات الاتحادية المستقلة المشغلة لنظام بياناتي بما فيها الكادر العام بالإضافة إلى الكادر القضائي في وزارة العدل والكادر الدبلوماسي، في وزارة الخارجية والكادر المدني والعسكري في وزارة الداخلية. إضافة إلى الموظفين في الجهات المستقلة التي تقوم بتحديث بياناتها بشكل ربع سنوي مع نظام « بياناتي « جميع الإحصائيات تمت بناء على واقع البيانات خلال الربع الأول من سنة 2014. بلغ أعداد الموظفين في الحكومة الاتحادية من الربع الأول لسنة 2014 في الوزارات وعددها 16 وزارة أساسية و 3 وزارات دولة بالإضافة إلى 37 جهة اتحادية مستقلة، وتتضمن الموظفين في الوظائف الأساسية وكذلك العاملين في الخدمات المعاونة 32،931 أنثى، و52،002 ذكر، ليبلغ مجموع العاملين 84،933. أما بالنسبة لأعداد الموظفين في الحكومة الاتحادية حسب الحالة الاجتماعية بلغ عدد المتزوجين 63،202، في حين بلغ عدد العزاب 19،739 و 1496 مطلقا، و496 أرمل، ليبلغ مجموعهم 84933.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©