السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مروة عبدالمنعم تغير جلدها في « دي إن ايه»

مروة عبدالمنعم تغير جلدها في « دي إن ايه»
3 يناير 2012
تخوض الفنانة مروة عبدالمنعم حاليا تجربة سينمائية جديدة بعنوان «DNA»، والتي تعتبرها بداية لشكل جديد على شاشة السينما. وتقول مروة لـ»الاتحاد»: فيلم DNA بطولة علا غانم وسامي العدل ورامي وحيد وإدوارد وأشرف مصيلحي، ومن تأليف سامح أبو الغار، وإخراج محمد حمدي، والفيلم تجربة بوليسية جديدة ومختلفة، ستكون مفاجأة لأن المخرج محمد حمدي يقدمها بأسلوب جديد. وتضيف: الفيلم يدور حول سيدة أعمال تمتلك شركة سياحية كبيرة في منطقة مرسى علم على ساحل البحر الاحمر، ونظرا للمطامع الكثيرة حولها تتعرض لجريمة قتل من أحد المقربين لها لتتصاعد الأحداث، وأجسد شخصية «فاطمة» الصديقة المقربة من سيدة الاعمال، وعندما يتم قتلها تكون واحدة من اللاتي تشير إليهن أصابع الاتهام. وتشير مروة الى أن هذا الدور سوف يبعدها تماما عن شخصية الفتاة البريئة والطيبة التي حصرها فيها مخرجو السينما وقالت: بدأت أشعر بالقلق من اختيارات المخرجين لي لتقديم هذه الادوار، وكنت أتمنى الخروج من هذا القالب، وتقديم أدوار الشر التي استطيع تجسيدها بشكل مميز. وتوضح: لم تكن أدوار الفتاة الطيبة فقط هي التي كان يراني فيها المخرجون بل ايضا الادوار الكوميدية على الرغم من أنني لست كوميدانة ولا أقدم الكوميديا فالعمل الكوميدي صعب للغاية ولكن لا مانع من تقديمه اذا كان هناك ورق مكتوب بطريقة جيدة فهو يعتبر العامل الرئيسي في نجاح أي عمل. وعن تأخر خطواتها على الرغم من البداية القوية لها عند ظهورها تلفزيونيا لاول مرة قالت: أفضل الكيف على الكم وظروف الزواج والانجاب جعلتني أتوقف لفترة خاصة بعد مسلسل «عباس الأبيض في اليوم الأسود»، وتوالت الأدوار من بعده ثم توقفت. وأشارت مروة إلى أنها قدمت خلال مشوارها عددا كبيرا من الادوار المهمة، وكانت السبب في تحقيقها الشهرة المبكرة، وتقول: شاركت في مسلسل «أم كلثوم» و»الرقص على سلالم متحركة» و»بنت من الزمن ده» و»عرب لندن»، وفي السينما أفلام «زي الهوا» و»عمر وسلمى» بجزئيه الاول والثاني وهذه أهم الأعمال التي أعتز بها. وعن نجاحها التلفزيوني وعدم وصولها للنجاح نفسه في السينما قالت: الفرصة لم تتح لي كاملة في السينما ومن الظلم مقارنة عملي التلفزيوني بالسينمائي فوجودي بالتليفزيون يمتد الى أكثر من 8 سنوات عندما عرفني الناس لأول مرة من خلال مسلسل «أم كلثوم» وغيره من الأعمال الأخرى في حين لم أقدم في السينما سوى 4 تجارب فقط. وتنفي مروة اكتفاءها بنجومية التلفزيون على حساب السينما وقالت: في ظل غياب الفرص السينمائية يكون البديل الواقعي هو التلفزيون لانه يضمن الوجود على الساحة بشكل كبير، كما أنه أهم وأسرع وسيلة لتحقيق الانتشار، ويضعني في بؤرة صناع السينما، وعندما تتوافر الفرصة المناسبة للانطلاق الحقيقي سينمائيا سأقبلها. وعن الادوار التي تميل اليها قالت: أعشق الادوار المركبة والصعبة، وقد قدمت بعضها مثل دور المعاقة ذهنيا في فيلم «زي الهوى»، والفتاة المعقدة نفسياً في مسلسل «بنت من الزمن ده». وعن تأثير انشغالها المبكر بالزواج والأمومة على مشوارها الفني قالت: التوفيق بين التزاماتي كزوجة وأم والفن من الأمور الصعبة، وكثيرات فشلن في ذلك إلا أنني حتى الآن لديّ القدرة على الموازنة والتوفيق، ولم يؤثر أي منهما على الآخر بشكل يمكن أن أطلق عليه إعاقة. وتشير مروة عبدالمنعم إلى أن المرأة مظلومة في السينما لأنها تخضع لعوامل عدة تؤثر عليها. كما أن لكل فترة زمنية عواملها وتقول: في فترة الستينيات من القرن الماضي كان البطل يتبع البطلة عندما انتشرت أفلام فاتن حمامة وسعاد حسني، ففي ذلك الوقت كانت هناك ظروف قضية تحرر المرأة التي تشغل المجتمع. وبعدها جاءت فترة سياسية، وكانت نادية الجندي نجمة هذا التوقيت. ثم جاءت القضايا الاجتماعية من خلال أفلام نبيلة عبيد. وفجأة بدأت الموضوعات تتراجع على الرغم من نجاح فيلم «أحلى الأوقات» بطولة حنان ترك ومنة شلبي وهند صبري، لتتواصل صور المرأة المظلومة على الشاشة الفضية من خلال أدوار مساندة لا قيمة حقيقية لها ولكن الفنانات يرغبن في إثبات مواهبهن لعل نظرة المنتجين تتغير.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©